وزير النفط الإيراني: مواقف متطابقة مع العراق في أوبك
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
27 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أفاد وزير النفط الإيراني جواد أوجي، الأربعاء، بأن لإيران والعراق مواقف متطابقة في أوبك وأوبك بلس، فيما أشار الى أن إيران والعراق يمتلكان احتياطيات هيدروكربونية من النفط والغاز.
وأعلن أوجي في تصريح نقلته وكالة أنباء “شانا” التابعة لوزارة النفط الإيرانية ونقلته وكالة أنباء “بغداد اليوم”، إن “إيران على استعداد كامل لتطوير قطاعي المنبع والمصب في صناعة النفط العراقية”، مبيناً “وفقا للمهام التي حددها رئيسي البلدين في مجال الاستكشاف، تم تطوير الحقول المشتركة في البر والبحر وتم التوصل إلى اتفاقيات مواتية”.
وأضاف: في مجال تجديد وإعادة إعمار مصافي العراق، تم التوصل إلى اتفاقيات مواتية من قبل خبراء وخبراء إيرانيين، وتم تشكيل فريق عمل للمتابعة الجدية لهذا الموضوع.
وتابع وزير النفط الإيراني: بالنظر إلى المواقف المتوافقة لإيران والعراق في أوبك (منظمة الدول المصدرة للنفط) وأوبك بلس (تحالف أعضاء أوبك وحلفائه)، فقد جرت أيضاً مفاوضات إيجابية في هذا المجال.
وأردف أوجي: بالنظر إلى قدرة إيران المرغوبة في صناعات النفط والغاز وقدرة المقاولين والبنائين، فإن البلاد مكتفية ذاتيا في هذه الصناعة اليوم، وقد أعلنا الاستعداد وبدأنا إجراءات بناءة لتطوير النفط والغاز والبتروكيماويات في العراق. الصناعات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مسرور بارزاني يجدد ابتزاز بغداد برواتب الإقليم
11 مايو، 2025
بغداد/المسلة: عاد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني إلى نبرته القديمة في ابتزاز بغداد عبر ملف الرواتب، متهماً الحكومة الاتحادية بتسييس القضية، فيما تكشف المعلومات أن الإقليم يتحمل مسؤولية الأزمة بسبب تهريب النفط وعدم الالتزام بالاتفاقيات.
وأثار بارزاني، في تصريح له الأحد خلال زيارته لدهوك، استياء بغداد بالقول إن حكومته أوفت بالتزاماتها تجاه المركز، داعياً إياها إلى عدم استخدام الرواتب كورقة ضغط سياسية. وتشير تصريحاته إلى محاولة إلقاء اللوم على بغداد رغم اتفاق سابق هذا العام تضمن تعديل قانون الموازنة لصرف رواتب موظفي الإقليم مقابل تسليم إيرادات النفط والمنافذ الحدودية.
وأكد سياسي كردي وجود تفاهمات جيدة بين الطرفين، نافياً أي تقاطع في الملفات الثنائية، لكنه أشار إلى طرف ثالث يحاول عرقلة الاتفاقات، في إشارة إلى مناكفات سياسية من أطراف في بغداد وداخل الإقليم.
وتظهر الأزمة استمرار التوتر بين أربيل وبغداد، حيث يتهم المركز الإقليم بتصدير النفط بشكل غير قانوني عبر تركيا، مما يكبد الخزينة العراقية خسائر تقدر بمليارات الدولارات سنوياً، وفق تقارير اقتصادية.
وتفاقم الوضع مع قرار الحكومة الاتحادية تقليص كمية القمح المستلمة من الإقليم إلى 400 ألف طن هذا العام، مقارنة بـ750 ألف طن العام الماضي، كما أعلنت وزيرة الزراعة بيكرد طالباني.
ويعيد هذا التوتر إلى الأذهان أزمة مماثلة عام 2014، عندما علقت بغداد رواتب موظفي الإقليم رداً على تصدير النفط بشكل مستقل، مما أدى إلى احتجاجات واسعة في أربيل والسليمانية. وتكرر السيناريو اليوم مع اتهامات متبادلة، رغم جهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للحفاظ على علاقة إيجابية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني.
وتمخضت الأزمة عن تجدد الدعوات لإصلاح النظام الاتحادي، حيث يرى مراقبون أن غياب قانون وطني للنفط والغاز منذ 2005 يعزز الانقسامات. وتبقى العلاقة بين بغداد وأربيل رهينة المصالح السياسية، مع استمرار المحاولات لتجاوز العراقيل عبر حوار مباشر بين السوداني وبارزاني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts