محافظ المنوفية يستقبل حسام موافي على هامش المؤتمر القومي الثلاثين لأمراض الجهاز الهضمي والكبد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
استقبل اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بالديوان العام، الدكتور حسام موافي رائد طب الباطنة وأستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العينى، وذلك على هامش فاعليات المؤتمر القومي الثلاثين لأمراض الحميات والجهاز الهضمي والكبد بالمنوفية، والذي تنظمه “مستشفى الحميات وأمراض الجهاز الهضمي والكبد”، جاء ذلك بحضور الدكتور أسامة الشلقانى وكيل مديرية الصحة، والدكتور حسين محمد حسين مدير مستشفى حميات شبين الكوم.
حيث أكد محافظ المنوفية على أهمية المؤتمر المؤتمر القومي لأمراض الحميات والجهاز الهضمي والكبد ودوره فى رفع مهارة وقدرة الأطباء وصقل مهاراتهم وخبراتهم الطبية متمنيا الخروج بتوصيات تسهم بدورها في الارتقاء بالقطاع الصحي الأمر الذي يعود بالنفع على أهالي المحافظة، مؤكدا دعمه الكامل لكافة الفعاليات والمؤتمرات الطبية والعلمية ومشيدًا بالمبادرات الرئاسية والقوافل الطبية التى تساهم فى تقديم الرعاية االصحية الكاملة ورفع العبء عن كاهل المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.
من جانبه أشار الدكتور حسام موافي رائد طب الباطنة وأستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العينى إلى أن المؤتمر يعد نقلة نوعية فى المجال الطبي لما يمثله من أهمية قصوى فى التعرف على الجديد فيما يخص المشاكل الصحية والأمراض المعدية وأمراض الكبد المنتشرة وكيفية الوقاية منها وفتح أبواب الأمل أمام المرضى والتخفيف من معاناتهم، مقدمًا الشكر والتقدير لمحافظ المنوفية على المتابعة المستمرة ودعمه الدائم للمنظومة الصحية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي محمد حسين مدير مستشفى طب القصر العيني مستوى الخدمات الجهاز الهضمي والكبد الهضمی والکبد
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: التفرقة بين الأبناء جريمة وقنبلة موقوتة تدمر الأسرة
رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على رسالة مؤثرة من فتاة تشكو من شعورها بالتفرقة في المعاملة وعدم الحب والاهتمام من أهلها، الأمر الذي سبب لها تعبًا نفسيًا كبيرًا ورغبة في الانفصال عن الواقع.
وأوضح «موافي»، خلال تقديمه برنامج رب زدني علمًا المذاع على قناة صدى البلد، أن التفرقة بين الأبناء ليست مجرد مشكلة اجتماعية، بل "جريمة" في نظر الدين الإسلامي.
واستشهد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، بوصية النبي صلى الله عليه وسلم التي تحث على المساواة بين الأولاد حتى في القبلات، مؤكدًا أن التفرقة تؤدي إلى تدمير الأسرة من بدايتها، وقد تنعكس سلبًا على الحياة الزوجية والمستقبل النفسي للفتاة.
وشدد «موافي»، على أهمية التفهم والرحمة، داعيًا الآباء والأمهات إلى التزام العدل والمساواة بين أبنائهم، مع ضرورة الاستعانة بالمتخصصين في حال وجود مشاكل نفسية، كما نصح الفتاة بالثبات على الصلاة والعبادة، وطلب من الجميع "التماس العذر للآخرين وعدم التسرع في الأحكام.
وأكد أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الحب والرحمة بين أفراد الأسرة هما الركيزة الأساسية للسعادة والاستقرار، مشيرًا إلى أن اختلاف المعاملة قد يكون أحيانًا نتيجة ظروف معينة أو احتياجات خاصة لبعض الأبناء، لكنه حذر من أن يصبح ذلك سببًا في تدمير العلاقات الأسرية.