عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلة في وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، اجتماعاً لمناقشة الموقف التنفيذي لمشروع دليل الإنفاق الاستثماري المستجيب لحقوق الإنسان.

ترأس الاجتماع الدكتور محمد علاء، مدير وحدة حقوق الإنسان بالوزارة، وحضر الاجتماع إسماعيل يوسف، المشرف على قطاع إعداد ومتابعة الخطة، الدكتور خالد عبد الحليم، المدرس بمركز التنمية الإقليمية بمعهد التخطيط القومي، ومحمد خليل، رئيس وحدة متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان باللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان في وزارة الخارجية.

وخلال الاجتماع، أوضح علاء، أن الهدف من الاجتماع هو الاتفاق على خطة العمل لصياغة دليل لتضمين معايير حقوق الإنسان في الإنفاق الاستثماري، مضيفًا أن الأهداف الرئيسية للدليل تتمثل في توجيه الجهات الحكومية نحو وضع قضايا حقوق الإنسان ضمن الاعتبارات الأساسية عند تصميم البرامج والمشروعات التنموية وفي صدارة أولويات عملها، إلى جانب استخلاص مؤشرات أداء مبنية على مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان للمتابعة خلال جميع مراحل المشروع، منذ تقديم مقترح الحصول على إنفاق استثماري وحتى التقييم.

وتابع، "إلى جانب إتاحة المقارنة بين المشروعات على أساس الفئات المستهدفة وعدد المستفيدين ونوعية الاستجابة، ليصبح الدليل مرجعًا يحتوي على المعلومات اللازمة لوضع خطة مستجيبة لأهداف الدولة في تنمية الإنسان المصري".

وأشار علاء إلى الخطوات التنفيذية التي تمت خلال الفترة السابقة، حيث تم في المرحلة الأولى وضع تصور مبدئي للدليل، وكتابة مسودة أولية تتضمن الغايات والأهداف والنهج التشاركي في إعداد الدليل، إلى جانب عرض لبعض التجارب السابقة في عدة دول حول كيفية تضمين حقوق الإنسان في الإنفاق الاستثماري، كما تم مناقشة تضمين حقوق المرأة في التخطيط التنموي، والمشروعات الحكومية.

وأضاف علاء، أن المرحلة الثانية من مشروع إعداد الدليل، تضمنت عقد لقاءات ثنائية مع عدد من الجهات الداخلية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ورؤساء القطاعات، والإدارات المعنية بالإنفاق الاستثماري وإعداد الخطة، وتم عرض فكرة المشروع والتشاور حولها، وشملت المرحلة الثالثة عقد ورشة عمل داخلية في الوزارة لجميع القطاعات والإدارات المعنية بالإنفاق الاستثماري، مؤكدًا أن فكرة إعداد الدليل قائمة على النهج التشاركي.

وتضمن الاجتماع مناقشة الخطوات المستقبلية في إعداد الدليل سواء الخاصة بالصياغة أو بالتعاون مع الجهات المطلوب التواصل معها، حيث تتضمن الخطوات المستقبلية اقتراح عقد ورشة عمل تضم الجهات ذات المسئولية المتداخلة فيما يتعلق بضمان تطبيق معايير حقوق الإنسان في الإنفاق الاستثماري، مثل وزارات "الخارجية، والداخلية، والمالية، والبيئة، والتنمية المحلية"، إلى جانب عقد 4 ورش عمل لجهات الإسناد بترشيح شخصين من كل جهة من المسئولين على إعداد الخطة، والانفاق الاستثماري، وذلك تمهيداً للوصول إلى نص نهائي للدليل قائم على النهج التشاركي بين القائمين على إعداد الخطة ومقدمي المشروعات والقائمين على متابعة مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وبالاستعانة بمعهد التخطيط القومي كشريك أكاديمي في صياغة الدليل وبمشاركة الحضور، تم مناقشة تصور للاقتراب المنتظر تبنيه في صياغة الدليل، حيث تم الاتفاق على ألا يكتفي الدليل بكونه استرشادياً بل إجرائياً أيضاً حتى تتمكن القطاعات من استخدامه في صياغة وتقييم ومتابعة المشروعات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإنفاق الاستثماری حقوق الإنسان فی لحقوق الإنسان إعداد الدلیل إلى جانب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عن 13 من موظفيها باليمن

سرايا - طالب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن 13 موظفا أمميا معتقلين في اليمن.

جاء ذلك وفق متحدثة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ليز ثروسيل، الجمعة، بمؤتمر صحفي أسبوعي بمدينة جنيف بسويسرا.

وأوضحت ثروسيل أنه "جرى اختطاف 13 من موظفي الأمم المتحدة في مدن صنعاء والحديدة وحجة اليمنية".

ولفتت إلى اعتقال العديد من العاملين بمنظمات غير حكومية وطنية ودولية ومنظمات تدعم أنشطة المساعدات الإنسانية.

وأشارت إلى أن الموظفين لم يتمكنوا من الاتصال بعائلاتهم وبمسؤولي الأمم المتحدة منذ احتجازهم في 6 يونيو/ حزيران.

والاثنين، ذكرت جماعة الحوثي اليمنية أنها "ضبطت خلية تجسس أمريكية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن"، دون تحديد هوياتهم أو جنسياتهم.

وذكرت ثروسيل أن المفوض السامي لحقوق الإنسان تورك لا يزال يشعر بقلق عميق بشأن ظروف هؤلاء الأشخاص ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

وأكدت المتحدثة الأممية على ضرورة التوقف الفوري عن استهداف العاملين في مجال حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن جماعة الحوثيين في اليمن احتجزت 13 من موظفيها.

والثلاثاء، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية".

كما دعت 40 دولة الحوثيين إلى إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين لديها "بشكل فوري وغير مشروط".


مقالات مشابهة

  • بليحق: ختام دورة تدريبية بديوان مجلس النواب في بنغازي بعنوان إعداد الورقات الديبلوماسية وتقدير الموقف
  • مجلس النواب يختتم برنامجًا تدريبيًا بعنوان “إعداد الورقات الدبلوماسية وتقدير الموقف”
  • وزير الري يتابع الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة بنسبة تنفيذ ٥٠%
  • ماذا يعنى بناء الإنسان المصرى؟!
  • الأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عن 13 من موظفيها باليمن
  • «القومي لحقوق الإنسان» ينظم جلسات حوارية مع طلاب المدارس بالإسكندرية لرفع الوعي
  • يفتقر لأبسط معايير حقوق الانسان.. لجنة نيابية تحذر من كارثة في أحد سجون بغداد
  • اجتماع موسع لمناقشة حماية حقوق الإنسان في ليبيا
  • سعيد الطاير وقنصل الدنمارك يبحثان التعاون
  • رئيس صندوق التنمية الحضرية يتابع الموقف التنفيذي لمشروع "حدائق تلال الفسطاط"