قالت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الباطنة بألمانيا إنه يمكن الحفاظ على صحة البنكرياس من خلال اتباع نمط حياة صحي؛ حيث ينبغي الابتعاد عن التدخين والخمر؛ لأنهما يرفعان خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
وأضافت الرابطة أنه ينبغي اتباع نظام غذائي صحي يقوم على الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة والأغذية الغنية بالألياف الغذائية مع الإقلال من الدهون والسكر.
وينبغي أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية بمعدل لا يقل عن 30 دقيقة يوميا؛ حيث تساعد الرياضة على قيام البنكرياس بأداء وظيفته بشكل سليم من ناحية، وتعمل على خفض الوزن الزائد الذي يؤثر بالسلب على وظيفة البنكرياس، من ناحية أخرى.
وبشكل عام، شددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب في حال ملاحظة الأعراض الدالة على أمراض البنكرياس مثل الالتهاب والقصور الوظيفي، وفي أسوأ الأحوال السرطان.
وتتمثل هذه الأعراض في:
الشعور بآلام بالجزء العلوي من البطن. اضطرابات الهضم. تغير لون الجلد والعين إلى اللون الأصفر. الشعور بالامتلاء. الغثيان. القيء. فقدان الشهية. براز دهني ذي رائحة كريهة.جدير بالذكر أن البنكرياس يقوم بإنتاج إنزيمات تساعد على الهضم، ويطلق هرمونات مثل الإنسولين لتنظيم مستويات السكر بالدم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سفن متقدمة وأنظمة إعتراض.. كيف تساعد واشنطن إسرائيل في صدّ هجمات إيران؟
في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإجابة عما إذا كانت إسرائيل قد استنفدت صواريخ "آرو 3" الاعتراضية. اعلان
في خضم التصعيد العسكري المتواصل بين إسرائيل وإيران، تلعب الولايات المتحدة دورًا حيويًا في دعم الدفاعات الإسرائيلية ضد وابل الصواريخ الإيرانية، وفق تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية. وأكد التقرير أن واشنطن كثّفت مساعداتها عبر نشر سفن حربية متقدمة وتزويد إسرائيل بأنظمة اعتراض صاروخي، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات إسرائيل الدفاعية المتعددة الطبقات.
دعم بحري فوري ومنظومات اعتراضية متقدمةأفاد التقرير أن مدمرة جديدة تابعة للبحرية الأميركية وصلت الجمعة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، لتنضم إلى ثلاث مدمرات موجودة في المنطقة، بالإضافة إلى مدمرتين أخريين في البحر الأحمر. وتعمل هذه السفن على مقربة من المياه الإقليمية لإسرائيل، ما يتيح لها اعتراض الصواريخ الباليستية التي تطلقها إيران.
وتتميز هذه المدمرات بامتلاكها ترسانة من الصواريخ الاعتراضية القادرة على مواجهة التهديدات الجوية المختلفة، بما في ذلك الصواريخ التي تحلّق فوق الغلاف الجوي في منتصف مسارها، ما يرفع من مستوى الحماية الإقليمية لإسرائيل.
Relatedالمعارضة الإيرانية في ظل الحرب مع إسرائيل.. هل ستنجح في إسقاط النظام؟أردوغان يتعهد بتعزيز إنتاج الصواريخ في تركيا مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيرانحرب إسرائيل وإيران في يومها التاسع.. هجمات متبادلة وتل أبيب تتوقع أياماً صعبةتعزيز نظام "ثاد" وتوفير الذخائربالتوازي، عملت الولايات المتحدة على تجديد مخزون الصواريخ الاعتراضية الأرضية لنظام الدفاع الصاروخي "ثاد"، الذي تم نشره في إسرائيل العام الماضي، ويُدار من قبل الجيش الأميركي. ويتميّز هذا النظام بقدرته على اعتراض الصواريخ في مرحلتها النهائية داخل أو خارج الغلاف الجوي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي تحذيره من أن الدولة العبرية "تخاطر باستنفاد مخزونها من صواريخ آرو 3 الاعتراضية المتطورة في غضون أسابيع"، في حال استمرار القصف الإيراني. ويُعدّ هذا النظام من أقوى الدفاعات الإسرائيلية، كونه مصممًا لاعتراض الصواريخ في الفضاء قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي، مما يمنح بقية الأنظمة الوقت الكافي لاعتراض ما قد يتجاوز الدفاع الأولي.
تعتمد إسرائيل على منظومة دفاعية متعددة الطبقات تشمل "القبة الحديدية" التي تتعامل مع الصواريخ قصيرة المدى والطائرات المسيّرة، و"مقلاع داود" الذي يعترض التهديدات على ارتفاعات متوسطة. لكن نظام "آرو" يبقى حجر الزاوية في هذه المنظومة، إذ يُعدّ السدّ الأول أمام الهجمات الباليستية بعيدة المدى.
وفي هذا السياق، أشار تيمور كاديشيف، الباحث في جامعة هامبورغ، إلى أن غياب صواريخ "آرو 3" يعني تقليص الوقت المتاح لاعتراض الصواريخ، ما يعقّد قدرة الدفاع الإسرائيلي على الاستجابة السريعة.
تحفظ رسمي إسرائيلي وموقف نتنياهورغم خطورة الوضع، رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية وشركة الصناعات الجوية المصنعة لصواريخ "آرو 3" التعليق على حجم المخزون المتبقي من هذه الصواريخ، إلا أن الجيش أكد لـوول ستريت جورنال أنه "مستعد للتعامل مع أي سيناريو".
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، تهرّب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الإجابة المباشرة عمّا إذا كانت إسرائيل قد استنفدت مخزونها من صواريخ "آرو 3"، مكتفيًا بالقول: "أود دائمًا الحصول على المزيد والمزيد".
وفي محاولة لطمأنة الداخل الإسرائيلي، قدّر نتنياهو أن قواته نجحت في تدمير نحو نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية منذ بداية النزاع، ما اعتبره تقليصًا كبيرًا لقدرة طهران على تهديد أمن إسرائيل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة