أسامة السعيد: أهداف العدوان الإسرائيلي على غزة تمس بالأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، الباحث في الشؤون الدولية، إنّ القمة المصرية الأردنية مهمة وفارقة والثالثة من نوعها على مدى شهرين، منذ اندلاع الأزمة الأخيرة في قطاع غزة، وهذا مؤشر واضح على حجم التنسيق المصري الأردني، وحجم التوافق في الرؤى بين البلدين، مشددًا على أن المواقف المصرية الأردنية والتنسيقات المشتركة والمواقف المعلنة من جانب القيادتين، تمثل ركيزة أساسية لبناء موقف عربي متكامل يضع على قمة الأولويات مسألة الأمن القومي العربي، والأمن القومي لكل من البلدين، وبخاصة أن كل الأهداف الإسرائيلية التي تحاول حكومة الحرب في تل أبيب تنفيذها، تمثل مساساً مباشراً بمنظومة الأمن القومي العربي.
وأضاف في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الأزمة في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي المتواصل على مدى 3 أشهر يشير على نحو واضح إلى تحديات كبيرة تواجه البلدين، وبخاصة أن مصر والأردن هما البلدان الأكثر اهتماما بالقضية الفلسطينية والأكثر ارتباطا بتطورات القضية الفلسطينية، ولكل دولة منهما العديد من الشواغل والارتباطات بتطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية وقطاع غزة على وجه التحديد.
موقف واضح للقاهرة وعمان تجاه الحرب على غزةوتابع الباحث: «منذ اللحظة الأولى تشاركت القاهرة وعمان موقفا واضحا يرفض الأهداف الإسرائيلية ومحاولات التهجير القسري لسكان قطاع غزة ويشير على نحو واضح إلى ضرورة وقف إطلاق النار وبدء مسار سياسي حقيقي وجاد يفضي إلى تأسيس دولة فلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة التهجير القسري القاهرة عمان مصر الأردن القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أسامة السعيد: مؤتمر غزة الدولي محاولة لإيقاظ الضمير العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، إنّ عقد مؤتمر غزة الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة، يُوضح الأداة الجديدة التي تقدمها مصر إلى العالم لدعم الشعب الفلسطيني، واستخدامها من أجل فتح شريان جديد للحياة، حفاظا على مقدرات الشعب في قطاع غزة، ومواجهة عملية الإبادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف السعيد خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» أنّ هذا المؤتمر التي تتبناه مصر والأردن بالتنسيق مع الأمم المتحدة، بمثابة محاولة لإيقاظ الضمير العالمي من سباته العميق إزاء ما يجري في غزة.
وتابع أنّ هناك مليوني فلسطيني يعاني، وأكثر من 120 ألف ضحية الأحداث في غزة ما بين شهيد ومصاب، إضافة إلى مئات الآلاف الذين يعانون ظروف إنسانية مأسوية بسبب نقص الغذاء والدواء والخدمات الحياتية.