نبض السودان:
2025-12-14@21:16:09 GMT

3 اجندة في اجتماع البرهان وحميدتي

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

3 اجندة في اجتماع البرهان وحميدتي

رصد – نبض السودان

أدى صراع الجنرالات بالسودان إلى إطلاق التحذيرات والعمل على وقف الحرب التي فتكت بالشعب السوداني، ظهرت انفراجة تتمثل بلقاء سياسي مرتقب طال انتظاره، حيث تسابق منظمة التنمية بشرق إفريقيا «إيغاد»، الزمن، لصياغة حل سياسي في السودان، عبر جمع طرفي الصراع في لقاء طال انتظاره بجيبوتي.

وبهذا يكون اللقاء حال عقده هو الأول بين البرهان وحميدتي منذ اندلاع الاشتباكات في أبريل الماضي.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش وقوات «الدعم السريع» خلَّفت أكثر من 9 آلاف قتيل، فضلا عما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.

ووفقا لتقارير إعلامية، فإن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش، تسلم خطابا من رئيس منظمة «إيغاد»، يدعوه للقاء قائد قوات «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، الخميس المقبل، في جيبوتي.

وقالت مصادر دبلوماسية لإحدى الوسائل الإخبارية، إن «اللقاء المرتقب بين البرهان وحميدتي، سيناقش وقف إطلاق النار، وفتح المسارات الإنسانية».

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الاجتماع سيناقش أيضاً، سُبل وقف الحرب عبر الحل السياسي التفاوضي.

وأن اللقاء المرتقب يأتي تحت ضغوط إقليمية ودولية، خصوصاً من الولايات المتحدة ودول أخرى، إضافة إلى الاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد، لإنهاء الصراع وتداعياته الإنسانية بالغة التعقيد.

وفي خطوة لتشجيع عقد اللقاء المرتقب، دعا رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان، رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، البرهان وحميدتي، لاجتماع عاجل يناقش وقف الحرب المستمرة في السودان.

وقال حمدوك في منشور على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، إنه «نيابة عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وجهت رسالتين خطيتين إلى الفريق أول عبدالفتاح البرهان قائد القوات المسلحة والفريق محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع أطلب منهما اللقاء عاجلا بغرض التشاور حول السبل الكفيلة بوقف الحرب التي قتلت وشردت السودانيين ودمرت البنى التحتية ويهدد استمرارها بقاء الوطن».

وذكر بيان أصدرته تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية أن الاجتماع المرتقب سيبحث «السبل الكفيلة بوقف الحرب عبر الحل السياسي التفاوضي وفقا لخارطة الطريق التي أعدتها تنسيقية تقدم والرامية لإنهاء الحرب التي قال إنها قتلت وشردت أبناء الوطن ودمرت البنى التحتية ومزقت اللحمة الوطنية وتسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة ويهدد استمرارها بقاء السودان».

وفي 29 نوفمبرالماضي، تبنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية خارطة طريق تهدف لإنهاء الحرب وتأسيس حكم مدني ديمقراطي عبر حل سياسي متفاوض عليه ويتم التوقيع عليه من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والقوى المدنية كافة عدا حزب المؤتمر الوطني الحلول والحركة الإسلامية وواجهاتها، ليكون أساسا ملزما للعملية السياسية.

ورأى البيان أن هذه الخطابات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها القوى الديمقراطية المدنية من أجل وقف القتال وحماية المدنيين وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يكابدها الشعب السوداني جراء الحرب التي تتطور يوما بعد يوم لتشكل مهددا وجوديا لتماسك البلاد ووحدتها وسيادتها.

وأوضح أن القوى المدنية الديمقراطية ستواصل جهودها خلال الفترة المقبلة في حراك داخلي وخارجي واسع للعمل على إحلال السلام المستدام في السودان.

وإثر تداعيات الحرب، أعلن وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، خروج معظم مراكز غسيل الكلى العاملة بولاية الجزيرة عن الخدمة بما يهدد حياة نحو ألفي مريض.

