الغذاء العالمي: جهود مستمرة للتوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثي لاستئناف توزيع المساعدات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
ذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يسعى لإبرام اتفاق جديد مع الحوثيين يمكّنه من استئناف توزيع المساعدات الإغاثية شمال اليمن التي كانت توقفت منذ بداية الشهر الحالي.
وقال البرنامج إنه يواجه ظروفاً وخيمة على نحو كبير في الجانب التمويلي إذ لم يحصل سوى على 7 في المائة من التمويل المطلوب لتغطية الاحتياجات الإغاثية للأشهر الأربعة الأولى من عام 2024.
ولفت أن المساعدات ظلت متوقفة مؤقتاً في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين إلا أن الجهود مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق مع السلطات هناك.
وأشار إلى أن التوصل إلى اتفاق سيسمح له باستئناف توزيع المساعدات في شمال اليمن، حيث أدى قرار التعليق إلى وقف المساعدات الغذائية عن نحو 9.5 مليون شخص.
فيما قال مراقبون إن المساعدات التي تبرم اتفاقيتها بين الميليشيا ومنظمات الإغاثة الأممية انها لاتؤثر في حياة المواطنين قيد انملة فيما على الجانب الآخر تثري قيادات الميليشيا التي تحتكر المساعدات لبيعها للمواطنين بأسعار باهضة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اتفاق على توزيع عادل لطالبي اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي
توصل وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن توزيع عادل لطالبي اللجوء بين دول الاتحاد، في إطار خطة جديدة تهدف إلى مواجهة تحديات الهجرة الجماعية.
ويشمل الاتفاق آلية للتضامن تتيح للدول الأعضاء إعادة توزيع طالبي اللجوء من الدول التي تعاني من ضغوط هجرة شديدة مثل اليونان وإيطاليا.
بموجب الاتفاق، سيتعين على بلجيكا استقبال عدد إضافي من طالبي اللجوء القادمين إلى دول مثل اليونان وإيطاليا، ولكنها اختارت بدلاً من ذلك دفع مبلغ يصل إلى حوالي 13 مليون يورو للدول الأعضاء التي تعاني من ضغوط هجرة كبيرة، وذلك وفقاً للخيارات التي تتيحها آلية التضامن الأوروبية.
ويتضمن "الميثاق الأوروبي الجديد للهجرة واللجوء"، الذي سيدخل حيز التنفيذ في يونيو 2026، آلية تضامن سنوية لإعادة توزيع طالبي اللجوء من الدول الأعضاء التي تواجه أكبر ضغوط هجرة. وقد طور الاتحاد الأوروبي معادلة تخصيص تستند إلى أبحاث علمية تهدف إلى توزيع المسؤوليات بين الدول الأعضاء بشكل عادل.
وأظهرت البيانات أن أربع دول أوروبية تواجه أكبر الضغوط على مستوى الهجرة، وهي اليونان، قبرص، إيطاليا، وإسبانيا. وبالتالي، ستكون هذه الدول هي الأوفر حظًا في استقبال الدعم من الدول الأخرى التي ستساهم في إعادة توزيع طالبي اللجوء. كما تم تشكيل مجموعة وسيطة تضم ست دول تلقت أعدادًا كبيرة من طالبي اللجوء في السنوات الأخيرة مثل النمسا وكرواتيا وبولندا، التي لن يكون عليها التزام كامل أو سيقتصر الالتزام على جزء من العدد.
تقرّر بموجب الاتفاق استقبال 30,000 طالب لجوء سنويًا من دول الاتحاد الأوروبي، على أن يبدأ التنفيذ الفعلي اعتبارًا من 12 يونيو 2026. ولكن نظرًا لأن 70% من الوافدين الجدد عادة ما يصلون في النصف الثاني من السنة، فقد تم الاتفاق على أن 21,000 طالب لجوء سيتم إعادة توطينهم في العام 2026.
المصدر: وام