قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تخفيف الحكم الابتدائي الصادر في ملف تذاكر مونديال قطر، الذي توبع فيه البرلماني محمد الحيداوي رئيس نادي أولمبيك آسفي بمعية منشط إذاعي.

وأدانت المحكمة، برئاسة المستشار هشام بحار، رئيس أولمبيك آسفي، قبل قليل من ليلة يومه الأربعاء، بالحبس 10 أشهر نافذة، بعدما كان قد أدين ابتدائيا بالحبس 18 شهرا.

وفيما يتعلق بالمتهم المنشط الإذاعي، قررت المحكمة، إسقاط العقوبة السجنية التي أدين بها ابتدائيا، كما ألغت تهمة المشاركة في النصب مع إدانته بغرامة مالية.

وشهدت المحكمة أول أمس الاثنين، حالة من الترقب في أوساط الرأي العام وأقارب عائلة البرلماني محمد الحيداوي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بسبب تأخر الهيئة في حسم الملف.
واضطرت الهيئة التي يرأسها المستشار هشام بحار، بالنظر لوجود أحد أعضائها في حالة مرضية إثر إجرائه عملية جراحية، إلى تعويضه بمستشار آخر، ومناقشة الملف من جديد.

وكان محمد الحيداوي البرلماني، قد نفى في كلمته الأخيرة بجلسة سابقة، التهم المنسوبة له بمعية المنشط الإذاعي، حيث تم التشبث بالبراءة من النصب وبيع التذاكر.

والتمست النيابة العامة في جلسة سابقة، تشديد العقوبة في حق رئيس فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، معتبرة أن التصريحات التي تم استخلاصها من المتهمين وكذا بناء على المكالمات الهاتفية تفيد بأن اقتناء التذاكر تم بمقابل.

في المقابل، فإن دفاع البرلماني الحيداوي حاول طوال الجلسات، تبرئة موكلهم من تهمة محاولة النصب وبيع تذاكر مجانية سلمتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

جدير بالذكر، أن المحكمة الابتدائية بعين السبع، كانت قد أدانت الحيداوي بسنة ونصف حبسا نافذا، فيما أدانت المنشط الإذاعي بعشرة أشهر، بعد متابعتهما بتهمة محاولة النصب وبيع تذاكر بتسعيرة مخالفة لثمنها، وذلك في القضية التي عرفت بـ”تذاكر مونديال قطر 2022″.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة في قضية نجل محمد رمضان

#سواليف

في تصريحات رسمية، تحدث المحامي أحمد الجندي، الممثل القانوني للفنان #محمد_رمضان، حول القضية المتعلقة بنجل موكله.

حيث أوضح أن ما تم تداوله بشأن واقعة الاعتداء هو تضخيم لحدث عادي بين أطفال، وأن الدافع وراء الشكوى المقدّمة هو السعي للحصول على تعويض مالي من محمد رمضان بسبب شهرته.

أوضح الجندي، خلال مداخلة مع برنامج “ET بالعربي”، أن الوقائع التي جرى تداولها بشأن نجل #الفنان محمد رمضان تعود إلى #مشادة حدثت بين #أطفال #أثناء_اللعب داخل أحد الأندية، حيث تعرض #نجل محمد رمضان، علي، للتنمر من قبل مجموعة من الأطفال، وقالوا له “إنت أسود زي أبوك”، ما دفعه للرد، فتطورت الأمور بين الأطفال إلى تدافع بسيط.

مقالات ذات صلة بلاغ يتهم ابنتي نور الشريف بالنصب 2025/05/20

وتابع الجندي أن الأمر لا يعدو كونه خلافًا عاديًا بين أطفال صغار، يحدث باستمرار داخل الأندية، لكن لكون والد الطفل المعني هو محمد رمضان، تم تصعيد الواقعة والتوجه بها إلى النيابة، ومن ثم إلى المحكمة. وأضاف أن الهدف من هذا التصعيد، وفق ما ظهر خلال الجلسات، هو الحصول على تعويض مادي، واصفًا ما حدث بأنه محاولة صريحة للابتزاز والمساومة مستغلين اسم محمد رمضان ومكانته.

