عاجل : المحتل يترنح وعدوانه في شوطه الأخير والمريض النفسي نتنياهو مذعور من انقلاب قريب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
سرايا - رصد - يعيش رئيس وزراء الاحتلال المختل عقليًا بنيامين نتنياهو حالة من الذعر والقلق من حدوث انقلابٍ داخلي عليه، خاصة وان جيشه مُرهق وجنودُه يطلبون الإخلاء، وقوات النُّخبة ضُربت على يد نخبة المقاومة، وبايدن طلب صيغة لوقف الحرب.
المختل العقلي سيدفع الكيان الاسرائيلي إلى الاعتراف بالهزيمة في غزة وتقديم تنازلات لم تعهدها، وجرائم الاحتلال باتت عبئاً عليه وسيفاً مُسْلطاً لمحاكمة مسؤوليه، خاصة بعد ان عُري الاحتلال أمام الغرب وتراجع حجم الدعم الدولي له.
الكيان الصهيوني بات على مشارف حربٍ داخلية ضارية، ستبدأ بإقالة نتنياهو ومحاكمته، ومحاسبة كبار القادة على هزيمة ٧ أكتوبر، والفشل في الحرب، والأهداف التي لم تتحقق، وتضليل الرأي العام، والخسائر الاقتصادية، وإفلاس الشركات، وانفلات المستوطنين، والتصعيد في الضفة والقدس والشمال، سرا يا، وعدم الاستقرار، وصراع الساسة على النفوذ، وانحسار الدعم الدولي، وتزايد الملاحقات القانونية الدولية.
الحرب دخلت مرحلة الانكفاء، والاحتلال بات يتجرَّعُ سُمَّ الهزيمة، وغزة ستحتفي بنشوة انتصار رغم كل الآلام.
إقرأ أيضاً : محلل "إسرائيلي" يعترف: "حماس" تفوقت في حرب العصابات ولديها قدرة عالية على تعقب الجنودإقرأ أيضاً : عباس يعلن 3 شروط لتولي السلطة مسؤولية غزة بعد الحربإقرأ أيضاً : استشهاد اكثر من 4 آلاف "طالب" منذ السابع من تشرين الأول
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال غزة الاحتلال الاحتلال الرأي الرأي غزة الاحتلال رئيس
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: الضغوط الداخلية في إسرائيل تدفع نتنياهو للتصعيد
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية غير مسبوقة من أطراف يمينية متطرفة داخل حكومته، في مقدمتهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ما يدفعه إلى انتهاج سياسات أكثر تصعيدًا تجاه الفلسطينيين والمنطقة.
وأوضح غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الضغوط تتجلى في رفض أي تهدئة أو خضوع للمطالب الدولية بشأن وقف العدوان على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمنطقة تزامنت مع تصعيد إسرائيلي نوعي، تمثل في استهداف المستشفى الأوروبي في غزة، وهو ما يُعد تطورًا خطيرًا وغير مسبوق منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر.
وأشار نائب رئيس المركز العربي إلى أن إسرائيل، وبخاصة حكومة نتنياهو، تتعامل بغضب وقلق مع التحركات الأمريكية الأخيرة، خاصة بعد إشارات ترامب بضرورة كبح جماح المجازر في القطاع. وأضاف: "اللغة التي يستخدمها ترامب حاليًا بشأن الوضع في غزة بدأت تتجه نحو الضغط، ما يُنذر بتوتر محتمل في العلاقة بين واشنطن وتل أبيب".
ولفت غباشي إلى أن حالة الغليان داخل الحكومة الإسرائيلية قد تفرز تصرفات أكثر عدوانية خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد التنافس بين أجنحة اليمين المتطرف، ومحاولة كل طرف فرض أجندته الأمنية والسياسية، حتى على حساب التحالفات الخارجية التقليدية لإسرائيل، وعلى رأسها التحالف مع الولايات المتحدة.
وختم غباشي حديثه بالإشارة إلى أن السيناريو القادم في المشهد الإسرائيلي يبدو مفتوحًا على كافة الاحتمالات، خاصة إذا استمرت الإدارة الأمريكية سواء الحالية أو القادمة في تبني نهج أقل انحيازًا لإسرائيل وأكثر حرصًا على ضبط إيقاع التوتر في المنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=kM3WSML6qB4