تحديث مستمر.."حزب الله" اللبناني يعلن استهداف جنود ومواقع إسرائيلية وتحقيق إصابات مؤكدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، استهدافه تجمعات لجنود ومواقع عسكرية إسرائيلية جنوبي البلاد، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
وجاء في بيانات "حزب الله" أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة":
- عند الساعة 01:15 من بعد ظهر اليوم الأربعاء: "شن مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوما مشتركا بالمسيرات الهجومية الانقضاضية والأسلحة الصاروخية والمدفعية على تجمعات جنود العدو الإسرائيلي المستحدثة وآلياته خلف مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة".
- عند الساعة 01:00 من بعد ظهر اليوم الأربعاء: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع خربة ماعر ومرابض المدفعية فيه وتموضع القوات الإسرائيلية حوله بصواريخ بركان وحققوا فيهم إصابات مؤكدة".
- عند الساعة 12:15 من ظهر اليوم الأربعاء: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع حدب البستان بالأسلحة المناسبة".
- عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم الأربعاء: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية خيمة لقوة خاصة في جيش العدو الإسرائيلي جنوب موقع الضهيرة بالصواريخ الموجهة، وحققوا فيها إصابات مباشرة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
- عند الساعة 10:00 من صباح اليوم الأربعاء: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تموضعا قياديا مستحدثا للعدو الإسرائيلي في محيط الموقع البحري بالأسلحة المناسبة".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مجاهدو المقاومة الإسلامیة ظهر الیوم الأربعاء عند الساعة
إقرأ أيضاً:
قاسم: سنحمي وطننا ومستعدون لأقصى تضحيات
صراحة نيوز -أكد أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم اليوم الجمعة، أن الحزب “سيدافع عن نفسه وأهله وبلده”، مشددًا على أنه “مستعد للتضحية إلى أقصى الحدود” في مواجهة الضغوط والتهديدات الإسرائيلية.
وقال قاسم، خلال مهرجان أقامه الحزب بعنوان “نَجيع ومِدادٌ” تكريمًا للعلماء الذين وصفهم بـ”الشهداء على طريق القدس”، إن حزب الله تربى على حب الوطن والإيمان بحرية الاختيار والتعبير وإقامة الدولة، مشيرًا إلى أن الالتفاف الشعبي حول الحزب يعود لالتزامه بمشروعه وخطابه الديني والسياسي.
وأضاف أن “الطاغوت يسعى لمواجهة المقاومة لأنها تطرح مشروعًا يقوم على العزة والكرامة”، لافتًا إلى أن المستكبرين يريدون فرض رؤيتهم الاستعمارية، فيما استطاع حزب الله – وفق قوله – تقديم تجربة مؤثرة ونموذج وطني أثار غضب خصومه.
وبيّن قاسم أن التحالف بين حزب الله والتيار الوطني الحر عام 2006 مثّل نموذجًا ناجحًا للعلاقة مع القوى المسيحية، مؤكدًا أن الحزب لم يكن يومًا معزولًا، بل تعاون مع مختلف الأطراف لبناء الدولة وتحرير الأرض.
وأشار إلى أن الحزب يواجه محاولات لتشويه صورته، مؤكدًا أن “كل السهام ستتكسر”، وأن المقاومة ستبقى ملتزمة بخدمة اللبنانيين والدفاع عنهم، معتبرًا أن الخلاف السياسي يجب أن ينظم وفق الدستور والقانون وفي إطار تحسين شروط الدولة.
وقال قاسم إن الاعتداءات الإسرائيلية ليست مرتبطة بوجود سلاح المقاومة، بل تهدف – بحسب تعبيره – لفرض مشروع توسعي، مؤكدًا أن حدود التعامل مع إسرائيل يجب أن تبقى عند حدود الاتفاق فقط.
وأضاف أن الولايات المتحدة “لا علاقة لها بالسلاح أو بالاستراتيجية الدفاعية في لبنان”، معتبرًا أن الضغوط الهادفة إلى نزع سلاح الحزب وإضعافه تستهدف إلغاء وجوده بالكامل.
وأكد أن حزب الله “لن يستسلم”، وسيواصل الدفاع عن لبنان وأهله، مشددًا على أن المشاركة المدنية الأخيرة في لجنة الميكانيزم تمثل “سقطة إضافية” لأنها – وفق قوله – منحت العدو تنازلاً مجانيًا.
وختم قاسم بالقول إن “التماهي مع إسرائيل يعني ثقب السفينة”، محذرًا من أن الجميع سيدفع الثمن إذا ماتت الوحدة الداخلية.