افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، منافسات البطولة العربية للمنتخبات لكرة السلة في نسختها الـ 25، والتي تستمر منافساتها حتى 3 يناير الجارى، بمشاركة 9 منتخبات، بالصالة المغطاة بإستاد القاهرة.

شهد الافتتاح عرض لمنتخب السلة للكراسى المتحركة وذلك بحضور الدكتور مجدى أبو فريخة رئيس الاتحاد المصري لكرة السلة ونائب رئيس الإتحاد العربي، وعبد الله شلبي الأمين العام للإتحاد العربي، وعبد الرحمن المسعد نائب رئيس الإتحاد العربي، ومحمد فتحى عضو مجلس إدارة الاتحاد ومدير البطولة، بالإضافة إلى عمرو مصيلحي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى، وأيمن على رئيس بعثة منتخب مصر بالبطولة وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري، وائل لطفي مدير عام الاتحاد العربي.

أشار وزير الرياضة إلي حرص الدولة المصرية دائماً على تنظيم البطولات الرياضية الكبرى، وتوفير الأجواء المناسبة لنجاحها، لافتاً سعيها من خلال هذه البطولة إلى تعزيز العلاقات الرياضية بين الدول العربية، وتبادل الخبرات والتجارب بين المنتخبات المشاركة.

وأكد الدكتور أشرف صبحي أن مصر تمتلك بنية تحتية رياضية متطورة، قادرة على استضافة البطولات الرياضية الكبرى، مشيراً إلى الدعم الكبير من القيادة السياسية للرياضة المصرية، وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لنجاحها، وتحقيق الإنجازات على المستوى الدولي.

ويلتقى اليوم منتخب مصر مع نظيره الإماراتي في أولى مباريات البطولة على ان يلتقى مع الكويت غدا وتونس بعد غد الخميس.

ويقع منتخب مصر في المجموعة الثانية بجانب منتخبات كلا من الامارات ، الكويت، تونس، بالإضافة إلى المغرب ، بينما تضم المجموعة الاولى موريتانيا والجزائر والصومال بالاضافة إلى ليبيا.

وتضم قائمة المنتخب في البطولة كل من، أحمد عادل دولا، احمد ياسر مودى، كريم حاتم، إيهاب أمين، يوسف شحاته، عمرو الجندي، عمرو زهران، أحمد ياسر ريحان، عمر هشام، أنس أسامة، عمر طارق، خالد عبدالناصر، هيثم كمال، علي أحمد.

ويقود المنتخب المصري للرجال في البطولة العربية، وائل بدر المدير الفني، ومحمد سليم المدرب المساعد، بالإضافة إلى رامي جنيدي، وأحمد منير.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة البطولة العربية للمنتخبات اشرف صبحي الافتتاح احمد محمدي

إقرأ أيضاً:

كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،

إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.

أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «دبي للشطرنج» يشارك في البطولة العربية
  • الآسيوي لكرة القدم يعلن عن بطولاته للموسم المقبل
  • البرهان يتلقى برقية تهنئة من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
  • الاتحاد المصري لكرة القدم يعلن مواعيد فترة القيد الشتوي للموسم 2025/2026
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب بدمشق المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى سوريا السيد عزت الشابندر
  • البرتغال تتوج ببطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم
  • 280 لاعباً في النسخة الأولى من بطولة دبي المفتوحة للكاراتيه
  • المنتخب الوطني لكرة السلة 3×3 على بعد خطوة من التأهل للمونديال
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • وزير الداخلية يفتتح مقر القيادة العامة لمهام الحج والعمرة في مزدلفة