سيئول تفرض عقوبات على رئيس استخبارات بيونج يانج

سيئول ـ وكالات: دشَّن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ـ أون في بيونج يانج أعمال الاجتماع السنوي الرئيسي الذي يعقده الحزب الحاكم في نهاية كلِّ عام، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية.
وبدلًا من خِطاب رأس السنة الجديدة، دأب كيم في السنوات الأخيرة على استخدام هذا الاجتماع السنوي لحزب العمَّال الكوري منصَّة للإعلان عن سياسات بلاده في المجالات الرئيسية مثل الدبلوماسية والأمن والاقتصاد.


وكان كيم أعلن في اختتام الاجتماع الفائت في الأول من يناير الماضي عن «زيادة هائلة في الترسانة النووية لكوريا الشمالية».
وفي خِطاب ألقاه الثلاثاء في افتتاح أعمال اجتماع نهاية هذه السنة قال كيم، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية إنَّ 2023 كان «عام تحوُّلات عظيمة وتغيُّرات كبيرة»، بخاصة في ما يتعلق بالقدرات العسكرية لبيونج يانج.
إلى ذلك فرضت كوريا الجنوبية عقوبات على رئيس جهاز الاستخبارات الكوري الشمالي بسبب نشاطات غير مشروعة عبر الإنترنت بعد إطلاق صاروخ من جانب بيونج يانح في منتصف ديسمبر على ما أعلنت وزارة الخارجية الأربعاء.
واتهمت سيئول، ري شانج هو مدير المكتب العام للاستطلاع بأنَّه «كسب عملات أجنبية من خلال نشاطات إلكترونية غير قانونية وسرقة تكنولوجية».
وأوضح بيان الخارجية الكورية الجنوبية أنَّ تصرفاته أسهمت في «تحقيق إيرادات للنظام الكوري الشمالي ووفرت أموالًا لنشاطات نووية وأخرى مرتبطة بالصواريخ».
ويشتبه في أنَّ الجهاز الذي يرأسه ري شانج هو يشرف على مجموعات القرصنة الإلكترونية كيمسوكي ولازاروس واندارييل التي تفرض عليها كوريا الجنوبية عقوبات أساسًا.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مناطيد محملة بالنفايات والدولارات.. تفاصيل تصاعد الخلاف بين الكوريتين

كوريا الشمالية: البث الذي استأنف من كوريا الجنوبية يشكل "مقدمة لوضع خطير للغاية" كوريا الشمالية أرسلت السبت أكثر من 300 منطاد محمل بالنفايات عبر الحدود نشطاء في كوريا الجنوبية عشرات المناطيد إلى الشمال محملة بموسيقى البوب الكورية الجنوبية وأوراق مالية من فئة الدولار

حذّرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كوريا الجنوبية من "رد جديد" و"وضع خطير للغاية" بعد أن استأنفت سيول البث الدعائي عبر مكبرات الصوت قرب الحدود يوم الأحد، حسبما أفادت وكالة يونهاب.

وذكرت كيم يو جونغ، المتحدثة البارزة باسم النظام الكوري الشمالي، أن كوريا الجنوبية "ستشهد ردنا الجديد" إذا استمرت في إلقاء المنشورات والبث الدعائي عبر مكبرات الصوت.

اقرأ أيضاً : اليمين المتطرف يفرض كلمته في انتخابات الاتحاد الأوروبي.. ماكرون وشولتس يسقطان

وأشارت إلى أن هذا البث الذي استأنف يوم الأحد يشكل "مقدمة لوضع خطير للغاية".

وكانت كوريا الجنوبية قد استأنفت الأحد حملاتها الدعائية عبر مكبرات الصوت ضد كوريا الشمالية، التي ردت بإرسال مناطيد محملة بالنفايات عبر الحدود.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت مرة أخرى مناطيد يشتبه في أنها تحمل نفايات باتجاه الجنوب، ونصح الجمهور بإبلاغ السلطات عن أي مناطيد والامتناع عن لمسها.

وفي مقاطعة جيونغي بشمال غربي البلاد، أرسل المسؤولون رسائل نصية للسكان مساء الأحد لتحذيرهم من وصول هذه المناطيد.

