السفارة المصرية بالسودان تجلي طلاب عالقين بـ«ود مدني»
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
مدني – نبض السودان
في إطار حرص وزارة الخارجية على متابعة أوضاع المصريين بالخارج وحفاظاً على أمنهم وسلامتهم خاصة في المناطق التي تشهد اشتباكات عسكرية،
نجحت سفارة جمهورية مصر العربية بالسودان في إجلاء عدد 18 طالباً وطالبة وبعض من أولياء أمورهم من العالقين في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة السودانية التي امتدت إليها الاشتباكات المسلحة مؤخراً.
هذا، وقد تم التنسيق مع السلطات السودانية لتأمين إجلاء الطلاب المصريين من المدينة ووصولهم سالمين إلى مقر القنصلية المصرية في بورسودان وتسفيرهم إلى الحدود المصرية وصولاً إلى أرض الوطن.
وفي هذا السياق، تهيب وزارة الخارجية بجميع المواطنين المتواجدين في السودان بكافة الولايات، بما فى ذلك التي لم تطلها الاشتباكات المسلحة، بسرعة مغادرة السودان، وعدم سفر أي من المواطنين المصريين إلى السودان في المرحلة الحالية تحت أي ظرف حفاظاً على سلامتهم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السفارة المصرية بالسودان ت جلي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أفراد وكيانات لدورهم في تأجيج الصراع بالسودان
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أربعة أفراد وأربع جهات لدورهم في تأجيج الحرب الأهلية الدائرة في السودان وما خلفته من آثار إنسانية مدمرة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، اليوم الأربعاء أن هؤلاء الأفراد والجهات ينتمون إلى شبكة عابرة للحدود تضم بشكل رئيسي مواطنين وشركات من كولومبيا، تعمل على تجنيد عسكريين كولومبيين سابقين للقتال ضمن قوات الدعم السريع السودانية، فضلًا عن تدريب مقاتلين، من بينهم أطفال.
وأشار البيان إلى أن العقوبات الجديدة تستهدف وقف أحد مصادر الدعم الخارجي الرئيسة لقوات الدعم السريع، بما يحدّ من قدرتها على الاستعانة بمقاتلين ذوي خبرة لتنفيذ أعمال عنف ضد المدنيين.
وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع، مدعومة بمقاتلين كولومبيين، سيطرت في السادس والعشرين من أكتوبر على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، عقب حصار استمر نحو 18 شهرًا، لتقع بعدها عمليات قتل جماعي للمدنيين وتعذيب ذي طابع عرقي، إضافة إلى انتهاكات جنسية.
وأكدت الولايات المتحدة أن هذه العقوبات تستهدف الأطراف التي قدّمت دعمًا لقوات الدعم السريع في تنفيذ تلك الانتهاكات، بما في ذلك تقديم خبرات تكتيكية وفنية وتدريبية.
وشدد البيان على التزام واشنطن بمنع الحرب الأهلية في السودان من زعزعة استقرار المنطقة أو تحويل البلاد إلى مساحة آمنة لمن يشكلون تهديدًا للمصالح الأمريكية، وذلك من خلال تطبيق المبادئ الواردة في البيان المشترك الصادر في 12 سبتمبر بشأن استعادة السلام والأمن في السودان.
ودعا البيان إلى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر يعقبها وقف دائم لإطلاق النار، ثم الانتقال إلى عملية سياسية شفافة تهدف إلى إقامة حكومة مدنية مستقلة.
كما أكدت الولايات المتحدة أنها ستنسق مع دول الإقليم لوقف هذه الفظائع وتحقيق الاستقرار في السودان، مجددة دعوتها إلى وقف كل أشكال الدعم العسكري والمالي المقدمة للأطراف المتحاربة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في التاسع عشر من نوفمبر، تفاصيل ما وصفه بالفظائع المروّعة التي يشهدها السودان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستسخّر ما لديها من أدوات ونفوذ لوقف تلك الانتهاكات.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية تفرض عقوبات تستهدف الدعم السريع في السودان
الصحة العالمية: مقتل 114 شخصًا في هجمات على روضة أطفال ومستشفى في السودان
الرئيس السيسي: استقرار السودان يرتبط ارتباطا وثيقا بالأمن القومي لمصر وليبيا