وفي رده على سؤال بخصوص احتمالية التوصل إلى تسوية بين الطرفين، قال الجندي: “لا أحد يرفض الحلول الودية، ولكن من غير المقبول دفع مقابل لواقعة لم تحدث بالشكل المزعوم، لأن ذلك سيفتح الباب لمزيد من الشكاوى الكيدية ضد محمد رمضان أو أفراد أسرته بدافع الاستفادة المادية”.

تحدث المحامي كذلك عن تفاصيل الحكم الصادر بإيداع نجل محمد رمضان في إحدى دور الرعاية، مؤكداً أنه حُكم غيابي صدر دون حضور الدفاع أو سماع أقوال الطفل أو الاستماع لمرافعات المحامي أو مناقشة الشهود. ووصف ما جرى بأنه يمثل إخلالًا بحق الدفاع، وتسريعًا في الفصل بالدعوى دون التأكد من تفاصيلها الدقيقة أو مراجعة الكاميرات والمستندات المتاحة.

وأكد الجندي أن الفريق القانوني لمحمد رمضان بصدد تقديم طعن رسمي على الحكم الصادر، وسيتقدم كذلك بشكوى إلى هيئة التفتيش القضائي، مطالبًا بإعادة النظر في الإجراءات. وأشار إلى أنه سيتم تحديد جلسة جديدة يُمثل فيها الطفل أمام المحكمة، معربًا عن ثقته في إثبات براءته.

تأثر محمد رمضان بشدة بالحكم الصادر بحق ابنه، حيث نقل الجندي عن موكله أنه يعيش حالة من الحزن الشديد، وقال: “محمد حزين، مش كفاية اللي بيتعمل فيه، ابنه كمان، ويا ريته راجل كبير، ده طفل عمره 10 سنين”.

وبحسب الوقائع الرسمية، فقد بدأت القضية عندما تقدّمت إحدى السيدات بشكوى تتهم فيها نجل محمد رمضان بالاعتداء على ابنها بالضرب أثناء تواجد الأطفال في أحد الأندية الرياضية بمدينة 6 أكتوبر، أثناء اللعب. وبناءً على الشكوى، تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادثة.

وعلى صعيد آخر، يواصل الفنان محمد رمضان حالياً تصوير أحدث أعماله السينمائية بعنوان “أسد”، والذي ينتمي إلى فئة الأفلام التاريخية، وتدور أحداثه في عام 1280 / سُبّاط، خلال حقبة المماليك، حيث تتناول القصة تمرد العبيد ضد الجيش العباسي.

ويُشارك في بطولة الفيلم عدد من الفنانين، من بينهم ماجد الكدواني، رزان جمال، كامل الباشا، أحمد خالد صالح، أحمد عبد الحميد، وعلي قاسم. الفيلم من إخراج محمد دياب، ومن تأليف مشترك بين خالد دياب، شيرين دياب، ومحمد دياب.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة زبيد الابتدائية بأن على المدعى عليه الأخ/ محمد الأهدل الحضور إلى المحكمة خلال شهر من تاريخ نشر هذا الإعلان
  • تعلن محكمة العدين الابتدائية بأن المدعى عليه /محمد الحالمي بأن عليه الحضور إلى المحكمة خلال مده اقصاها شهر من تاريخ الإعلان
  • قبائل وصاب السافل تعلن النفير العام والبراءة من الخونة
  • المشدد 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لعامل بتهمة الإتجار فى المخدرات بسوهاج
  • رئيس الباطرونا: لقجع نجح في حصول المغرب على تنظيم المونديال وإيجاد التمويل اللازم للمشاريع الإستراتيجية الضخمة
  • تأجيل الحكم فى قضية سب إمام عاشور لمشجع زملكاوي إلى 19 يونيو
  • المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء تدين أفراد من عائلة هشام جراندو
  • البراءة لبرلماني الناظور محمد أبركان المدان ابتدائيا بخمس سنوات سجنا
  • تفاصيل جديدة في قضية نجل محمد رمضان
  • رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة السابعة من المرحلة النهائية لدوري Nile