وقال الوزير خلال اجتماعه مع المدير العام للمركز القومي لأمراض وجراحة الكلى نزار حسن زلفو، إن «كل مراكز غسيل الكلى بولاية الجزيرة توقفت عن العمل بعد دخول الدعم السريع للولاية وإن هناك ألفي مريض حياتهم مهددة».

وأوضح أن مراكز غسيل الكلى في حاجة إلى المتابعة المستمرة وتوفير احتياجاتها، وكشف عن توفر الإمداد للمراكز الخاصة بالغسيل في كل السودان لمدة ستة أشهر إضافية. بدوره، قال مدير المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى نزار حسن زلقو، إن نحو ألفي مريض كلى كانوا يتلقون الخدمة بولاية الجزيرة من خلال 19 مركزا تعمل منها تسع الآن.

ووجه إدارات المراكز باستقبال المرضى القادمين من الولايات المتأثرة بالحرب وتقديم الخدمة مجانا، وتعهد بتوفير كامل احتياجات المراكز.

إجلاء

ومع تمدد نيران الحرب، أعلنت الحكومة السودانية، بدء إجلاء المئات من الأطفال والفتيات مجهولي السند ومسنين وذوي احتياجات بخاصة من مدني عاصمة ولاية الجزيرة، إلى ولايتي البحر الأحمر وكسلا شرقي السودان. وفي يونيو الماضي أجلى الصليب الأحمر 300 من الأطفال مجهولي الأبوين و70 آخرين من مقدمي الرعاية، من العاصمة الخرطوم إلى ولاية الجزيرة بعد احتدام القتال في العاصمة وضعف الخدمات، مما أدى إلى وفاة عدد كبير منهم جوعا. وانتقال الصراع العنيف إلى ولاية الجزيرة، تسبب في بقاء أعداد كبيرة من الأطفال فاقدي السند ومسنين عالقين في مرمى النيران، ليطلق ناشطون أصوات استغاثة تطالب بسرعة الإجلاء من مواقع الاشتباكات.

يناقش اللقاء المرتقب بين البرهان وحميدتي:

وقف إطلاق النار

فتح المسارات الإنسانية

سُبل وقف الحرب عبر الحل السياسي التفاوضي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: 3 اجندة اجتماع البرهان في وحميدتي تنسیقیة القوى الدیمقراطیة المدنیة البرهان وحمیدتی اللقاء المرتقب الحرب التی فی السودان وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

آبي أحمد وأفورقي: صراع الممرات البحرية يعيد شبح الحرب

تعيد تصريحات وتحليلات متقاطعة، سياسية وأكاديمية، تسليط الضوء على البحر الأحمر باعتباره ساحة صراع إقليمي مفتوح، في ظل تقارير عن تحوّل مدينة عَصَب الإريترية إلى قاعدة عسكرية ولوجستية رئيسية للإمارات خلال حرب اليمن، مقابل تلويح إثيوبيا بإمكانية الوصول إلى البحر حتى بالقوة. وبينما يحذّر خبراء من أن أي تصعيد محتمل سيجعل السودان الحلقة الأضعف والأكثر تأثراً بسبب هشاشته الأمنية وانتشار المليشيات العابرة للحدود،

التغيير:كمبالا

تشهد منطقة القرن الأفريقي تصاعدًا في التوتر بين إثيوبيا وإريتريا، وسط مخاوف إقليمية ودولية من عودة الصراع بين البلدين اللذين ظلا يتأرجحان لعقود بين الهدوء النسبي والانفجارات العسكرية في ظل خلافات مزمنة يتصدرها ميناء عصب والوصول إلى البحر الأحمر.

ويأتي هذا التصعيد في لحظة حرجة تمر بها المنطقة بأكملها، حيث تتشابك الأزمات في السودان والبحر الأحمر واليمن، بما يجعل أي شرارة جديدة قابلة للتمدد خارج الحدود التقليدية للصراع.

