الثورة نت|

نظّم أبناء مديرية المنار محافظة ذمار لقاءاً قبلياً مسلحاً للتأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة.

وبارك المشاركون في اللقاء، قرارات القيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيوني وما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وخلال اللقاء بحضور وكيل المحافظة علي عاطف، ومدير مديرية المنار محمد محسن جعران، أكد شيخ مشايخ قبائل آنس عبدالله علي المقداد، على الدور الذي تضطلع به قبائل اليمن في دعم وإسناد القوات المسلحة بالمال والرجال.

وأكد أهمية الوقوف إلى جانب القيادة الثورية وترجمة قراراتها .. مبينا أن قبائل آنس في حالة نفير عام وجهوزية عالية واستعداد للمضي مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.

وأشار المقداد إلى أهمية التعبئة وفتح مراكز تدريب وتنفيذ فعاليات قبلية داعمة للشعب الفلسطيني بما في ذلك استمرار دعم حملتي نصرة الأقصى ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية ورص الصفوف والاستعداد لمواجهة أي أخطار وتحديات.

فيما أكد مسؤول الوحدة الاجتماعية بالمديرية عبدالإله الذري، جهوزية أبناء المنار لبذل الغالي والنفيس والأموال والأرواح نصرة لدين الله والمستضعفين في فلسطين.

ولفت إلى الاستعداد لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في مساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة أي تحديات تواجه الوطن.

وبارك بيان صادر عن اللقاء عمليات القوات المسلحة اليمنية ممثلة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية في مواجهة العدو الصهيوني.

وأكد أن استمرار العدو الصهيوني في سفك الدم الفلسطيني وارتكاب الجرائم البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين يأتي ضمن عقيدته الإجرامية، بدعم أمريكي غربي.

وأشار البيان إلى أن الكيان الصهيوني لن يفهم إلا لغة القوة، ما يتطلب دعم المقاومة الفلسطينية لردع الكيان الغاصب .. موضحاً أن قوة إيمان الشعب اليمني بالله وبعدالة القضية الفلسطينية مثل دافعاً لتحركه في كل الميادين والساحات وممارسة وسائل الضغط الممكنة لنصرة الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.

وأفاد البيان بأن ما ورد في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، من مضامين ورسائل ومواقف تمثل الشعب اليمني والأمة الإسلامية عموماً، مؤكداً أن ذلك هو موقف اليمن الموحد والمبدئي والثابت والمعلن الذي لن يتغير أو يتزلزل، ولن يتراجع عنه في نصرة فلسطين.

واستهجن المشاركون في اللقاء حالة الخنوع من قبل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة .. داعين الشعوب العربية والإسلامية إلى الضغط على الحكومات والأنظمة لاتخاذ موقف واضح من هذه المعركة.

وجدد البيان مطالبة الدول المجاورة ومن لديهم حدود مع الشعب الفلسطيني بفتح ممرات برية آمنة لتدفق اليمنيين للالتحام المباشر مع العدو الصهيوني .. مشيداً بمواقف وعمليات المقاومة الفلسطينية البطولية المنكلة بالعدو الصهيوني وكذا المقاومة الإسلامية بجنوب لبنان.

كما حذر البيان الدول التي يتم الدفع بها وتوريطها في تحالف تحت مسمى حماية السفن الإسرائيلية سواء كانت مشاركة بالظاهر أو في الباطن، من أي عمل عدائي ضد الشعب اليمني ومواقفه المناصرة للشعب الفلسطيني، لن يمر دون رد، وأن توسع المشاركة في ذلك التحالف يعني في المقابل توسع أهداف القوات المسلحة اليمنية.

وجدد بيان اللقاء التأكيد على الاستعداد والجهوزية لكل الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة، مشيراً إلى أن الشعب اليمني ينتظر خوض المعركة المباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي، حتى يكون له شرف المواجهة المباشرة مع أعداء الأمة.

وحث البيان على استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی القیادة الثوریة العدو الصهیونی القوات المسلحة الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

مقطع مصور يوثق تنكيل قوات العدو الصهيوني بأسرى فلسطينيين قبيل تحررهم

الثورة نت/وكالات وثق مشهد مؤلم تم تداوله في وسائل الإعلام العبرية يظهر تنكيل قوات أمن سجون العدو الإسرائيلي بأسرى فلسطينيين، يجري تجميعهم في سجن النقب الصحراوي، تمهيدا للإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وحسب موقع فلسطين أونلاين، اليوم الأحد،يظهر في المقطع المصور مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، وهم مقيدو الأيدي إلى الخلف، ويجبرون على المشي في طابور معصوبي الأعين، ورؤوسهم منحنية نحو الأسفل، في حين يحيط بهم جنود وعناصر من قوات العدو. قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني، إن الفيديو يوثق مشهدا مؤلما يظهر تنكيل العدو بوحشية بأسرى من المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل. وذكر أن جيش العدو الإسرائيلي داهم منزل عائلة الأسير مراد ادعيس، المقرر الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل، خلال اقتحام منطقة بيت عِمرة جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة. في حين كتب أمجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الفيديو يشير إلى أسرى من ذوي الأحكام المؤبدة ويجري نقلهم إلى سجن النقب تمهيدا لإبعادهم إلى غزة ضمن الصفقة. بدوره قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، إن ما بثه الإعلام الإسرائيلي من مشاهد تظهر التنكيل والاعتداء والحط من كرامة وآدمية الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم في صفقة التبادل المرتقبة يثبت مجددًا وأمام مرأى العالم ومسمعه أن العدو فاق النازية والفاشية بإجرامه. ودعا المركز إلى توفير حماية دولية عاجلة لآلاف الأسرى الذين يتعرضون لـ”إرهاب دولة” منظم ويتم رعايته من أعلى المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية. ونقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان قولهم إن قوات العدو اقتحمت منازل عدة أسرى في أنحاء الضفة لتحذيرهم من إبداء أي مظاهر احتفالية بتحرر ذويهم، ومنها منزلا الأسيرين خليل أبو عرام، وطالب مخامرة من بلدة يطّا جنوبي مدينة الخليل. ومن المقرر أن يطلق العدو وفق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى نحو 1700 أسيراً من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر 2023. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة الماضية، بعد أن أقرت حكومة العدو الاتفاق فجرا.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يقتحم منازل أسرى قبيل الإفراج عنهم ويحذر عائلاتهم من الاحتفال
  • اجتماع بمحور الزرانيق يناقش المهام العسكرية في ضوء المستجدات الراهنة
  • مسير راجل ووقفة مسلحة في صنعاء الجديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • مستوطنون يدنسون “الأقصى” بحماية شرطة العدو الصهيوني
  • مقطع مصور يوثق تنكيل قوات العدو الصهيوني بأسرى فلسطينيين قبيل تحررهم
  • ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يعتقل خمسة فلسطينيين خلال اقتحامات في الضفة
  • قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
  • العدو الصهيوني يواصل قصف مدينتي خان يونس وغزة رغم وقف اطلاق النار
  • العدو الصهيوني يفجر منزل الشهيد الفلسطيني محمد طه في بلدة قطنة