إيران: تقرير الأمم المتحدة عن الأنشطة النووية "دعاية إعلامية"
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إن التقرير الخاص بالأمم المتحدة بشأن زيادة إنتاج البلاد من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60% "ليس جديداً"، وهو مجرد "دعاية إعلامية".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، اليوم الأربعاء، عن محمد إسلامي قوله في تصريحات تم بثها على شاشات التلفزيون: "يأتي ذلك من أجل تحويل تركيز الرأي العام من غزة إلى إيران"، مضيفاً أن أنشطة إيران النووية تتم "وفقاً للإطار والضوابط".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أمس الثلاثاء، أن إيران كثفت إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، لتعكس بذلك تراجعا في الانتاج بدأ في منتصف العام.
الوكالة الذرية: #إيران رفعت إنتاج اليورانيوم المخصب بنقاء 60% إلى نحو 9 كيلوغرامات شهرياhttps://t.co/WccMen6Q3Z
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) December 26, 2023وقال متحدث في فيينا إن "المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، أبلغ الدول الأعضاء بتوسيع إيران لإنتاج اليورانيوم".
وكانت إيران قد أعلنت عن خطط لزيادة الإنتاج في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) لمنشآتها في "نطنز" و"فوردو".
وقالت الوكالة المعنية بمراقبة الإنشطة النووية والتابعة للأمم المتحدة إن مفتشي الوكالة تحققوا بعد ذلك من الإنتاج خلال زيارتين في 19 و25 ديسمبر(كانون الأول).
ومنذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) تم إنتاج نحو 9 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60% في الموقعين، بالمقارنة مع نحو 3 كيلوغرامات في الشهر، خلال الأشهر السابقة.
يذكر أن التخصيب إلى درجة نقاء 80% على الأقل ضروري لصنع قنبلة نووية. ويؤكد المسؤولون الإيرانيون بشكل دائم إنهم ليس لديهم نوايا لتطوير أسلحة نووية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران
إقرأ أيضاً:
تقرير: 22 دولة فقط التزمت بتعهداتها الأممية حول الطاقة المتجددة
أشار تقرير لمؤسسة "إمبر" البحثية إلى أن معظم دول العالم فشلت في تنفيذ تعهد الأمم المتحدة لعام 2030 بمضاعفة قدرة العالم على إنتاج الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، في ظل عدم تحقيق تقدم ملموس بالدول المسؤولة عن معظم الانبعاثات الكربونية وخصوصا الولايات المتحدة وروسيا والصين.
ومن المرجح أن يستمر الاعتماد على الوقود الأحفوري، ولن يتم تحقيق هدف مؤتمر الأطراف الـ28 المتمثل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي إلى أقل من 1.5 درجة مئوية، وهو ما يعني أن العالم سوف يتخلف كثيراً عن تحقيق أهدافه بمجال الطاقة النظيفة.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كيف تكون الطاقة المتجددة نظيفة وموثوقة في نفس الوقت؟list 2 of 3استثمارات الصين الخارجية بالطاقة المتجددة تتجاوز الوقود الأحفوريlist 3 of 3توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددةend of listوكشف التقرير الصادر عن مؤسسة "إمبر" لأبحاث المناخ أن 22 دولة فقط، معظمها داخل الاتحاد الأوروبي، زادت طموحاتها في مجال الطاقة المتجددة منذ أن انضمت أكثر من 130 دولة إلى ميثاق الطاقة المتجددة في محادثات المناخ "كوب 28" التي نظمتها الأمم المتحدة في دبي قبل عامين تقريبا.
ويعني ذلك -حسب التقرير- أن إجمالي الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة العالمية أصبح الآن أعلى بنسبة 2% فقط مما كان عليه في مؤتمر دبي. ومع ذلك فإن الحكومات ستتخلف كثيرا عن 11 تيراواط اللازمة لتحقيق الهدف الأممي المتمثل في مضاعفة الطاقة المتجددة 3 مرات، وفقا للمحللين.
وذكر التقرير أن مضاعفة الطاقة الإنتاجية العالمية من مصادر الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030 تُعدّ أكبر إجراء منفرد هذا العقد للبقاء على المسار الصحيح نحو مسار المناخ الذي لا يتجاوز درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية.
كما أشار إلى أنه رغم اتفاق مؤتمر الأطراف الـ28 التاريخي للوصول إلى 11 ألف غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، فلا تزال الأهداف الوطنية دون تغيير إلى حد كبير، وهي أقل من المطلوب.
ووجد التقرير أنه باستثناء الاتحاد الأوروبي، هناك 7 دول فقط قامت بتحديث أهدافها المتعلقة بالطاقة المتجددة منذ توقيع الاتفاقية، بما في ذلك المكسيك وإندونيسيا اللتان خففتا من أهدافهما.
إعلانومن بين الدول التي فشلت في التحرك الولايات المتحدة والصين وروسيا، والتي تعتبر من بين أكبر مستهلكي الطاقة في العالم، وهي مسؤولة مجتمعةً عن ما يقرب من نصف الانبعاثات الكربونية السنوية في العالم.
ويرى التقرير أن مصير اتفاقية الطاقة المتجددة العالمية قد يعتمد على سياسات بكين التي من المتوقع أن تُنهي خطتها الخمسية الـ 15 للطاقة في وقت لاحق من هذا العام، والتي تغطي الفترة من 2026 إلى 2030.
وفي المقابل، لا توجد أهداف محددة للطاقة المتجددة في واشنطن وموسكو لعام 2030، ومن غير المتوقع أن يضع قادتهما السياسيون أي أهداف وفقا لتقرير مؤسسة إمبر.
كما ظلت أهداف الطاقة النظيفة بالهند دون تغيير أيضا، لكن طموح البلاد لبناء 500 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 يتماشى بالفعل مع الهدف العالمي لمضاعفة قدرة الطاقة المتجددة 3 مرات، وفقا للتقرير.
ويشير التقرير إلى أن فيتنام هي الدولة التي أبدت أكبر طموح في مجال الطاقة المتجددة منذ مؤتمر الأطراف الـ28، والتي تعهدت هذا العام بزيادة قدرتها الإنتاجية بمقدار 86 غيغاواط بحلول نهاية العقد، بينما وعدت أستراليا والبرازيل بزيادة إنتاجهما المحلي من الطاقة المتجددة بمقدار 18 و15 غيغاواط.
كما حدّثت المملكة المتحدة خططها للطاقة المتجددة العام الماضي، مع تعهدها ببناء 7 غيغاواط إضافية من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، لتحقيق هدف حكومة حزب العمال المتمثل في إنشاء نظام كهرباء خالٍ تقريبا من الكربون. في حين يتوقع أن تنمو مصادر الطاقة المتجددة في كوريا الجنوبية بمقدار 9 غيغاواط بحلول عام 2030.