نائب رئيس الاتحاد السوري في حوار لـ العرب: استبعاد السومة «فني»
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قطر ستنظم أفضل كأس آسيا في التاريخ
العقيد سفير الكرة السورية في المحافل الدولية
هناك ترتيبات لإقامة حفل تكريم يليق بإنجازاته
لن نتدخل في قرارات المدرب وهو المسؤول عنها
أثار قرار استبعاد قائد المنتخب السوري عمر السومة من قائمة بطولة كأس آسيا والمقرر إقامتها في قطر 12 يناير القادم، جدلا واسعا في الشارع الرياضي العربي وكافة وسائل الإعلام، بدوره خرج السومة بتصريحات مقتضبة مشيراً أنه ظُلم وظل يقدم ما بوسعه من أجل إسعاد الشعب السوري وأنه تفاجأ بخبر استبعاده من البطولة، «العرب» بدورها كثفت من اتصالاتها من أجل معرفة الأسباب الحقيقية وراء استبعاد السومة من القائمة، حيث تحدث نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم عبدالرحمن الخطيب الذي رحب بنا بصدر رحب ولم يتردد في إجراء هذا الحوار معه لإذابة الجليد حول مسألة قرار استبعاد السومة.
ـ قرار استبعاد السومة من كأس آسيا أثار ضجة كبيرة.. هل من تفسير لهذا الموضوع؟
قرار استبعاد أي لاعب هو شأن يتعلق بالجهاز الفني للمنتخب دون أي تدخل من أحد، لأن الكادر الفني هو من يتحمل مسؤولية النتائج التي سيحققها سواء كانت إيجابية أم سلبية وتابعنا على مر التاريخ هناك نجوم لم يتم استدعاؤهم في فترة من الفترات من توليفة منتخباتهم، ولعل الأمثلة كثيرة في جميع أنحاء العالم على الرغم من اسمهم الكبير ومردودهم الفني المميز، وآخرهم الهداف التاريخي للدوري الأسترالي جيمي مكلارين الذي لم يتم استدعاؤه إلى المنتخب الأسترالي الذي سنواجهه في البطولة، على العموم سيعقد المدير الفني هكتور كوبر مؤتمراً صحفياً في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي وستكون الفرصة متاحة لشرح آلية اختياره للاعبين الذين سيشاركون في كأس آسيا.
هل مردود اللاعب أمام اليابان في التصفيات هو السبب؟
في مباراة اليابان قدم كل لاعبي منتخبنا ما بوسعهم ولم يبخلوا بقطرة عرق من أجل منتخب بلادهم، وبذلوا جهداً كبيراً طيلة الدقائق التسعين، رغم أن النتيجة كانت قاسية، لكن أكرر أن قرار استبعاد السومة، وكذلك محمود المواس قرار فني بحت يخص الجهاز التدريبي وحده.
السومة أكد على صدمته عقب معرفته بخروجه من القائمة؟
عمر السومة كان وسيبقى أحد أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم سوريا وقدمتهم إلى كرة القدم العربية والآسيوية، وسيبقى اسمه محفوراً في ذاكرتنا جميعاً، ونحن بدورنا سنسعى لتكريمه بما يليق به وبكل العطاءات والإنجازات التي قدمها لكرة القدم السورية في الدوري الكويتي والسعودي والقطري، وكان خير سفير للمنتخبات الوطنية كافة.
نتحول للحديث عن كأس آسيا.. بعد نجاح المونديال كيف ترى تنظيم قطر نسخة البطولة القادمة؟
تابعنا كأس العالم الماضية بشغف كبير، وهي كانت بشهادة الجميع، النسخة الأفضل في التاريخ، بل إنها رفعت السقف عالياً بالنسبة لأي بلد يسعى لاستضافة هذا الحدث العالمي مستقبلاً، ولهذا فإننا على ثقة بأن النسخة المقبلة من كأس آسيا ستكون أيضاً الأفضل في تاريخ البطولة وأنها ستشهد متابعة جماهيرية وإعلامية منقطعة النظير، وخاصة مع التطور الكبير الذي تشهده كرة القدم الآسيوية، والذي برهنت عليه نتائج المنتخبات الآسيوية في بطولة كأس العالم الماضية.
