قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن تل أبيب ستجبر حزب الله على التراجع لشمال الليطاني بالدبلوماسية أو الحرب.

جاء ذلك خلال جولة على الحدود الشمالية مع وفد من السفراء الأجانب حيث زودهم برؤى مباشرة حول التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل من قبل حزب الله.

وحسب موقع "i24news" العبري، توعد كوهين بالقول: “على نصر الله أن يعرف أنه التالي في الصف”، مما يشير إلى نقطة تحول حاسمة في نهج إسرائيل تجاه التهديد المستمر الذي يشكله حزب الله شمال نهر الليطاني، مشدداً على الحاجة الملحة إلى تحرك دولي.

وكان حزب الله اللبناني أعلن في وقت سابق، قصفه مستوطنة "كريات شمونة" بـ30 صاروخ كاتيوشا"، دعماً للشعب في غزة وإسناداً لمقاومته ورداً على جرائم الاحتلال واستهدافه منازل المدنيين في بنت جبيل اللبنانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي الإسرائيلي إيلي كوهين الاحتلال تل أبيب حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أنّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي غير وارد، متطرقا إلى قرار حصر السلاح بيد الدولة.

وقال عون في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في العاصمة بيروت، إنّ "القرار بحصرية السلاح قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة "إكس".

ولفت إلى أنّ "مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، معرباً عن حرص لبنان "على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".

وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، موقعًا في بلدة "يحمر" الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان، زاعما أن الموقع "تابع لحزب الله ويستخدم لأغراض عسكرية"، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر العام الماضي.


وقال جيش الاحتلال في بيان له: "خلال الليلة الماضية، استهدفنا مقرا عسكريا لحزب الله في بلدة يحمر جنوب لبنان، حيث كان يستخدم من قبل عناصر الحزب لتنفيذ أنشطة معادية ضد إسرائيل"، على حد وصف البيان.

وأضاف جيش الاحتلال أن الموقع "تم إخفاؤه تحت غطاء مبنى مدني"، متهمًا حزب الله بـ"استغلال المدنيين لتغطية أنشطته"، دون تقديم أدلة مرئية أو ميدانية.

وتأتي الغارة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بعد أسابيع من تصعيد عسكري بدأ يوم 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في 23 أيلول / سبتمبر 2024، أسفرت عن سقوط أكثر من 4,000 ضحية ونحو 17,000 مصاب في الجانب اللبناني، حسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية وهيئة الإغاثة.

ورغم الاتفاق، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 3,000 خرق للهدنة، شملت قصفا مدفعيا وجويا على مناطق مدنية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 237 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 546 آخرين، حسب بيانات رسمية لبنانية وتقارير صادرة عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الماليزي يؤكد ارتكاب إسرائيل لإبادة جماعية علنية في غزة
  • وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يتفاخر بتدمير بيت حانون بالكامل
  • رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح
  • هجوم لاذع من وزير الخارجية الماليزي على إسرائيل: "أوقفوا الاحتلال"
  • بين الدمار والصمود.. هكذا فشل الاحتلال الإسرائيلي في كسر شوكة حماس
  • رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة
  • بالفيديو.. مصلحة الليطاني تنشر حجم الكتل الصخرية المستخرجة من المقالع والكسارات
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات برية "خاصة ومركزة" في جنوب لبنان
  • وزير خارجية إسرائيل: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة "ممكن"
  • انتقادات دولية لمخطط وزير الحرب الإسرائيلي بتجميع سكان غزة في مكان واحد