إطلاق «المركز البحري» لتعزيز ازدهار القطاع في أبوظبي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت أبوظبي البحرية، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل - دائرة البلديات والنقل، عن الإطلاق الرسمي لـ «المركز البحري - أبوظبي»، والذي سيكون بمثابة الوجهة التي تجمع بين الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص، ويعزز سبل التعاون والترابط فيما بينهم، بما يسهم في الارتقاء بالقطاع البحري وتعزيز دوره على مستوى المنطقة والعالم.
وحضر حفل الإطلاق الرسمي، ممثلون عن مختلف القطاعات البحرية، حيث عبّروا عن ترحيبهم بالأهداف المرجوة للمركز والمنافع العديدة التي سيقدمها للقطاع البحري، واطلعوا على معلومات حول مواضيع متعددة، منها: الاستراتيجية الصناعية لأبوظبي، التي قدمتها دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، والاستدامة البحرية، التي قدمتها «إي اس جي بلاس»، والتوعية بأهمية تحول الطاقة لإزالة الكربون في القطاع البحري، التي قدمتها شركة «دي إن في» وهي الشريك المعرفي للمركز.
وبهذه المناسبة، قال الكابتن سيف المهيري، مدير عام أبوظبي البحرية: «يأتي تأسيس «المركز البحري – أبوظبي» تجسيداً لالتزامنا بتحقيق النمو المستدام والازدهار للقطاع البحري في إمارة أبوظبي. ولا شك أن هذه المبادرة المميّزة ستوفر منصة رائدة لشركائنا لتعزيز التعاون والعمل المشترك وتبادل الخبرات والمعارف، ودفع عجلة التطوير لإعادة تصوّر المشهد في القطاع البحري، وترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة بحرية عالمية رائدة».
يهدف «المركز البحري – أبوظبي» إلى الارتقاء بالقطاع البحري في إمارة أبوظبي من خلال توحيد الجهود وترسيخ التعاون عبر القطاعين الحكومي والخاص وإقامة روابط قوية على المستويين المحلي والعالمي مع أصحاب العلاقة وصانعي السياسات ووسائل الإعلام، وتوطيد سبل التعاون وتبادل المعرفة، والعمل على تعزيز حضوره وزيادة تأثيره الاقتصادي، لتحقيق المصلحة المشتركة لجميع الأطراف.
يأتي إطلاق «المركز البحري - أبوظبي» على إثر قيام أبوظبي البحرية بإجراء أبحاث مكثفة ومقارنات معيارية دقيقة مع بلدان رائدة عالمياً في القطاع البحري كفرنسا وسنغافورة.
وقد تأسس المركز الجديد لتنفيذ ثلاثة محاور استراتيجية، وهي «التواصل والإبداع والتعاون».
ويسعى المركز إلى تنظيم اجتماعات وفعاليات توفر الفرصة لأصحاب العلاقة في القطاع البحري للتواصل مع الهيئات الفاعلة وصانعي السياسات والمجتمعات البحرية التي تضم نخبة من العاملين في الخدمات البحرية والموردين البحريين وشركات بناء وتشغيل السفن، والعاملين في أنشطة التجريف والخدمات الملاحية والمعاهد المتخصصة، والرياضات المائية والثروة السمكية، والبحّارة، والأوساط الأكاديمية، والذين يجمعهم هدف مشترك يتمثل في رسم مسار التميز للقطاع البحري في أبوظبي.
وستتولى لجنة مؤلفة من ممثلي أصحاب العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص قيادة مجموعات العمل، والمساهمة بالأفكار المبتكرة، ومعالجة التحديات، وتوجيه الجهود المشتركة لتعزيز نمو القطاع وتطوره.
كما سيضطلع المركز بدور رئيسي في إدماج ممارسات الاستدامة في القطاع البحري، من خلال توفير الاستشارات والتوعية بممارسات إزالة الكربون، وحث الشركات على تبني أفضل الممارسات والحلول الصديقة للبيئة للتقليل من بصمتها الكربونية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي البحرية موانئ أبوظبي مركز النقل المتكامل فی القطاع البحری المرکز البحری
إقرأ أيضاً:
يفتتح الجناح السعودي في”إنوبروم 25”.. الخريف يزور روسيا لتعزيز التعاون الصناعي والتعديني
البلاد (الرياض)
بدأ وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، زيارة رسمية أمس الأحد إلى روسيا الاتحادية تستمر أربعة أيام؛ لتعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية بين البلدين، واستكشاف الفرص المتبادلة في عدد من القطاعات الحيوية؛ في مقدمتها الصناعة والتعدين والطيران وتقنيات التصنيع المتقدم.
وسيقوم بافتتاح الجناح السعودي المشارك في معرض الصناعة الدولي ”إنوبروم 2025”، الذي تنطلق فعالياته اليوم الاثنين في مدينة “يكاترينبورغ” الروسية ، وتعد المملكة شريكة للمعرض. تأتي الزيارة ضمن جهود المملكة المستمرة لتعميق الشراكات الاقتصادية والصناعية الدولية بما يحقِّق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسيعرض الجناحُ الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة أمام المستثمرين الروس، وتبرز الشركات الصناعية السعودية الرائدة أحدث منتجاتها وتقنياتها الصناعية.
ومن المقرر أن يزور رئيس الوزراء الروسي الجناح السعودي للاطلاع على تطوُّر القطاعات الاقتصادية في المملكة.
وسيُجري وزير الصناعة والثروة المعدنية سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين الحكوميين الروس، وقادة قطاعيْ الصناعة والتعدين؛ بهدف توسيع التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية، ومنها التصنيع، والبتروكيماويات، والتعدين، والآلات والمعدات، والسيارات، والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون الصناعي والتعديني، وتشجيع التبادل التجاري بين البلدين.
كما يلتقي عددًا من شركات التعدين الروسية البارزة؛ لاستكشاف فرص بناء الشراكات التعدينية، وتبادل الخبرات، ونقل المعرفة والتقنية، ويجتمع بقادة شركات صناعية روسية، لبحث فرص التعاون في قطاعات البتروكيماويات، وصناعة السيارات، والتصنيع المتقدم، التي تعد ركائز أساسية في الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
يذكر أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين، ارتفع من (1.84) مليار ريال عام 2016 إلى (12.3) مليار ريال عام 2024 مع تطوير التعاون المشترك في قطاعات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات والتصنيع المتقدم.