صراع الجغرافيا يتجدد

ويقع ميناء عصب على ساحل البحر الأحمر في أقصى جنوب إريتريا قرب الحدود الإثيوبية، وقد كان الميناء البحري الرئيسي لإثيوبيا قبل استقلال إريتريا عام 1993، الأمر الذي جعل أديس أبابا تعتمد اليوم بنسبة تفوق 90 في المئة على موانئ جيبوتي لتسيير تجارتها الخارجية.

ووفق تقارير نشرتها منصة «جيسيكا» المعنية بشؤون القرن الأفريقي، فقد شهد الخطاب الإثيوبي منذ خريف 2023 تصعيداً واضحاً، بعدما وصف رئيس الوزراء آبي أحمد الوصول إلى البحر بأنه “مسألة وجودية” لإنهاء ما سماه “السجن الجغرافي” لإثيوبيا.

ميناء عصب تحول إلى قاعدة عسكرية ولوجستية رئيسية للإمارات خلال حرب اليمن

منصة «جيسيكا»

وتوضح «جيسيكا» أن الجغرافيا المحيطة بالميناء تزيد حساسية المشهد العسكري المحتمل، إذ لا يبعد ميناء عصب سوى نحو ستين إلى سبعين كيلومتراً عن الأراضي الإثيوبية، ما يجعله كما تقول المنصة “نقطة احتكاك ذات خطورة عالية” في حال فشل المساعي الدبلوماسية. والحساسية الاستراتيجية للميناء لا تنبع من موقعه الجغرافي فحسب، بل أيضاً من تاريخه الحديث مع القوى الخارجية. فقد تحول بين عامي 2015 و2021 إلى قاعدة عسكرية ولوجستية رئيسية للإمارات العربية المتحدة خلال حرب اليمن، بموجب اتفاق منح أبوظبي حق استخدام الميناء وقاعدة جوية مجاورة لفترة طويلة. وتشير تقارير المنصة إلى أن الاستثمار الإماراتي شمل توسيع المدرج وبناء مرافق تخزين ومرافئ عميقة استخدمت لنقل الجنود والعتاد عبر البحر الأحمر.

علاقة لم تتعاف

الكاتب والمحلل السياسي النور حمد، يري أن جذور التوتر بين البلدين تعود إلى الحقبة التي استعمرت فيها إثيوبيا إريتريا، وهي فترة ألقت بظلالها الثقيلة على تاريخ العلاقة بين البلدين. فقد خاضت إريتريا حرب تحرير طويلة انتهت باستقلالها في مطلع تسعينيات القرن الماضي، عقب الدور المركزي الذي لعبته في دعم جبهة تحرير التقراي والتحالف الإثيوبي الذي أطاح بنظام منغستو هايلي مريام. وبرغم هذا الإسهام، لم تنجح الدولتان في بناء علاقة مستقرة بعد الاستقلال، إذ ظلَّت الروابط اللغوية والدينية والثقافية التي تجمعهما عاجزة عن احتواء إرث الصراع، فتجددت الحرب بينهما بعد سنوات قليلة فقط.

ويشير حمد في مقابلة مع (التغيير) إلى أن واحدة من أكثر القضايا حساسية في العلاقة بين البلدين تتمثل في فقدان إثيوبيا لميناء عصب بعد استقلال إريتريا.

ويلفت إلى أن إثيوبيا، التي يتجاوز عدد سكانها المائة مليون نسمة، تحولت إلى دولة حبيسة تعتمد على موانئ جيبوتي وأرض الصومال البعيدة نسبيًا وذات القدرة المحدودة، بينما كان من الممكن في رأيه أن تشترط أديس أبابا الحصول على منفذ بحري مقابل الاعتراف باستقلال إريتريا، سواء عبر التأجير أو عبر ترتيبات اقتصادية طويلة الأمد.