وأفادت هيئة الأركان المشتركة في سيول بأن الجيش الكوري الجنوبي أجرى بثاً عبر مكبرات الصوت بعد الظهر، وأن الدعاية الإضافية تعتمد على تصرفات كوريا الشمالية.

اقرأ أيضاً : ماكرون يحل البرلمان الفرنسي ويدعو إلى انتخابات في 30 حزيران

يذكر أن كوريا الشمالية أرسلت السبت أكثر من 300 منطاد محمل بالنفايات عبر الحدود.

وأرسلت بيونغ يانغ في أواخر مايو وأوائل يونيو آلاف المناطيد المحملة بأعقاب السجائر وورق المراحيض، قبل أن تعلن وقف حملتها. وأفادت رئاسة كوريا الجنوبية بأن ذلك أجبرها على اتخاذ "إجراءات رد"، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى توعية الجيش والمواطنين الكوريين الشماليين.

وأكد الجيش الكوري الجنوبي أن تحليل محتويات المناطيد التي وصلت السبت أظهر عدم وجود أي مواد تشكل خطراً على السلامة، وأنها تحتوي على بلاستيك وورق مستعمل.

في الأسابيع الأخيرة، أطلق نشطاء في كوريا الجنوبية عشرات المناطيد إلى الشمال محملة بموسيقى البوب الكورية الجنوبية وأوراق مالية من فئة الدولار ومنشورات دعائية مناهضة للزعيم الكوري الشمالي، مما أثار غضب بيونغ يانغ التي ردت بإرسال مناطيد مليئة بالنفايات.

خبراء أشاروا إلى أن استئناف سيول حملتها عبر مكبرات الصوت قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة. فقد أدت الدعاية المتبادلة بين الكوريتين في الماضي إلى عواقب خطيرة على العلاقات بينهما. ويعود البث عبر مكبرات الصوت إلى الحرب الكورية في فترة 1950-1953، وهو ما يثير غضب بيونغ يانغ التي هددت سابقاً بشن قصف مدفعي على وحدات مكبرات الصوت ما لم يتم إطفاؤها.

وأكد شيونغ سيونغ تشانغ، مدير استراتيجية شبه الجزيرة الكورية في معهد سيجونغ، أن هناك احتمالاً كبيراً أن يؤدي استئناف الحملة عبر مكبرات الصوت إلى نزاع مسلح، مشيراً إلى أن بيونغ يانغ قد تستأنف إطلاق النار في البحر الغربي أو إرسال المناطيد.

وأضاف شيونغ أن كوريا الشمالية قد تقوم بالتشويش على نظام التموضع العالمي (GPS) بشكل أقوى في البحر الغربي أيضاً. وتراجعت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثّر الدبلوماسية وتكثيف كيم اختبارات الأسلحة، بينما تتقرب سيول من الحليف الأميركي أمنياً.

مقالات مشابهة

  • بيونغ يانغ تحذر من رد مضاد جديد إذا نفذت سيئول المزيد من الاستفزازات عبر الحدود
  • مناطيد محملة بالنفايات والدولارات.. تفاصيل تصاعد الخلاف بين الكوريتين
  • حرب بمكبرات صوت ومناطيد نفايات بين سيئول وبيونغ يانغ
  • كوريا الجنوبية تستأنف البث الدعائي ضد حملة "بالونات القمامة" لكوريا الشمالية
  • ردا على وضع خطير للغاية.. شقيقة الزعيم تحذر سيول
  • بعد وضع خطير للغاية.. شقيقة الزعيم تحذر سيول من رد جديد
  • شقيقة الرئيس الكوري الشمالي: بث مكبرات الصوت من كوريا الجنوبية سيؤدي إلى وضع خطير
  • كوريا الجنوبية تقرر الرد على قمامة جارتها الشمالية
  • كوريا الجنوبية ترد على "قمامة" جارتها الشمالية بمكبرات الصوت
  • كوريا الجنوبية ترصد 330 بالون قمامة أطلقتها «بيونج يونج» خلال 24 ساعة