بكين ترفض المشاركة في التحالف الدولي لحماية الملاحة الدولية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت جمهورية الصين الشعبية رفضها المشاركة في التحالف البحري، الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية الملاحة الدولية، في البحر الأحمر.
وذكرت وسائل إعلام صينية أن بكين تلقت دعوة للانضمام إلى التحالف البحري الدولي، لكنها رفضتها، مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت عدم تعرض السفن القادمة من الصين إلى أي اعتداءات في البحر الأحمر حتى الآن.
واعتبرت ما أسمته العلم الزائف، الذي ترفعه الولايات المتحدة، هو ما يمثل تهديدا دائما لأمن المنطقة.
وفي وقت سابق أعلنت إسبانيا عدم مشاركتها في التحالف الدولي لحماية حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وقالت وزارة الدفاع الإسبانية لن تعارض مشاركة الدول الأوروبية الأخرى في إطار مهمّة محدّدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصين امريكا التحالف الدولي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: الحظر اليمني على ميناء حيفا يرفع منسوب الخطر ويُربك موازين الملاحة الدولية
يمانيون../
في اعتراف جديد بتأثير القرار اليمني على المعادلة البحرية في المنطقة، اعتبرت مجلة “ذا ماريتايم إكزكيوتيف” الأمريكية المتخصصة في الشؤون البحرية أن إعلان القوات المسلحة اليمنية فرض حظر على ميناء حيفا الخاضع للاحتلال الصهيوني يشكّل تصعيداً نوعياً يزيد من حدة التوترات في البحر الأحمر وشرق المتوسط.
وأشارت المجلة في تقرير نشرته، إلى أن “البيان اليمني بإعلان الحصار على ميناء حيفا عن بُعد، يرفع مستوى المخاطر أمام مختلف الشحنات البحرية في المنطقة، ويعيد أزمة البحر الأحمر إلى الواجهة من جديد”.
وأكدت المجلة أن القوات المسلحة اليمنية “لا تزال تحتفظ بقدرة فعالة على تنفيذ هجمات ضد السفن العابرة”، رغم حملة القصف الأمريكية والغربية التي استهدفت اليمن خلال الأشهر الماضية، في محاولة لوقف عملياته البحرية الداعمة للقضية الفلسطينية.
كما لفت التقرير إلى أن اليمنيين “قادرون على استهداف أساطيل الشركات والمُلّاك الذين يتعاملون مع الموانئ الصهيونية، وعلى رأسها ميناء حيفا”، الأمر الذي اعتبرته المجلة تطوراً خطيراً في استراتيجيات الردع الإقليمي.
ويأتي هذا التناول الإعلامي الأمريكي بالتزامن مع تصاعد القلق الغربي من نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض معادلات جديدة، تربط أمن البحر الأحمر بمواقف الدول تجاه العدوان على غزة، في سابقة تؤسس لتحول جذري في ميزان القوى الإقليمي.
ويرى مراقبون أن اعتراف المجلة الأمريكية – المعروفة بصلاتها الوثيقة مع دوائر صنع القرار البحري والعسكري في واشنطن – يُعد تأكيداً على فشل المحاولات الأمريكية الصهيونية في كسر الإرادة اليمنية، ويعكس عجز قوى العدوان عن تأمين مصالحها في ظل التصعيد اليمني المشروع دعمًا لفلسطين ورفضًا للتطبيع.