بدء أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
بدأت اليوم في جنيف أعمال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتناقش الدورة التي تستمر حتى التاسع من يوليو القادم، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وميانمار والسودان والعديد من الدول التي تشهد نزاعات، إضافة إلى الإبادة الجماعية، والاتجار في البشر وأثر تغير المناخ على الإنسان.
ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في افتتاح الدورة إلى خفض التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، وإجراء مفاوضات دبلوماسية عاجلة لإنهاء هذه الهجمات، وحماية المدنيين في المناطق المكتظة بالسكان.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.500 سلة غذائية في محلية السوكي بولاية سنار في السودان 11 يونيو 2025 - 11:05 مساءً مجلس حقوق الإنسان يجتمع في دورته الـ59 بجنيف (16 يونيو–9 يوليو 2025) 11 يونيو 2025 - 12:15 مساءًوقال تورك: “إن أساليب الحرب الإسرائيلية تلحق معاناة مروعة وغير مقبولة بالفلسطينيين في غزة، حيث قتل أكثر من 55 ألف شخص بينهم أطفال ولاتزال الهجمات مستمرة.
وطالب بإجراء تحقيقات فورية ومستقلة في الهجمات المميتة على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السودان جنيف مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن كل ما يحدث في حياة الإنسان من خير أو شر يقع تحت علم الله سبحانه وتعالى، إلا أن هناك فرقًا بين ما هو مقدر لا دخل للإنسان فيه، وبين ما هو من صنيعه واختياره.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، إن حياة الإنسان تنقسم إلى نموذجين: نموذج إجباري مثل النوع والجنس والميلاد والأهل والطول واللون، وهذه أمور لا يد للإنسان فيها، وهي من تقدير الله الخالص.
هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
دار الإفتاء: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء، "أما النموذج الاختياري فهو ما يتعلق بتصرفات الإنسان وسعيه في حياته، كاختياره لمسار تعليمه، وبنائه لشخصيته، وتحديد طريقه المهني، وهذه المساحة هي ميدان السعي والمسئولية، وفيها يُحاسب الإنسان".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن علم الله الشامل لا يتنافى مع حرية الاختيار، منوها بأن الله يعلم ما سيكون، لكنه لم يُجبر الإنسان على أفعاله، كما أن صانع الآلة يعلم حدود إمكاناتها، لكنه يترك لها العمل ضمن ما صُممت له، فقال: "ربنا عارف أنا هعمل إيه، لكن ما أجبرنيش عليه، ده علم، مش إجبار".
وضرب مثالًا بالسكين: "ربنا سبحانه وتعالى إداني سكين.. أقطع بيها تفاح أو أؤذي بها إنسانًا، والاختيار عندي، لكن الله يعلم أي الطريقين سأختار".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أن الإنسان مُطالب بأن يسعى في المساحة التي خيّره الله فيها، ويجتهد بما آتاه الله من عقل وقدرة، مع الإيمان الكامل بأن كل ما يجري في هذا الكون إنما هو بعلم الله وقدرته، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الأسئلة العميقة يستحق حلقة كاملة للشرح والبيان.