كيف يسير إعداد المنتخب للبطولة؟
منذ أن تم التعاقد مع المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر وكادره المساعد في شهر مارس، تم وضع خطة عمل تمتد حتى نهائيات أمم آسيا، وذلك عبر تأمين المعسكرات والمباريات الودية وفق رؤية الكادر الفني وبشكل مواز كان هناك عمل كبير على المستوى الإداري لمتابعة اللاعبين ذوي الأصول السورية في الدوريات الأوروبية وفي أمريكا اللاتينية من أجل ضم عدد منهم حسب حاجة المنتخب وضمن مراكز محددة، وقد تكلل هذا العمل بالنجاح وترك انطباعاً مريحاً في الشارع السوري بعد أن تم ضم عدد من اللاعبين بدول المهجر على غرار أيهم أوسو المحترف واللاعب بابلو صباغ (المحترف في آليانز ليما البيروفي) وأخيراً هاكين السويدي (اللاعب خليل إلياس) المحترف في نادي سان لورينزو الأرجنتيني، علماً أن هذا العمل لن يتوقف وسيستمر من أجل البحث عن المواهب الكروية المنتشرة في العديد من البلدان بهدف تعزيز صفوف المنتخبات الوطنية كافة.
ـ مجموعتكم تضم أستراليا وأوزبكستان والهند؟
هذه هي المشاركة السابعة لمنتخب سوريا في نهائيات أمم آسيا، والهدف الرئيسي يتمثل في تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في التاريخ، وهو الدور الذي شكل عقدة
المنتخب الوطني في الماضي، المهمة لن تكون سهلة لأن منتخبنا يمر في مرحلة تجديد وإعادة بناء، كما أن المجموعة، تعد من أقوى المجموعات بالنظر إلى وجود منتخب أستراليا الضيف الثقيل على القارة الآسيوية إضافة إلى منتخب أوزبكستان الذي يتميز لاعبوه بالقوة والمهارة والتنظيم، ومنتخب الهند الذي شهد تطوراً كبيراً وملحوظاً في السنوات الأخيرة، وهو ما برهنت عليه عروضه ونتائجه في المباريات الودية وفي الجولة الأولى من التصفيات المزدوجة، وبالرغم من صعوبة المجموعة إلا أننا نتطلع لهذه المشاركة في ثالث نسخة آسيوية تقام على الأراضي القطرية، ولتحقيق نتائج تسعد جماهيرنا وتحقق طموحاتنا.
من ترشح لخطف اللقب؟
في عالم الساحرة المستديرة تصعب التوقعات، ورغم ذلك فإنه من المنطقي أن نقول إن المنتخبات التي كانت مثلت الكرة الآسيوية في مونديال قطر 2022 ستكون المرشح
الأبرز للمنافسة على اللقب وخطفه، لما باتت تمتلكه من خبرات متراكمة وجودة كبيرة على المستوى الفردي والجماعي، على المستوى الشخصي أتمنى أن يبقى اللقب عربياً وأن نستمتع بمباريات قوية وجميلة وأن يحقق منتخبنا السوري أفضل النتائج لتكون هذه النسخة تاريخية بالنسبة لكرة القدم السورية، ومحطة انطلاق نحو مرحلة جديدة إن شاء الله.
كلمة أخيرة؟
الرسالة الأولى والأخيرة دوماً هي لجماهيرنا العاشقة والتي لم تبخل يوماً بالتواجد والتشجيع في كل مكان نذهب إليه، خاصة وأننا لم نتمكن من اللعب على أرضنا في آخر
«13» عاماً تقريباً، رسالتنا لجماهيرنا في الدوحة وفي كل الخليج العربي، نحن بانتظار حضوركم ومساندتكم لنا في بطولة كأس آسيا، لكي تملأوا المدرجات، فلاعبو منتخبنا بحاجة لدعمكم، لجماهيرنا الحبيبة في سوريا أقول: صوتكم سيصل حتى وإن كنتم بعيدين آلاف الكيلومترات، ومنتخبنا بحاجة لدعمكم أيضاً.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: سوريا قطر المنتخب السوري استبعاد عمر السومة بطولة كأس آسيا الاتحاد السوري لكرة القدم استبعاد السومة قرار استبعاد فی التاریخ کأس آسیا من أجل
إقرأ أيضاً:
أحمر الطائرة يحصد برونزية غرب آسيا بفوز مستحق على السعودية
كتب – وليد أمبوسعيدي
نجح منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة في حصد الميدالية البرونزية لبطولة غرب آسيا 2025، بعد فوزه المستحق على المنتخب السعودي بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، في مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع التي جمعتهما على صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية بمملكة البحرين. وبهذا الانتصار، يضع أحمر الطائرة بصمته التاريخية في سجل البطولة، محققا أول ميدالية على مستوى المنتخبات في هذه البطولة الإقليمية المهمة، إلى جانب ارتقائه في التصنيف العالمي إلى المركز السبعين بعدما كان في المركز السادس والسبعين.
