مجمع البحوث الإسلامية يبرز حصاد أنشطته لعام 2023 (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في تقرير حصاده لعام 2023م أن العام الحالي قد شهد الكثير من الفعاليات والأنشطة المهمة على مستوى الدعوة والتوعية المجتمعية وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب- شيخ الأزهر بتكثيف جهود التوعية والإفادة بشكل أكبر من وعاظ الأزهر وواعظاته في التواصل مع الجمهور ودعم الجوانب المعرفية لديهم لأجل نشر الوعي العام بين الجميع واستعادة منظومة القيم الأخلاقية بين الناس وإقرار السلم المجتمعي بين الجميع.
وقال الدكتور نظير عيَّاد- الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنه في إطار الاستجابة لدور الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر واستراتيجية المؤسسة لحماية الوعي العام المجتمعي، نفَّذَ المجمعُ آلافًا مِن لقاءات التوعية بالتواصل المباشر والإلكتروني بين وعاظ الأزهر وواعظاته مع الجمهور على اختلاف فئاته وتنوعها من الجوانب العمرية والثقافية والجغرافية، حيث بلغ عدد القوافل المتحركة والثابتة نحو 328قافلةٍ شاملة ضمت كل قافلة منها عددًا من الوعاظ والواعظات، وجابت جميع محافظات مصر وركَّزت بشكل أكبر على المناطق النائية والمترامية الأطراف.
نظير عياد: عقد مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف نحو 102 قافلةٍ إلى محافظات متنوعةأضاف عيَّاد قائلًا: وباعتبار ما يشمله التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في تحقيق هدف مجتمعي عام، عقد مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف نحو 102 قافلةٍ إلى محافظات متنوعة، نَفَّذ خلالها الوعاظ والأئمة برنامجًا دعويًّا نوعيًّا شمل الكثير من الفعاليات واللقاءات مع الجمهور، فيما بلغ عدد الخطب التي أداها الوعاظ في مساجد الجمهورية نحو 142747 خطبةٍ، بالإضافة إلى 295964 موعظةٍ بالمساجد.
وبَيَّن الأمين العام أن عملية التواصل من جانب وعاظ الأزهر وواعظاته لم تقتصر على المساجد وأماكن العبادة فقط، وإنما استهدفت الوصول للجمهور في مختلف أماكن تواجده، فقد كان لدور الرعاية الاجتماعية نصيبٌ هامٌّ في خطة التوعية، حيث عُقد بها نحو 34935 لقاءٍ، بالإضافة إلى 16259 لقاءٍ بالمستشفيات مع المرضى والعاملين بهذه المستشفيات.
وأوضح عيَّاد أنه في إطار التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة ومنها وزارات: الشباب، والرياضة، ووزارة التربية والتعليم، والثقافة في التواصل المباشر مع هذه الفئة المهمة من الشباب والأجيال الناشئة، فقد نفّذ المجمع 78538 لقاءٍ بمراكز الشباب، بالإضافة إلى 23843 لقاءٍ بالمدارس للتلاميذ والعاملين بها، 21025 لقاءٍ بالمعاهد الأزهرية، فضلًا عن 13919 محاضرة بقصور الثقافة، كذلك التقى وعاظ الأزهر برواد المقاهي الثقافية في نحو 31658 جلسة نقاشية.
وأشار الأمين العام إلى أن جهود التوعية لم تغفل فئة مهمة تحتاج إلى مزيد من الوعي وهي السجون، والتي بلغت عدد اللقاءات بها في عام 2023م نحو 3616 لقاء، بالإضافة إلى 1598 بالأمن المركزي، 16809 بمراكز وأقسام الشرطة، كذلك شملت جهود التوعية تنفيذ نحو 12295 لقاء للعاملين بشركات القطاع العام والخاص.
وتابع عيَّاد قائلًا: إن جهود التوعية خلال هذا العام شهدت أيضًا تنفيذ نحو 40263 أمسية دينية في أماكن متنوعة تواجد فيها الجمهور بشرائحه المختلفة واهتماماته المتنوعة، كما أن الدور المتخصصة للسيدات كان لها اهتمام خاص حيث بلغت لقاءات السيدات نحو 61394 لقاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجمع البحوث الاسلامية يبرز أنشطته لعام 2023م الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية مجمع البحوث الإسلامیة بالإضافة إلى جهود التوعیة وعاظ الأزهر
إقرأ أيضاً:
المنشاوي: جامعة أسيوط تُجدد التزامها بحماية الطفولة وتعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط على أن اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، الذي يُوافق 12 يونيو من كل عام يمثل مناسبة بالغة الأهمية لتسليط الضوء على معاناة الأطفال ممن يُجبرون على العمل في سن مبكرة، في بيئات تهدد صحتهم وتُعيق تعليمهم وتنتهك طفولتهم. مشيرًا إلى أن منظمة العمل الدولية أطلقت هذا اليوم منذ عام 2002 بهدف حشد الجهود لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، والتأكيد على أن حماية الأطفال تمثل حجر الزاوية لأي تنمية مستدامة
وأضاف المنشاوى أن هذه المناسبة تُجدد الدعوة إلى تحمّل المسؤولية الجماعية في مناهضة عمالة الأطفال، مؤكدًا أن جامعة أسيوط تضع قضايا الطفولة في صميم دورها المجتمعي، وتسعى باستمرار إلى رفع الوعي بحقوق الأطفال وتعزيز حمايتهم من كافة صور الاستغلال.
وأوضح المنشاوى أن الجامعة تسهم في التصدي لهذه الظاهرة من خلال دمجها في محاور البحث العلمي، والأنشطة التوعوية التي تنفذها كلياتها، إلى جانب الشراكات المجتمعية الهادفة إلى حماية الأطفال داخل المجتمع.
وأشار المنشاوي إلى أن جامعة أسيوط مستمرة في دعم جهود الدولة المصرية، للمساهمة في بناء وعي مجتمعي يحترم حق الطفل في التعليم، ويكفل له بيئة آمنة للنمو والتطور.