وزير الإعلام يزور الإعلامي القدير حسن كمال تقديرًا لمسيرته الطويلة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قام سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى الإعلامي القدير الأستاذ حسن كمال في منزله، وذلك تقديرًا لمسيرته الحافلة في العطاء المخلص في خدمة الإعلام والثقافة والفنون في مملكة البحرين، عبر المناصب العديدة التي تولى مسؤوليتها.
وخلال الزيارة، أشاد سعادة وزير الإعلام بالمسيرة الرائدة والمتميزة للأستاذ حسن كمال خلال فترة عمله بوزارة الإعلام، والتي استطاع خلالها أن يؤسس مدرسة متفردة في مجال الإعداد والتقديم الإذاعي، عمادها الثقافة والمعرفة والإبداع، والاستفادة مما حباه الله به من قدرات إبداعية خاصة».
وقال سعادته إن الأستاذ حسن كمال منذ التحاقه للعمل بالإذاعة في العام 1959 كمعد ومذيع ترك بصمة خاصة تقوم على الموهبة الفذة والحفاظ على القيم المهنية والالتزام بالمصداقية والحرفية، فضلاً عن إبداعاته الوفيرة في مجال الشعر والنثر.
وأضاف سعادته:» إننا فخورون بالأستاذ القدير حسن كمال وبجميع رواد العمل الإعلامي البحرينيين، الذين كانوا على الدوام مثالاً يحتذى في الاجتهاد والمثابرة والإخلاص في العمل، وسطروا أسمائهم بحروف مضيئة في مسيرة العمل الإعلامي بمملكة البحرين».
وأكد سعادة وزير الإعلام اهتمام الوزارة بدعم أبنائها من المبدعين من الآجيال المتعاقبة، وحرصها على تقديمهم كنماذج يتعلم منها شباب الإعلاميين أهمية الحفاظ على قيم وأخلاقيات المهنة والالتزام عناصر لا غنى عنها في سبيل التميز والإبداع، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ الإعلامي القدير وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية.
من جانبه، أعرب الأستاذ حسن كمال عن خالص شكره وتقديره لسعادة وزير الإعلام على هذه الزيارة، مؤكدًا أنها تعكس ما توليه مملكة البحرين من اهتمام وتقدير لأبنائها في مختلف القطاعات، معربًا عن سعادته وفخره بمرحلة عمله في وزارة الإعلام، متمنيًا للإعلام الوطني دوام التقدم والازدهار.
يذكر أن الإعلامي القدير حسن كمال من مواليد المنامة عام 1942، وبدأ مشواره الإعلامي عام 1959 بالعمل في قسم الموسيقى بإذاعة البحرين، وتدرج في الوظائف حتى شغل منصب مدير إدارة إذاعة البحرين خلال الفترة 1980-1988، وبعدها شغل منصب مدير الثقافة والفنون بوزارة الإعلام، كما تقلد منصب الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، فضلا عن إسهاماته الوفيرة في مجال الشعر والتأليف الغنائي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر الإعلام حسن کمال
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال: تعزيز مكانة اللغة الأمازيغية في الإعلام الوطني
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم السبت، بباتنة، على ضرورة دعم الرؤى الطيبة والمبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة اللغة الأمازيغية في الإعلام الوطني وفقا لأحكام الدستور.
وقال الوزير، في كلمة له خلال إشرافه بجامعة الحاج لخضر بباتنة1 على افتتاح فعاليات اليوم الدراسي الموسوم “الإعلام بالأمازيغية في الجزائر…تثمين للتجربة واستشراف المستقبل”، أن التنسيق البناء بين مؤسسات الدولة ووزارة الاتصال “يعتبر ضرورة استراتيجية من أجل إعلام وطني يعكس التعدد الثقافي للجزائر”.
كما أكد مزيان أن مشاركته في هذا اليوم الدراسي تعتبر انسجاما مع المقاربة المستنيرة لرئيس الجمهورية. التي ترتكز على إعطاء الأمازيغية القيمة التي تستحقها لترقيتها وتعزيز حضورها في الحياة العامة.
وفي هذا الشأن، أكد الوزير أن الدولة الجزائرية بذلت مجهودات معتبرة لترقية اللغة الامازيغية في الفضاء الإعلامي. من خلال إدماجها في البداية في المجال الإذاعي باستحداث قناة ناطقة بالأمازيغية بمتغيراتها المستعملة في الجزائر.
كما نوه الوزير “بالمجهودات التي بذلتها المحافظة السامية للأمازيغية على مدى أعوام لإدراج اللغة الأمازيغية بمختلف متغيراتها ضمن المنظومة الإعلامية الوطنية. من خلال الحضور القوي لهذه اللغة الوطنية والرسمية وموروثها الثقافي والابداعات الفنية لأبنائها في الشاشة الوطنية. وكذا من خلال إطلاق موقع بهذه اللغة من طرف وكالة الأنباء الجزائرية”. والذي تطور وأصبح اليوم قسما لبث الأخبار باللغة الأمازيغية بفضل نخبة من الاعلاميين القائمين عليه.
وزير الاتصال: البعد الأمازيغي هو مكون أصيل وجوهري في الهوية الوطنيةوأكد وزير الاتصال، في هذا الشأن، بأن البعد الأمازيغي هو مكون أصيل وجوهري في الهوية الوطنية التي تشكلت عبر التاريخ. حيث أن الثورة التحريرية في برامجها الإذاعية التي كانت تبث في أتون حرب التحرير باللغتين العربية والأمازيغية. جنبا إلى جنب للدفاع عن حق الجزائريين في الانعتاق من نير الاستعمار وحشد الصفوف خلف القضية الوطنية الكبرى.
واستغل الوزير، المناسبة للترحم على أرواح كل الصحفيين والتقنيين الجزائريين الذين مارسوا مهنتهم إبان الثورة التحريرية المجيدة. وساندوا إخوانهم المجاهدين. وأولئك الذين سجنوا وعذبوا وحكم عليهم بالموت على شاكلة الراحلة زهية خرف الله التي تقلدت بعد الاستقلال منصب مديرة القناة الاذاعية الثانية باللغة الأمازيغية.
وتتواصل فعاليات اليوم الدراسي بتنظيم جلستين علميتين الأولى موسومة بـ”الإعلام الأمازيغي بين الواقع والتطلعات”. والثانية بعنوان “تحديات واستشراف للمستقبل” يتم من خلالهما تقديم 7 مداخلات قبل فتح نقاش مع المشاركين لتقييم تجربة الإعلام الأمازيغي في الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور