التعاون الإسلامي تدعو لفرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها لاستمرار “الجرائم الإسرائيلية والإبادة الجماعية التي تنفذ بحق الشعب الفلسطيني”.
وجددت المنظمة، في بيان لها، مطالبتها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وفرض وقف العدوان وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى قطاع غزة ومواجهة محاولات التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني, تنفيذا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقالت المنظمة “إن جرائم الاحتلال المتواصلة واستهدافه للمنشآت والعاملين في القطاع الصحي والإعلامي والأمم المتحدة, انتهاك صارخ للقرارات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة”.
وتواصل إسرائيل لليوم الـ 82 على التوالي, شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي, وارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة وتنفيذ إعدامات ميدانية وجرائم مروعة في مناطق التوغل, وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمائة من السكان.
وفي حصيلة غير نهائية ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 20 ألف قتيل, وجرح نحو 54 ألفا آخرين, أكثر من 70 بالمائة منهم من النساء والأطفال.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بيان قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
الرياض "العُمانية": رحّب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالاتفاق الذي جرى التوصّل إليه بشأن قطاع غزة، والرامي إلى تنفيذ الخطوة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي الرامية إلى وقف إطلاق النار والشروع في مسار يؤدي إلى تهدئة شاملة ودائمة. وثمّن معالي الأمين العام الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والدعم البنّاء الذي قدّمته كلٌّ من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية، في سبيل إنجاز هذا الاتفاق عبر مسار دبلوماسي حثيث وتنسيق متواصل. وأكّد البديوي أن هذه الخطوة تمثل أملًا جديدًا لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح الطريق أمام معالجة الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيون، لا سيّما ما يتعلّق بتوفير المساعدات الطبية والغذائية وضمان تدفّق الدعم الإنساني بشكل آمن ومستدام. كما شدّد معالي الأمين العام على ضرورة أن تكون هذه المرحلة بداية لمسار سياسي واضح يقود إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، واستعادة الأمن والاستقرار، واستئناف الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل عادل وشامل على أساس حلّ الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.