ويرى أن إريتريا بدورها كان يمكن أن تبادر إلى تقديم تسوية تمنح إثيوبيا إمكانية الوصول إلى البحر، خاصة أن وجود اتفاق كهذا كان من شأنه تعزيز الاستقرار الاقتصادي والأمني للبلدين معًا.

غير أن الحسابات الجيوسياسية، كما يقول حمد، دفعت إريتريا إلى الإبقاء على قدرتها على الضغط عبر الموانئ، مستفيدة من حساسية إثيوبيا تجاه مسألة البحر الأحمر. كما لعب العداء المصري لإثيوبيا بسبب ملف مياه النيل دورًا في إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، حيث استخدمت القاهرة، وفق تقديراته، كلًّا من السودان وإريتريا كأدوات ضغط على إثيوبيا في مراحل مختلفة من النزاع.

تلويح إثيوبيا بالوصول إلى البحر حتى لو بالقوة تهديد واضح ينذر بعودة الحرب

النور حمد

ويشير النور إلى أن تلويح إثيوبيا في السنوات الأخيرة بالوصول إلى البحر، حتى لو بالقوة، يعد تهديدًا واضحًا يُنذر بإمكانية عودة الحرب ما لم يتوصل البلدان إلى اتفاق يمنح إثيوبيا منفذًا بحريًا يخفف اختناقها الجغرافي. ومع ذلك، يشير إلى أن حل هذه الأزمة ممكن إذا توفرت إرادة سياسية حقيقية، خاصة أن ما يجمع البلدين من تاريخ وثقافة ولغة أكبر وبما لا يقاس مما يربطها بمصر.

تعنت أسمرة يعقّد الحلول

ومن زاوية أخرى، يرى الناطق الأسبق باسم وزارة الخارجية السفير حيدر البدوي، أن احتمال الحرب بين البلدين يظل قائمًا، لكنه يعتقد أن اشتعال المنطقة وتعدد الأزمات قد يحد من فرص اندلاع مواجهة واسعة، لأن العالم اليوم غير مستعد لتحمل حرب جديدة في منطقة حساسة مثل البحر الأحمر.

مشكلة إثيوبيا لا يمكن حلها إلا في إطار اتفاقيات لضمان استخدام الموانئ المجاورة

السفير حيدر بدوي

ويرى خلال حديثه مع (التغيير) أن هناك جهودًا كثيفة تبذل لاحتواء التوتر، لكن تعنت النظام الإريتري يجعل المشهد أكثر تعقيدًا. ويضيف أن مشكلة إثيوبيا باعتبارها دولة غير مطلة على البحر لا يمكن حلها إلا في إطار اتفاقيات لضمان استخدام الموانئ المجاورة، وأن هذا المسار يتطلب بيئة سلمية واستقرارًا إقليميًا غائبًا حتى الآن.

 رسائل ومناورات إقليمية

أما أستاذ العلوم السياسية في الجامعات والمحلل السياسي،إبراهيم كباشي، فيصف الصراع الإثيوبي الإريتري بأنه صراع متجدد، يظهر ويختفي بتأثير العوامل الداخلية والخارجية. ويعتقد في إفادة مطولة لـ(التغيير) أن القرن الأفريقي يشهد حالة من الاستقرار النسبي، ما يقلل من احتمالات العودة إلى حرب مباشرة، رغم إمكانية التصعيد كوسيلة للضغط السياسي أو لتمرير أجندات وتحالفات جديدة. ويرى أن البحر الأحمر أصبح في مقدمة أولويات القوى الدولية بعد تداعيات الحرب اليمنية على التجارة العالمية

ساحل البحر الأحمر

ويعتبر أستاذ العلوم السياسية، أن الصراع القائم لا يقتصر على استهداف ميناء عصب فقط، بل يتجاوز ذلك ليشمل عوامل أخرى غير مباشرة وغير مرئية. ويرتبط هذا الصراع بتشابكات مع فاعلين على المستويين الإقليمي والدولي، حيث بدأت تتشكل تحالفات جديدة في المنطقة، من بينها التحالف الإريتري–المصري–الصومالي، وهو ما ينعكس على الأوضاع الجيوسياسية في الإقليم.

