السيسي وملك الأردن يؤكدان رفضهما لتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين وجولة جديدة لبلينكن في الشرق الأوسط لبحث تطورات غزة .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
زعيم كوريا الشمالية يأمر الجيش بتسريع الاستعدادات للحرب
محكمة ميشيجان ترفض استبعاد ترامب من الترشح للانتخابات التمهيدية
أمريكا تفرج عن آخر المساعدات العسكرية لأوكرانيا في 2023
خارجية السودان: البرهان وافق على لقاء جيبوتي وكان يستعد للذهاب
جانتس: الوضع على حدودنا الشمالية "يجب أن يتغير" ووقت الدبلوماسية ينفد
أردوغان: نتنياهو لا يختلف عن هتلر.
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن بيانًا للرئاسة المصرية أفاد بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أكدا رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، وشددا خلال لقاء الأربعاء، على أهمية عدم توسع دائرة الصراع بما يتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
كذلك أوضح أن الرئيس المصري وملك الأردن شددا على أن الحل الوحيد الذي يجب أن يدفع المجتمع الدولي نحو تنفيذه هو الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات.
على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت "الراي" بأن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يستعد لبدء جولة جديدة إلى الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل، لعقد مباحثات بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
وذكرت "الوطن" أن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس قال إن الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان "يجب أن يتغير"، مشيراً إلى أن "وقت الدبلوماسية ينفد".
وقالت "الراي" إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يختلف عن الزعيم النازي أدولف هتلر، وشبه الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بـ"معاملة النازيين لليهود".
وكرر أردوغان خلال فعالية في أنقرة، الأربعاء، انتقاده لدعم الغرب لإسرائيل، مشيراً إلى أن تركيا مستعدة للترحيب بأكاديميين وعلماء يعانون الاضطهاد بسبب آرائهم عن الصراع في قطاع غزة.
ونقلت "الوطن" عن بيان أصدرته وزارة الخارجية السودانية، قوله إن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان أبدى موافقته على حضور لقاء مع قائد مليشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو وكان يستعد للذهاب. كذلك قالت إنها تلقت مذكرة من "إيجاد" تؤكد أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) لن يتمكن من الحضور إلى جيبوتي.
دوليًا، قالت "الأنباء" إن محكمة ميشيجان العليا في الولايات المتحدة رفضت طلبا لاستبعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من قائمة المرشحين للانتخابات التمهيدية في الولاية المتأرجحة العام القادم، وذلك على خلفية دوره في أحداث الكابيتول في 2021. وقالت المحكمة في قرار مقتضب إنها "لم تقتنع بأن الأسئلة التي طُرحت ينبغي أن تنظر فيها هذه المحكمة" قبل الانتخابات التمهيدية لولاية ميشيجان في 27 فبراير".
وذكرت "الجريدة" أن الولايات المتحدة أعلنت الإفراج عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار، وهي الحزمة الأخيرة لعام 2023، فيما تعمل إدارة الرئيس جو بايدن مع الكونجرس لمواصلة دعم كييف في حربها ضد روسيا. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان، إن "من الضروري أن يتحرك الكونجرس في أسرع وقت ممكن لتعزيز مصالح أمننا القومي من خلال مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها"، مشيراً إلى أن تحالفاً "يضم أكثر من 50 دولة (يواصل) تقديم الدعم الحاسم للقوات الأوكرانية".
وأضاف بلينكن: "توفر هذه الحزمة ما يصل إلى 250 مليون دولار من الأسلحة والمعدات بموجب عمليات السحب الموجهة مسبقاً لأوكرانيا"، وأوضح أن هذه الحزمة تشمل "ذخائر الدفاع الجوي، ومكونات أخرى لنظام الدفاع الجوي، وذخيرة إضافية لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة، وذخائر مدفعية 155 ملم و105 ملم، وذخائر مضادة للدروع، وأكثر من 15 مليون طلقة ذخيرة".
وقالت "القبس" إن وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية ذكرت أن الزعيم كيم جونج أون، أمر الجيش وصناعة الذخيرة وقطاع الأسلحة النووية بتسريع الاستعدادات للحرب، وذلك لصد ما وصفها "تحركات مواجهة" غير مسبوقة من جانب الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتجمعون في رفح .. والمساعدات الموعودة لم تصل
غزة."وكالات": اندفع آلاف الفلسطينيين عصر اليوم باتجاه مركز لتوزيع المساعدات تديره منظمة مدعومة أميركيا في منطقة غرب رفح في جنوب قطاع غزة .وقالت "مؤسسة غزة الإنسانية" في بيان إنه في وقت ما "بلغ عدد الأشخاص في مركز التوزيع حدا دفع فريق المؤسسة إلى التراجع للسماح لعدد قليل من سكان غزة بتلقي المساعدات". واندفع مواطنون من فئات عمرية مختلفة من المناطق الغربية في خان يونس ورفح ومن بينهم نساء وأطفال باتجاه المركز في منطقة تل السلطان غرب رفح. وشوهد عدد منهم يحمل صناديق فيها مواد غذائية.
وقالت المؤسسة في بيان إنّها "بدأت عملياتها في غزة اليوم عبر توصيل شاحنات محمّلة بالغذاء إلى مواقع التوزيع الآمنة التابعة لها، حيث بدأ التوزيع على سكان غزة".
لكنّ الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية عدّة قالت إنها لن تشارك في عمليات هذه المؤسسة المتّهمة بالعمل مع إسرائيل.
واعتبرت الأمم المتحدة أنّ هذه المؤسسة لا تحترم مبادئ "النزاهة والحياد والاستقلال".
وكان المدير التنفيذي لهذه المؤسسة الإغاثية جيك وود أعلن الأحد بصورة مفاجئة استقالته من منصبه.
وأفادت الأمم المتحدة اليوم بأن لا معلومات لديها حول ما إذا كانت منظمة إغاثة مدعومة من الولايات المتحدة سلّمت أي مساعدات داخل قطاع غزة المنكوب.وأعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ظهرت للمرة الأولى في فبراير وهي مثال جدل، الاثنين أنها بدأت توزيع مواد غذائية في شاحنات في قطاع غزة.
لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أفادا خلال مؤتمر صحفي في جنيف بأن لا علم لهما بتوزيع مساعدات.وقالت الناطقة باسم الأونروا جولييت توما في اتصال عبر الفيديو "لا معلومات لدينا".وأضافت "نعرف ما هي الحاجات ونعرف ما هو غير متوافر ونحن بعيدون جدا عن هذا الهدف اليومي".
وتابعت "ثمة حاجة إلى دخول 500 إلى 600 شاحنة محمّلة إمدادات كحد أدنى إلى غزة. لا يقتصر على المواد الغذائية، بل كذلك أدوية ومعدات طبية ولقاحات للأطفال والوقود والمياه وغيرها من الأساسيات الضرورية لبقاء الناس على قيد الحياة".
من جانبه، أشار الناطق باسم "أوتشا" ينس لايركه إلى أن الأمم المتحدة لا تشارك في عمليات الإغاثة التي تنفذها "مؤسسة غزة الإنسانية".وواجهت المؤسسة اتهامات بالتعاون مع إسرائيل من دون مشاركة الفلسطينيين.
وقال لايركه إن الأمر "يصرف الأنظار عن الاحتياجات الفعلية، وهي إعادة فتح جميع المعابر إلى غزة وتوفير بيئة آمنة ضمن غزة وتسهيل التصاريح والموافقات النهائية بشكل أسرع لجميع الإمدادات الطارئة الموجودة لدينا مباشرة خارج الحدود والتي يتعيّن أن تدخل".
وقالت توما إن أي إمدادات من الأونروا لم تدخل منذ الثاني من مارس، بينما أفاد لايركه بأن لا معلومات لديه عن عدد شاحنات الأمم المتحدة التي مرت عبر معبر كرم أبو سالم، لأسباب من بينها أن إسرائيل لم تسمح بأن يكون لديها أي حضور ثابت هناك.
والإثنين، أعلنت المؤسسة أنّه سيتم استبدال وود بجون أكري، وهو خبير مخضرم في العمل الإنساني "يمتلك خبرة تزيد عن عقدين من الزمن".
وتتزايد الضغوط على إسرائيل لوقف هجومها على القطاع الفلسطيني المحاصر والذي دمّرته الحرب المتواصلة منذ أكثر من 19 شهرا.