قريبًا: لن تحتاج لتأشيرة لدخول بريطانيا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أثير —مكتب أثير في القاهرة
أكدت الحكومة البريطانية انتقال دول مجلس التعاون الخليجي إلى نظام تصاريح السفر الإلكترونية ابتداءً من العام المقبل 2024.
وقالت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إنه يمكن لمواطني دول المجلس الست بما فيها سلطنة عُمان التقدم للحصول على تصريح السفر الإلكتروني بداية من فبراير 2024.
وذكرت أن مواطني دول الخليج لن يحتاجوا إلى تأشيرات زيارة المملكة المتحدة، إذ ستعمل السلطات البريطانية على تحسين العمليات الحدودية لتسهيل دخول السياح والطلبة ورجال الأعمال.
وشددت على ضرورة التقدم للحصول على تصريح السفر الإلكتروني قبل 48 ساعة من السفر.
وقالت إن التقديم يحتاج إلى:
جواز سفرك الحالي، وعنوانك في المملكة المتحدة، وتفاصيل رحلتك، بما في ذلك تواريخ وأوقات المغادرة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: حماية المستهلك مهمة لكنها تحتاج دعما وتشريعا أفضل
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن جهاز حماية المستهلك يؤدي دورًا مهمًا في حماية المواطنين، لكنه لا يزال بحاجة إلى تعزيز فعاليته وتوسيع سلطاته، مشددًا على أن الجهاز يجب أن يكون أكثر حزمًا في مواجهة المخالفات التي يرتكبها بعض التجار والشركات.
أضاف حسين، في مداخلة مع الإعلامي هشام عبدالتواب، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهاز لديه بعض الصلاحيات القانونية مثل إحالة المخالفين إلى النيابة العامة، لكنه بحاجة إلى أدوات تشريعية أقوى تمكّنه من إنفاذ القانون بشكل أكثر فاعلية.
وتابع: «الحكومة تبذل جهودًا كبيرة، مثل ما يحدث عند الاتفاق على وزن رغيف الخبز السياحي، لكن بعض المخابز الخاصة لا تلتزم، من هنا تظهر الحاجة لوجود رقابة حقيقية وعقوبات رادعة، وهو ما يتطلب تفعيلًا أقوى للجهاز».
وأشار إلى أن الجهاز أعلن مؤخرًا تلقي أكثر من 271 ألف شكوى، تم حل 95% منها، وهو رقم جيد، لكنه لا يزال محدودًا بالنظر إلى عدد السكان البالغ 110 ملايين نسمة، موضحًا أن الأمر لا يقتصر على حل الشكاوى الفردية، بل يجب أن يكون جزءًا من تغيير ثقافي أوسع يُشعر التاجر أو المنتج بأن هناك جهة رقابية قادرة على محاسبته.
وشدد حسين على أن تطوير الجهاز لا يجب أن يكون لوجستيًا فقط، بل لا بد من تطوير الأداء الرقابي والتشريعي معًا، مؤكدًا أن التحرك في كل المسارات المتوازية هو الحل.
وأضاف: «هناك دعم غير مسبوق من الدولة للجهاز، سواء من رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء، وهذا هو الوقت الأنسب لاستثمار هذا الدعم في تفعيل رقابة حقيقية على الأرض».
وختم بالتأكيد على أهمية تدريب الكوادر العاملة في الجهاز، قائلًا: «لابد من التأكد من أن موظفي الجهاز مؤهلون ومدربون جيدًا، حتى لا تعيق البيروقراطية أو سوء الفهم تنفيذ السياسات الطموحة التي تضعها القيادة السياسية».