قال زعيم منطقة زابوريجيا، يفجيني باليتسكي، إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ستنتهي في ربيع وصيف عام 2024.

وأضاف باليتسكي: “سأعبر عن وجهة نظري، وأنا متأكد من أن العملية العسكرية الروسية ستنتهي العام المقبل. على الأرجح، سينتهي في وقت ما في أواخر الربيع - أوائل الصيف، لأنني نفسي رجل عسكري... أستطيع أن أقول مما أفهمه في كل هذا الذي يحدث، الجبهة الأوكرانية سوف تنهار”.

ولفت إلي أن “العمليات التكتونية تحدث الآن داخل أوكرانيا”، موضحا “أنهم يمزقون البلاد من الداخل”.

وفي وقت سابق، أعرب باليتسكي عن رأي مفاده أن سقوط الجبهة الرئيسية للقوات الأوكرانية من المتوقع بحلول ربيع عام 2024، وخلال هذه الفترة ستنتهي المقاومة العسكرية المنظمة من جانبهم.

بايدن يغير موقفه بشأن مساعدة أوكرانيا روسيا تعلق على تسريبات بشأن خطط غربية لتجميد حرب أوكرانيا

ووفقا له، لم يتبق عمليا أي كتائب قومية في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، والتي أظهرت ديناميكيات جيدة في المعركة في بداية الصراع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زابوريجيا أوكرانيا العملية العسكرية الروسية روسيا

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • روسيا تعلن التزامها بـالحل السلمي للقضية الأوكرانية
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • كاتب إيطالي: لماذا محادثات روسيا وأوكرانيا ليست مفاوضات حقيقية؟
  • ترامب يدرس تقليص مهلة التوصل لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: ضربنا مواقع لإنتاج المسيرات والتحكم بالدرونات بعيدة المدى الأوكرانية
  • تصعيد بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا وقتلى مدنيون من الطرفين
  • روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة