لا حلول حتى الساعة لرئاسة الاركان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
التعويل على حراك محلي قريب في الملف الرئاسي ينتظر تفاصيل تتعلق بماهية الطرح أو المبادرة، وما إذا كان ذلك قائما على تبدل الترشيحات أو الخوض في بحث المرشح الثالث انطلاقا مما تقوم عليه المبادرة القطرية.
افادت اوساط مراقبة لـ«اللواء» أن
القوى السياسية لا تزال منقسمة في ما بينها بشأن امكانية الإفساح في المجال أمام المسعى المحلي أو ترك الأمور للخارج الذي ما زال منشغلا بأحداث غزة، ورأت أن الصورة لا تزال غير واضحة بالنسبة إلى المبادرات الجديدة والتفاؤل بنتيجتها مع العلم أن لا شيء جديدا بعد والمسألة لا تزال في سياق الكلام الاعلامي.
وتوقعت الاوساط أن تنشط الأتصالات في الأسبوع المقبل بشأن تحديد جلسة للحكومة تخصص لملف تعيينات المجلس العسكري وملف التربية، بعد ان احتوى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الخلاف التشريعي حول القوانين التنظيمية مع الكنيسة الكاثوليكية.
وفي ملف تعيينات الجيش ، كتبت" الديار" ان لا بوادر حل قريبة لتعيين رئيس جديد للاركان في الجيش وعضوي المجلس العسكري الشيعي والارثوذكسي الا بالتوافق، هذا الامر مستبعد حاليا، حيث لم تسقط زيارة تيمور جنبلاط الى بنشعي ملاحظات المردة على التعيين في غياب رئيس الجمهورية، فيما اجتماع «المعايدة» بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزف عون لم يقرب من «الهوة» بين الرجلين حول الملف.
في المقابل يصر الرئيس السابق للاشتراكي وليد جنبلاط على انجاز التعيين ويقود المعركة شخصيا، وسياخذ هذا الملف حيزا واسعا بعد الاعياد «مد وجزر» وسجالات مع حسم مراجع قانونية استحالة التعيين دون اقتراح وزير الدفاع موريس سليم واعتبار اي اجراء اخر مخالفا لاتفاق الطائف.
وفي المعلومات، ان الفريق القانوني في التيار الوطني الحر انجز مسودة الطعن في التمديد لقائد الجيش تمهيدا لتقديمها للمجلس الدستوري بعد التوقيع من 10 نواب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بوتين: واجب روسيا الدفاع عن تاريخ مقاتلي الجيش السوفيتي
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المواطنين الروس والعالم بالذكرى الثمانين لعيد النصر في الحرب الوطنية العظمى، مؤكدًا أن روسيا ستبقى سدًا منيعًا في وجه النازية.
وأكد "بوتين" في كلمته خلال العرض العسكري بالساحة الحمراء بموسكو، اليوم الجمعة، أنَّ عيد النصر هو أهم الأعياد في روسيا، مشيدًا ببطولة الشعب السوفيتي في الحرب العالمية الثانية.
وقال، إنَّ واجب روسيا الدفاع عن تاريخ مقاتلي الجيش السوفيتي وعن النصر الذي شارك فيه مواطنون من قوميات مختلفة، لافتًا إلى أنَّ روسيا لن تقبل أي محاولات لتزوير وتشويه التاريخ.
وأضاف "بوتين" أنَّ روسيا كانت ولا تزال حاجزًا يصعب تدميره، وأنها ستحمي مصالحها الوطنية وتاريخها، وستبقى قوة عالمية غير قابلة للهزيمة.
ودعا بوتين إلى إجلال ذكرى الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل النصر، مؤكدًا أنَّ واجب روسيا التضحية من أجل ما صنعه الروس على مدار تاريخهم.
واختتم بوتين كلمته بالإعلان عن دقيقة صمت حدادًا على ضحايا الحرب، لافتًا إلى أنَّ روسيا ستظل فخورة بكل المحاربين القدامى وتنحني رؤوسها إجلالًا لأولئك الذين ضحوا بحياتهم.
وانطلق في الساحة الحمراء بموسكو عرض عسكري لإحياء الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي على ألمانيا النازية في الحرب الوطنية العظمى (1941-1945).
وبدأ العرض بمسيرة لمجموعة من حرس الشرف التابع لفوج بريوبرازينسكي، حاملين العلم الوطني الروسي وراية النصر الأسطورية، عبر الساحة الحمراء، ورُفعت راية النصر فوق مبنى الرايخستاج من قِبل جنود فرقة بنادق إدريتسكايا رقم 150 في مايو 1945.
ويشارك في احتفالات يوم النصر في موسكو زعماء 27 دولة أجنبية، من بينهم الرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، ورئيس جمهورية صرب البوسنة ميلوراد دوديك، ورئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، والرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، والأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والرئيس الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي، ورئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، وغيرهم من الشخصيات الأجنبية.