دخل منتخبنا المواجهة بذهنية عالية وروح قتالية واضحة منذ بداية الشوط الأول، وبدأ بالتقدم عبر حائط صد ناجح من سعود المعمري، تبعته نقاط متتالية من محمود السعدي وسعود المعمري، ليصل التقدم إلى 4-1، وسط ارتباك واضح في استقبال المنتخب السعودي، وواصل لاعبونا فرض إيقاعهم بقوة في التغطية الخلفية والتنظيم الدفاعي؛ حيث برز محمود السعدي بشكل لافت في إنهاء الهجمات من الخط الأمامي، في حين أظهر إسماعيل الحيدي كعادته مهارة كبيرة في التنقل والضرب من العمق، واستطاع منتخبنا الحفاظ على تقدمه المريح طوال مجريات الشوط، بفضل استقرار الأداء، وضبط الإرسال والاستقبال؛ حيث لم يسمح للسعوديين بالعودة، وحسم الشوط الأول بنتيجة 25-19.
وفي الشوط الثاني، عاد المنتخب السعودي إلى أجواء المباراة؛ حيث بدأ مستفيدا من خطأ هجومي ارتكبه محمود السعدي، تبعته نقطة ناجحة من مروان هوساوي عزز بها الأخضر تقدمه، وعلى الرغم من نجاح محمود السعدي في تقليص النتيجة، استمر المنتخب السعودي في التقدم حتى عادل منتخبنا النتيجة عند 8-8، بعد عودة قوية في الهجوم والتغطية الخلفية، وبينما تقدم منتخبنا 11-10 في لحظة كانت تحمل وعود العودة، إلا أن الأخضر نجح في قلب النتيجة واستعادة التقدم، ووسط تراجع ملحوظ في فعالية الضرب الساحق والارتباك في تنظيم الصفوف الخلفية، استغل المنتخب السعودي الفرصة وفرض هيمنته على نهاية الشوط، منهيًا إياه بنتيجة 25-20، ليعيد المباراة إلى نقطة الصفر.
ودخل منتخبنا الوطني الشوط الثالث بنية واضحة لاستعادة السيطرة، فبدأ بالتقدم السريع بفارق نقطتين. إلا أن المنتخب السعودي أعاد التعادل عند النقطة 8-8، لتبدأ معها مرحلة تبادل النقاط، ونجح يوسف الشكيلي في منح منتخبنا التقدم مجددًا، تبعته نقطة ساحقة من محمود السعدي، بينما تألق إسماعيل الحيدي في إنهاء الكرات من الجهة اليسرى بأداء هجومي متكامل، ما جعل منتخبنا يفرض سيطرته التامة على مجريات الشوط، الذي أنهاه بنتيجة 25-18 بأداء فني رفيع، وتماسك تكتيكي كبير.
وكان الشوط الرابع الأكثر ندية وإثارة، وبدأ بتقدم منتخبنا عن طريق يوسف الشكيلي، لكن خطأ الإرسال من اللاعب نفسه منح السعودية فرصة التعادل، إلا أن محمود السعدي سرعان ما أعاد التقدم للأحمر بضربة ساحقة قوية، قبل أن يكرر الحيدي الخطأ ذاته، ويعيد السعودية للتعادل، ورغم تبادل النقاط، إلا أن منتخبنا استطاع فرض التقدم بفارق ثلاثة أهداف عند النتيجة 11-8، لكن الأخضر رد بقوة وعادل النتيجة عند 12-12، بل وتقدم 13-12 للمرة الأولى في الشوط، لكن سعود المعمري عدل النتيجة بضربة ساحقة، ومع تميز واضح من محمود السعدي، تمكن المنتخب من التقدم مجددا 20-18، ثم 22-18، وسط حماس وتركيز عالٍ من لاعبي منتخبنا، ومع تألق جماعي واستبسال في الدفاع، أنهى منتخبنا الشوط الرابع بنتيجة 25-22، ليحسم المباراة 3-1 ويصعد إلى منصة التتويج حاملا برونزية البطولة.
