كشف ملابسات اختفاء مستشار بهيئة قضائية في أسيوط.. عثر على جثته في الماء
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
ترقية وصرف حافز لـ3714 موظفاً بالديوان العام والوحدات المحلية في أسيوط
رئيس جامعة أسيوط: «العيون» يعد النموذج الأمثل للتقدم التكنولوجي بمجال الطب
«حافظوا على مبلغ مالي بحوزة مريض نفسيًا».. تكريم طاقم تمريض بمستشفى أسيوط للصحة النفسية
محافظ أسيوط يناقش إنشاء قاعدة بيانات للحيز العمراني للقرى والنجوع
إطلاق حملات نظافة مكبرة بمراكز أسيوط
نجح فريق الانقاذ النهري بأسيوط في كشف ملابسات تغيب مستشار بهيئة قضايا الدولة منذ 12 يوما، عثر على جثة طائفة على سطح مياه الخزان أمام مركز الوليدية.
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد جمال مدير أمن أسيوط، بلاغا منذ ١٢ يوما، بتغيب واختفاء المستشار محمد عبدالمحسن عبدالواحد، ٣٨ سنة، عضو هيئة قضايا الدولة، ومقيم ببني محمديات بمركز أبنوب في أسيوط، متزوج وله طفلين ولد وبنت.
كثفت الأجهزة الأمنية من إجراءات كشف ملابسات الاختفاء.
وكشف فريق الانقاذ النهري ملابسات التغيب بالعثور على جثة غريقا طائفة على سطح مياه الخزان أمام مركز الوليدية.
تم انتشال جثة المتوفى ونقلها لمشرحة مستشفي الوليدية تحت تصرف النيابة العامة.
وشكل المحامي العام الأول لنيابات أسيوط فريق من النيابة العامة لإجراء تحقيقات موسعة وكشف ملابسات الحادث.
فيما يقيم نادي مستشارى هيئة قضايا الدولة بأسيوط يوم لتأبين الفقيد بمقر نادى هيئة قضايا الدولة النهرى بأسيوط، الخميس الموافق ٢٠٢٣/٧/٢٠.
مستشار هيئة قضايا الدولة باسيوط
مستشار هيئة قضايا الدولة باسيوط
اخبار اسيوط محافظة أسيوط حوادث اسيوط أسيوط هيئة قضايا الدولة غريق اسيوط
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين محافظة أسيوط أسيوط هيئة قضايا الدولة
إقرأ أيضاً:
ضربة قضائية لترامب حول الرسوم الجمركية
صراحة نيوز ـ تعرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنكسة قضائية جديدة مع تعطيل محكمة أميركية الرسوم الجمركية “المتبادلة” المفروضة منذ مطلع نيسان، على كل السلع المصدرة إلى الولايات المتحدة.
وفيما لم يعترض القضاة الثلاثة في المحكمة التجارية الدولية الأميركية في قرارهم، على إمكان واشنطن زيادة الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات إلا انهم اعتبروا أن ذلك من صلاحية الكونغرس وأن ترامب تجاوز بذلك الصلاحيات المتاحة له.
واعتبر القضاة الأربعاء، أنّه لا يمكن للرئيس أن يتذرّع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 الذي لجأ إليه لإصدار مراسيم رئاسية، “لفرض رسوم إضافية غير محدودة على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريبا”.
وأضاف القضاة أن المراسيم التي أصدرها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض “تتجاوز السلطات الممنوحة إلى الرئيس بموجب القانون IEEPA (الذي يمكن اللجوء إليه في حالات الطوارئ الاقتصادية) لضبط الواردات من خلال استخدام الرسوم الجمركية”.
ويشمل هذا الأمر الرسوم الجمركية المفروضة على كندا والمكسيك والصين المتهمة بعدم التحرك كفاية لمواجهة تهريب الفنتانيل، فضلا عن الرسوم الجمركية الإضافية بنسبة 10 % التي فرضت في الثاني من نيسان، على السلع الداخلة إلى الولايات المتحدة والتي قد تصل إلى 50 % بحسب البلد المصدر.
وأشارت المحكمة إلى أن هذا القانون “يسمح للرئيس بفرض العقوبات الاقتصادية اللازمة عند حصول حالة طوارئ اقتصادية لمواجهة تهديد +غير عادي وغير مألوف+”.
وشدد القضاة على أن أي تفسير للقانون يمنح الرئيس “سلطة لا محدودة على الرسوم الجمركية مخالف للدستور”.
وفي رأي مكتوب مرفق بالقرار، رأى أحد قضاة المحكمة من دون الكشف عن اسمه أنّ “تفويضا غير محدود للسلطة في مجال الرسوم الجمركية يُشكّل تنازلا من السلطة التشريعية لفرع آخر من فروع الحكومة”، وهو أمر يتعارض مع دستور الولايات المتحدة.
وفي بيان، ندد ناطق باسم البيت الأبيض بالقرار الصادر عن “قضاة غير منتخبين” لا يملكون “سلطة أن يقرروا بشأن إدارة حالة طوارئ وطنية بالشكل المناسب”.
وأضاف الناطق كاش ديساي “تعهد الرئيس ترامب بوضع الولايات المتحدة أولا، وقررت الحكومة استخدام كل صلاحيات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة العظمة الأميركية”.
وقررت إدارة ترامب استئناف القرار في وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
سلاح تجاري رئيسي
ورأى زعيم الأقلية الديمقراطية في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي غريغوري ميكس في بيان أن القرار يؤكد “أن الرسوم الجمركية تشكل استغلالا غير قانوني للسلطة التنفيذية”.
وأتى قرار المحكمة بعد شكويين قدمتا في الأسابيع الأخيرة أحداهما من جانب تحالف يضم 12 ولاية أميركية لا سيما أريزونا وأوريغن ونيويورك ومينيسوتا، والثانية من جانب مجموعة شركات أميركية.
وأخذت الشكويان بالتحديد على دونالد ترامب استخدام قانون لا يسمح له باللجوء إلى تدابير طارئة لفرض رسوم جمركية، وهي سلطة يمنحها الدستور للكونغرس. وقد استندت المحكمة على هذه الحجة في قرارها.
منذ عودته إلى البيت الأبيض، استخدم دونالد ترامب الرسوم الجمركية سلاحا رئيسيا في سياسته التجارية فضلا عن تحفيز الصناعة في البلاد والضغط على دول اخرى.
في الثاني من نيسان، فرض الرسوم الجمركية المسماة “متبادلة” التي تشمل كل دول العالم قبل ان يتراجع أمام انهيار الأسواق المالية. وعلق الرسوم الجمركية عدا نسبة 10 %، مدة 90 يوما لفتح الباب أمام مفاوضات تجارية.
وبعد رد بكين التي رفعت رسومها الجمركية ردا على التعرفات الأميركية، تبادلت أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم زيادة الرسوم التي وصلت على التوالي إلى نسبة 125 % و145 % تضاف إلى الرسوم الجمركية المفروضة في الثاني من نيسان.
واتفق البلدان في منتصف أيار على العودة إلى نسبة 10 % على السلع الأميركية و30% على السلع الصينية.
والجمعة حمل ترامب على الاتحاد الأوروبي مؤكدا أنه “لا يسعى إلى اتفاق” تجاري مع الولايات المتحدة، مهددا بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على المنتجات الواردة من دوله الـ27 قبل أن يتراجع بإعلانه تعليق هذا الرسم الإضافي حتى التاسع من تموز