8 قتلى و43 مصابا من ضباط وجنود الإحتلال.. اسرائيل تستعد للمرحلة المقبلة في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، عن تسجيل المزيد من الخسائر في صفوف جنوده خلال المعارك في قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة.
اقرأ ايضاًوتم الإبلاغ عن مقتل ضابط وجنديين في معارك شمال غزة، بالإضافة إلى وفاة 5 آخرين بينهم قائد سرية في لواء ناحال التابع لقوات النخبة.
كما أعلنت قوات الاحتلال عن إصابة 43 آخرين في المعارك، من بينهم 9 إصابات خطيرة.
وبهذه الوفيات الجديدة، يرتفع إجمالي عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 167 شخصًا، وذلك منذ بداية التوغل البري في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتزامنًا مع ذلك، أفادت وسائل الإعلام بوقوع اشتباكات وقصف مدفعي عنيف من قبل الدبابات الإسرائيلية في شرق المنطقة الوسطى من القطاع.
اليوم التالي لانتهاء الحرب في غزةمن جهة أخرى، صرح مسؤول في البيت الأبيض بأن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قد ناقش مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر خطط اليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة، حيث تم مناقشة مسائل متعددة تشمل الحكم والأمان في القطاع.
اقرأ ايضاًوأوضح المسؤول أن سوليفان وديرمر ناقشا أيضًا جهود استعادة المحتجزين المتبقين والتحول إلى مرحلة جديدة من مرحلة الحرب.
يأتي هذا في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 82 على التوالي، مع تواصل شن عشرات الغارات الجوية والقصف البري والبحري.
وتسبب العدوان الاسرائيلي بخسائر فادحة في السكان المدنيين، مع استشهاد واصابة عشرات الآلاف، ومعاناة كبيرة للمدنيين الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى الرعاية الطبية بسبب الظروف الصعبة وتدمير البنية التحتية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف فی غزة
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية: فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
غزة - صفا
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود فجوة خطيرة بين الرواية الرسمية الإسرائيلية وأعداد القتلى الفعليين في صفوف جيش الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: "مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال 'طوفان الأقصى': تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية"، فإن "إسرائيل" تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
تزايد التصنيف تحت بند "الموت غير القتالي"، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل "قنبلة موقوتة" قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة "الجيش الذي لا يُقهر".