إحصاءات المواجهة
كشفت الأرقام الرسمية للمباراة عن تفوق واضح لمنتخبنا الوطني على نظيره السعودي من حيث الفعالية الهجومية والصلابة الذهنية؛ حيث نجح أحمر الطائرة في تسجيل 95 نقطة كاملة خلال الأشواط الأربعة، ليؤكد سيطرته على المجريات، خاصة في الشوطين الثالث والرابع اللذين شهدا أفضل أداء هجومي للفريق خلال مشواره في البطولة. وبالمقارنة مع أداء المباريات السابقة، فإن معدل النقاط المسجل يعكس تصاعدا ملحوظا في الفاعلية الهجومية والتنظيم الجماعي في الخطوط الثلاثة. ورغم أن المنتخب ارتكب 28 خطأ خلال المباراة، إلا أن معظمها جاءت في فترات غير حاسمة من الأشواط، وتم تعويضها بسرعة بفضل التوازن الذهني والرد السريع على الكرات المرتدة، وتوزعت بين إرسال واستقبال وتمرير خاطئ، مع تراجع كبير في الأخطاء المباشرة في الشوط الرابع، الذي ساهم في إنهاء المواجهة لصالح المنتخب بأقل خسائر ممكنة. وعلى مستوى الإرسال، نجح منتخبنا في تحقيق 6 نقاط من إرسال مباشر وهو رقم جيد بالنظر إلى نوعية الخصم وقوة استقباله، ويعد هذا الرقم من بين الأعلى للمنتخب خلال البطولة. بالمقابل، فقد الفريق 14 إرسالا بسبب أخطاء مباشرة، بعضها جاء من لاعبين بارزين مثل إسماعيل الحيدي ويوسف الشكيلي، إلا أن هذه الإخفاقات لم تؤثر على النتيجة العامة؛ نظرا للتنظيم الجيد في التغطية الخلفية واستعادة الكرة في النقطة التالية. وفي جانب حوائط الصد، نفذ المنتخب 5 صدات ناجحة كانت حاسمة في إيقاف الزخم الهجومي السعودي، خاصة في الشوط الثالث، حينما أوقف سعود المعمري والشكيلي عددا من الضربات السعودية القوية التي كانت في طريقها لتقليص الفارق.
أما على الصعيد الفردي، فقد واصل إسماعيل الحيدي تألقه؛ حيث حصل على لقب أفضل مسجل في اللقاء برصيد 20 نقطة، جاءت جميعها من ضربات هجومية مباشرة دون أن يسجل عبر حوائط الصد أو الإرسال، ما عكس فاعليته المطلقة في مناطق الضرب ونجاحه في تجاوز حوائط صد الخصم بمرونة وذكاء. ورغم ارتكابه بعض الأخطاء في الإرسال، إلا أن حضوره الذهني وأداءه الثابت كان لهما تأثير كبير في الحفاظ على استقرار أداء الفريق.
بدوره، قدم محمود السعدي مباراة متوازنة ومؤثرة على المستوى الفني والذهني، وكان حاضرًا في أغلب اللحظات الحاسمة؛ حيث ساهم بشكل مباشر في تسجيل العديد من النقاط في الشوطين الأول والرابع، بينما أظهر يوسف الشكيلي ثباتا دفاعيا كبيرا عبر حوائط الصد والمشاركة في اللعب الخلفي، أما سعود المعمري، فقد أضفى توازنا مميزا في التنظيم الدفاعي وساهم بحوائط صد حاسمة في بداية اللقاء، مما ساعد على كسر البداية القوية للمنتخب السعودي.
قطر يتوج بالذهبية
توج المنتخب القطري بلقب النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة للرجال 2025، بعد فوزه المثير على نظيره البحريني بثلاثة أشواط مقابل شوطين، في نهائي دراماتيكي احتضنته صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية في مملكة البحرين. وقدم المنتخب القطري أداء فنيا وذهنيا كبيرين طوال المواجهة التي امتدت لخمس أشواط، عكس خلالها عزيمته القوية وخبرته العالية في حسم المباريات الصعبة. انطلقت المواجهة بقوة من الجانب القطري الذي فرض إيقاعه في الشوطين الأول والثاني، وأنهاهما بنتيجة متطابقة 25-18، وسط أداء جماعي منسجم، وتفوق واضح في الإرسال وحوائط الصد، مما منحهم أفضلية كبيرة ودفعهم نحو اللقب. لكن أصحاب الأرض، المنتخب البحريني، لم يرفعوا الراية البيضاء، فدخلوا الشوط الثالث بروح قتالية عالية، ونجحوا في تقليص الفارق بعد الفوز بنتيجة 25-19، وسط تألق لافت من محمد يعقوب الذي سجل 22 نقطة خلال المباراة، منها 21 عبر الهجوم المباشر، واستمرت الإثارة في الشوط الرابع؛ حيث واصل المنتخب البحريني الضغط الذهني على منافسه، وقدم أداءً متوازنًا في التغطية الدفاعية والضرب الساحق، ليحسم الشوط بنتيجة 25-21، ويعيد المباراة إلى نقطة التعادل، ويشعل أجواء الصالة الجماهيرية الممتلئة بالحماس. وفي الشوط الحاسم، أظهر العنابي شخصية البطل، وتمكن من تجاوز لحظات الضغط بكل هدوء وثبات، بفضل ترسانة من النجوم يتقدمهم رينان سوزا وبلال أبو نبوت ويوسف أوجلاف، حسم الشوط الخامس بنتيجة 15-13 في واحدة من أكثر المباريات تشويقا في البطولة، ويخطف اللقب الإقليمي الثمين عن جدارة واستحقاق.