انطلاق فعاليات شتاء حصن الظفرة للتعريف بتراث المنطقة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
تنظم دائرة الثقافة والسياحة فعاليات شتاء حصن الظفرة، والذي يقام بالتزامن مع افتتاح المعرض الدائم لحصن الظفرة بشكل رسمي، ما يتيح للزوار الفرصة لاستكشاف تفاصيل حياة أهل منطقة الظفرة في الماضي، والذي تستمر فعالياته حتى نهاية شهر ديسمبر الجاري.
ويعد حصن الظفرة، الصرح التاريخي الشهير بمثابة البوابة الرئيسة إلى منطقة الظفرة، أكبر مناطق أبوظبي، والتي تحتضن عدداً من أهم المواقع الثقافية في الإمارة.
وتم بناء حصن الظفرة الحالي عام 2017، ليتبع أسلوب الهندسة المعمارية الذي لطالما اشتهرت به الحصون التاريخية في أبوظبي، وهو يقع بالقرب من الموقع الأثري لحصن السرة التاريخي، على بعد 30 كلم شرق مدينة زايد.
وأوضحت موزة مطر المريخي رئيس وحدة حصن الظفرة وقلاع ليوا أن فعالية شتاء حصن الظفرة تهدف إلى تسليط الضوء على تراث وثقافة أهل منطقة الظفرة، وتعريف الزوار بها، من خلال معرض حصن الظفرة الدائم، والذي يمثل نافذة تعريفية على حياة أهل المنطقة.
وأضافت المريخي أن الفعاليات التي يتم تقديمها في حصن الظفرة تتنوع بين الثقافية والترفيهية، من خلال التعريف بالحرف التقليدية، مثل التلي والسدو والحناء والغزل وطهي الأكلات الشعبية بشكل حي، ما يعطي للزوار فرصة التعرف عن كثب على هذه الحرف، وكيفية صنعها، كما يوجد أيضاً ورش عمل ترفيهية تناسب جميع الأعمار.
وأكدت المريخي حرص دائرة الثقافة والسياحة على تطوير وتحسين المواقع التاريخية في المنطقة، وقالت « إن الدائرة ستسعى إلى تسليط الضوء على هذه المواقع للحفاظ على تراثنا وثقافتنا، وندعو الجمهور لزيارة تلك المواقع والمشاركة في الفعاليات المختلفة لتكون تجربة ثقافية لا تنسى».
وتتاح لزوار الحصن فرصة التجوال في المعرض الذي يحكي قصة منطقة الظفرة وعاداتها وأسلوب الحياة الذي خلقته الطبيعة الصحراوية للأرض، والقيم التي لا يزال شعبها يحتفظ بها حتى يومنا هذا. كما يتناول المعرض الجهود التي تبذلها منطقة الظفرة وإمارة أبوظبي، ودولة الإمارات عموماً لمكافحة التغير المناخي، والتخفيف من حدته.
ويقدم المعرض الحصون، وأبراج المراقبة الأخرى في المنطقة التي تتميز بها منطقة الظفرة وأبرز معالمها.
تتنوع الفعاليات المقدمة من ورش فنية تتمثل في الرسم على الفخار وورشة حقيبتي القماشية، وكذلك ورش صناعة الأساور وفن التطريز، كما يستمتع الزوار بفنون العيالة والربابة والتغرودة، بجانب فنون الصقارة التي يقدمها صقارة محترفون، وكذلك المشغولات اليدوية من التلي والسدو والغزل التي تبدع في نسجها أنامل إماراتية حرصت على نقل الموروث الإماراتي الأصيل من الآباء والأجداد إلى الأبناء والأجيال الجديدة التي أصرت على تعلم تلك الفنون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة التراث دائرة الثقافة والسياحة منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فاعليات معرض الملابس الخيري "3 قطع بـ20 جنيه" بالبحيرة
انطلقت اليوم بمحافظة البحيرة فعاليات اليوم الأول من معرض الملابس الخيري "3 قطع بـ20 جنيه" الذي تنظمه جمعية أحباب المصطفى ودار أحباب المصطفى لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة أبو الريش، وسط مشاركة واسعة من مسؤولي العمل الأهلي وشخصيات تنفيذية، وإقبال كبير من الأهالي منذ الساعات الأولى لافتتاحه.
ويستمر المعرض لمدة أسبوع كامل بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا وتوفير احتياجاتها الأساسية من الملابس بأسعار رمزية تناسب أوضاعها المعيشية.
شهد الافتتاح حضور اللواء أحمد الحسيني، مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس جهاز حماية المستهلك بمحافظة البحيرة، والذي أشاد بدور الجمعيات الأهلية في تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، مؤكدًا أن تلك المبادرات تمثل ركيزة مهمة في دعم الفئات البسيطة والتخفيف عن كاهلهم.
كما شارك في الافتتاح المهندس سعد زيدان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الذي أكد أن العمل الخيري مسؤولية مجتمعية يتشارك فيها الجميع، وأن الجمعية تسعى دائمًا لتقديم مبادرات تسهم في خدمة المجتمع.
وحضر أيضًا كل من نورهان الرياني المدير التنفيذي للجمعية، ومحمد نوارة رئيس متطوعي الجمعية، وشيماء خميس مدير دار أحباب المصطفى، والشيخ محمد كرسون رئيس محفظي دار تحفيظ القرآن الكريم، إلى جانب عدد كبير من أعضاء الجمعية والدار والمتطوعين الذين عملوا على تجهيز المعرض خلال الأيام الماضية لإخراجه بصورة مشرفة.
وشهد المعرض مع انطلاقه توافدًا ملحوظًا من المواطنين الذين أعربوا عن سعادتهم بتلك المبادرة التي تخفف العبء الاقتصادي وتوفر الملابس بأسعار في متناول الجميع، خاصة في ظل الظروف المعيشية التي تعاني منها الكثير من الأسر.
ويضم المعرض تشكيلة واسعة من الملابس الجديدة ، وتشمل ملابس أطفال وسيدات ورجال، إضافة إلى مستلزمات أخرى تلبي الاحتياجات اليومية للأسر.
وأكد القائمون على الجمعية أن "معرض أحباب المصطفى" لا يُعد مجرد مكان لبيع الملابس بأسعار رمزية، بل يمثل رسالة إنسانية تهدف إلى دعم المحتاجين وإدخال البسمة إلى منازلهم، وتجسيد قيم التكافل والتراحم التي أوصى بها النبي ﷺ، مشيرين إلى أن كل قطعة ملابس تم تجهيزها بعناية للحفاظ على كرامة المستفيدين وضمان حصولهم على أفضل خدمة ممكنة.
وأضاف مسؤولو الجمعية أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الدائمة التي تنظمها الجمعية على مدار العام، سواء من خلال توزيع المواد الغذائية أو دعم طلاب العلم أو تقديم المساعدات الطبية للأسر غير القادرة، مؤكدين أن نجاح مثل هذه الفعاليات يعتمد بشكل أساسي على تكاتف المجتمع المدني وأصحاب الخير
1000238656 1000238650 1000238653 1000238662 1000238659 1000238671 1000238668 1000238665