مسقط- هناء الشبيبية

اختتمت مساء أمس الأربعاء أعمال "ملتقى البحوث التربوية"، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم ممثلة في المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، بمشاركة متحدثين دوليين من كل من: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وجامعة السلطان قابوس، وحضور أكثر من 300 مشاركًا من المختصين والمعنيين بمجال البحوث والدراسات في وزارة التربية والتعليم، والهيئة التعليمية.

وشهد الملتقى تقديم 72 ورقة بحثية تنوعت بين بحث إجرائي، ورسائل ماجستير ودكتوراه، وأوراق بحثية منشورة في دوريات علمية محكمة عربية وأجنبية، على مدى ثلاثة أيام.

وخرج المشاركون من الملتقى بعدة مقترحات من أهمها: الدعوة إلى استمرارية عقد ملتقى البحوث التربوية؛ تعزيزًا للباحثين على مواصلة جهودهم في مجالات البحث العلمي، والتأكيد على أهمية تبادل الخبرات البحثية بين المشاركين، ومختلف فئات الهيئة التعليمية، وتعزيز مشاركة المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، مع التركيز على المؤسسات المعنية بمجال البحث العلمي، والتوسع في فئات المشاركين، وأعداد الدراسات البحثية المشاركة، بجانب التأكيد على أهمية نشرَ ثقافةِ البحثِ العلميِّ وتطويرَ الابتكارِ، وتعميم الاستفادة من نتائج الأوراق البحثية المشاركة، وتوظيف نتائجها في صياغة رؤى تطويرية تربوية مستدامة، بجانب تطوير الاتجاهات نحو التعليم الإلكتروني، والتركيز على تدريب المعلمين على أدوات الذكاء الاصطناعي.

وتواصلت صباح الأمس جلسات العمل لليوم الثالث؛ حيث جرت مناقشة 36 ورقة عمل بحثية، خلال جلستي عمل في 3 قاعات متزامنة، وتضمنت القاعة الأولى بالجلسة التزامنية الأولى التي ترأستها الدكتورة نور بنت أحمد النجار من جامعة السلطان قابوس، 6 أوراق عمل، وهي: "ممارسة معلمي التعليم ما بعد الأساسي للعلاقات الإنسانية وعلاقتها بدافعية التعلم لدى الطلبة وصحتهم النفسية" للدكتور عبدالله بن سيف الرمحي، و"مدى استخدام معلمي اللغة الإنجليزية في سلطنة عمان للغة العربية في حصص اللغة الإنجليزية" لبدر بن سالم الغافري، و"جودة أساليب إشراف الإدارة المدرسية وعلاقتها بجودة اداء مديري المدارس الحكومية في محافظة مسقط بسلطنة عمان" لزيانة بنت سالم البوسعيدية، و"الاحتياجات التدريبية للمعلمين لتحقيق الكفاءات الرقمية" للدكتورة أميرة بنت سليمان الشبيبية، و"برنامج تدريبي مقترح للقيادات المدرسية بسلطنة عمان على الممارسات التخطيطية لنموذج كوفمان في ضوء احتياجات الواقع وتحدياته" لفادية بنت حمد الحوسنية، و"كيف يمكن لتدريس اللغة على أساس المهام أن يقلل من استخدام اللغة الأم" لأميرة بنت جمعة الفارسية.

وترأست د. يسرى بنت جمعة السنانية من جامعة السلطان قابوس جلسة التزامنية الأولى في القاعة الثانية التي تضمنت 6 أوراق أعمال. بينما ترأس د. ناصر بن سالم الغنبوصي مدير عام المديرية العامة لمحافظة جنوب الباطنة الجلسة التزامنية الأولى في القاعة الثالثة، والتي تضمنت مناقشة (6) أوراق عمل. وترأس الأستاذ دكتور راشد بن سيف المحرزي من جامعة السلطان قابوس الجلسة التزامنية الثانية في القاعة الأولى، والتي تضمنت مناقشة (6) أوراق عمل.

وترأس الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم شمال الباطنة الجلسة التزامنية الثانية في القاعة الثانية، والتي تضمنت مناقشة 6 أوراق عمل.

وترأست الدكتور قاسم بن عبدالله العجمي من جامعة الشرقية، الجلسة التزامنية الثانية في القاعة الثالثة، والتي تضمنت مناقشة (6) أوراق عمل.