وفي المقابل، كما يقول كباشي، تتمتع إثيوبيا بمكانة مهمة على مستوى شرق أفريقيا، وعلى مستوى القارة الأفريقية عموماً، إذ تعد من أكثر الدول امتلاكاً لشبكة علاقات ممتدة، إضافة إلى حضورها الواضح في الأجندة الدولية.

وبناءً على هذه المعطيات، تتزايد الدعوات من مختلف الأطراف لاعتماد الحلول الدبلوماسية، الأمر الذي يحدّ من احتمالات نشوب مواجهة عسكرية مباشرة أو انفجار الصراع.

وأن هذا الاهتمام يدفع نحو تفعيل دبلوماسية استباقية لمنع انفجار أي صراع جديد في المنطقة. ويشير إلى وجود رغبة لدى الطرفين في تجنب الحرب، ومع ذلك، يمكن توصيف هذا الوضع بأنه أزمة ذات طابع دوري، تميل إلى التصعيد ثم الانحسار، تبعاً للتحولات السياسية داخل الدول المعنية وبحسب تطورات المشهد الإقليمي بصورة عامة.

السودان الحلقة الأضعف في صراع الجوار

ويحذر كباشي من أن السودان سيكون الأكثر تأثرًا بأي تصعيد بين إثيوبيا وإريتريا، نظرًا لانهياره الأمني وتعدد المليشيات العابرة للحدود التي تنشط في أراضيه. ويوضح أن المنطقة أصبحت مفتوحة أمام معسكرات تدعم أطراف الحرب السودانية، سواء تلك المرتبطة بالجيش أو بقوات الدعم السريع، ما يجعل أي اضطراب إقليمي قادرًا على إعادة تشكيل خريطة الصراع داخل السودان.

 السودان سيكون الأكثر تأثرًا بأي تصعيد لانهياره الأمني وتعدد المليشيات العابرة للحدود

أكاديمي

ويضيف أن احتمال تمدد الحرب إلى النيل الأزرق يصبح واردًا في ظل أي توتر إقليمي، وأن تدفقات اللاجئين ستزيد الضغط الإنساني على بلد يعاني أصلًا من الانهيار. كما يشير إلى أن شبكات التهريب والجريمة المنظمة ستستغل أي فراغ أمني جديد، ما يضعف مؤسسات الدولة السودانية، ويزيد صعوبة استقرارها.

ويخلص كباشي إلى أن معالجة مشكلة الدول الحبيسة في أفريقيا، ومن بينها إثيوبيا، تحتاج إلى حلول تنبع من داخل القارة، عبر الاتحاد الأفريقي والهيئات الإقليمية التي تستطيع ابتكار مسارات للتعاون الاقتصادي وتحسين البنية التحتية وتوفير الخيارات التجارية التي تقلل أسباب التوتر. ويرى أن أفريقيا تمتلك فرصًا واعدة لإطلاق مبادرات جديدة في مجالات الطاقة والتجارة والبنية التحتية، وأن استثمار هذا الهدوء النسبي يمكن أن يسهم في تهدئة الإقليم وتخفيف الضغوط التي تغذي الصراعات.

الوسومإثيوبيا إريتريا السودان القرن الأفريقي ساحل البحر الأحمر ميناء عصب

مقالات مشابهة

  • انقضاء عام 2025 والحرب تقتل حاضر ومستقبل السودانيين
  • آبي أحمد وأفورقي: صراع الممرات البحرية يعيد شبح الحرب
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • بعد مسيرات داعمة للجيش.. البرهان «يشكر» السودانيين ويطلق تعهدات
  • بمشاركة النني وإبراهيم عادل.. الجزيرة يودّع كأس الإمارات أمام الوحدة
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • محنة التعريفات الجزئية الملتبسة..
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • صدام علني بين الحلفاء.. الإخوان يكشفون دورهم في حرب السودان