وتحدث المشاركين في الملتقى عن أهمية عقد مثل هذه الملتقيات، وقالت الدكتورة أميرة بنت سليمان الشبيبية رئيسة وحدة البحث العلمي بالمعهد التخصصي سابقا- باحثة مستقلة حاليًا، إن الملتقى يمثل فرصة ثمينة لالتقاء الباحثين التربويين في كافة مجالات التعليم من كل محافظات السلطنة وإتاحة الفرصة لهم لتبادل الخبرات والمهارات، كما إنه يعزز مكانة البحث التربوي ويبرز أهميته في كونه الأساس لتطوير العملية التعليمية وإبراز أهم القضايا المتعلقة بها ومحاولة إيجاد حلول لما يشكل منها.

وقال عبدالناصر بن سيف الهنائي رئيس مركز التدريب بمحافظة الظاهرة إن ثمة أهمية بالغة في عقد ملتقى خاص بالبحوث التربوية للباحثين من وزارة التربية والتعليم، إذ إنه يوفر منصة للباحثين والمهتمين بالتربية لتبادل المعرفة والخبرات والأفكار المتعلقة بالبحوث التربوية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: جامعة السلطان قابوس البحوث التربویة البحث العلمی فی القاعة أوراق عمل من جامعة

إقرأ أيضاً:

بلدية عجمان تعلن عن الفائزين بجائزة البحث العلمي

عجمان (وام)

أخبار ذات صلة إقبال أولياء الأمور على مقار برامج «صندوق الوطن» «محمد بن راشد للفضاء»: المخيم المهني يبني جيلاً جديداً من العلماء

كرمت «دائرة البلدية والتخطيط - عجمان» الفائزين بجائزة البحث العلمي بدورتها الأولى التي أطلقها مركز عجمان X التابع لها، لتشجيع ودعم الابتكار والبحث العلمي في مختلف المجالات التي تخدم العمل البلدي وتسهم في تحسين جودة الحياة في الإمارة، بما يتواءم مع توجهات «رؤية عجمان 2030» لبناء كوادر وطنية قادرة على تحقيق تطلعاتها المستقبلية للإمارة.
أقيم حفل التكريم بحضور عبدالرحمن محمد النعيمي، مدير عام الدائرة، والدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري، المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية بالدائرة، رئيس لجنة الجائزة، والدكتورة الشيخة نورة حميد النعيمي، مستشار ابتكار ومدير مركز عجمان X، والدكتور تامر الشنديدي، مدير برامج الدراسات العليا بجامعة عجمان، وأعضاء لجنة التقييم، وعدد من الباحثين وموظفي الدائرة.
وأعرب النعيمي عن فخره بنتائج الجائزة التي استهدفت تعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار، وخلق بيئة محفزة للإبداع داخل الدائرة، وتحفيز الموظفين على تقديم دراسات متميزة ومشاريع تطبيقية ذات قيمة مضافة، تسهم في تطوير الخدمات البلدية وتحقيق التنمية المستدامة.
وثمن حرص الموظفين المبدعين وأصحاب الخبرات المميزة على وضع بصمة مميزة في الدورة الأولى من الجائزة التي شهدت مشاركة واسعة وقدم خلالها 16 موظفاً من كوادر الدائرة 19 بحثاً علمياً متنوعاً.
وفاز بالمركز الأول المهندس خميس سالم المطروشي عن بحث بعنوان «آفاق الاستفادة من مرافق الاحتجاز البيولوجي في عجمان»، والمركز الثاني ميرة عبدالله بوشهاب عن بحث «أثر تطبيق نظام الرقابة الذاتية على المنشآت الغذائية والصحية في إمارة عجمان»، فيما حصدت المركز الثالث ميعاد علي المهري عن بحث «أثر الاشتراطات والبنود المعتمدة لعقود الإيجار على تعزيز التنافسية».

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان: مبادرة تحالف وتنمية تضع البحث العلمي في قلب الاقتصاد الوطني
  • تنافس 34 فريقا في "ملتقى الابتكار" بالظاهرة
  • بدء فعاليات ملتقى الابتكار 2025 بمحافظة الظاهرة
  • وزيرا التعليم والتنمية الإدارية يبحثان بدمشق ربط البحث العلمي بإصلاح الدولة
  • الدكتور أيمن عاشور: دعم مالي كبير لمشروعات البحث العلمي وتفعيل قانون حوافز الابتكار
  • عاشور: كل دولار يُنفق على البحث العلمي يعود بناتج من 3 إلى 5 دولارات
  • قصور الثقافة تطلق ملتقى العرائس التقليدية في دورته الأولى بالقليوبية.. الخميس
  • بلدية عجمان تعلن عن الفائزين بجائزة البحث العلمي
  • محافظ المنيا يفتتح ملتقى توظيف الشباب ويؤكد أهمية مد جسور التواصل مع الأجيال الجديدة
  • بناء بيئة تدعم الابتكار وتطوير نماذج الأعمال.. تصنيف رخص العمالة لتعزيز الأداء ونقل الخبرات