ندوة تثقيفية في العاشر من رمضان" للحفاظ على الأعراض"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة الشرقية، ندوة تثقيفية دينية، بمسجد زاد المعاد بمدينة العاشر من رمضان، حول موضوع منهج الإسلام في صيانة الأعراض، بحضور لفيف من الأئمة والخطباء العاملين في مجال الدعوة الإسلامية بالمدينة.
تأتي إنعقاد الندوة التثقيفية الدينية في إطار دور وزارة الأوقاف الدعوي والتوعوي التي تقوم به مجال تنمية الوعي الإسلامي، وتعميم نشر التربية والأخلاق الإسلامية وترسيخها في حياة المواطنين العامة والخاصة، وتوجيه الوعظ والإرشاد توجيها إسلاميًا سليمًا.
حاضر فيها الندوة كل من: الدكتور أحمد إبراهيم أستاذ البلاغة ووكيل كلية البنات الازهرية بالعاشر من رمضان، والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية.
وخلال أعمال الندوة، تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على العرض باعتباره أحد الكيانات التي دعت الشريعة الإسلامية؛ الحفاظ عليها، ولذلك شرع الإسلام الحدود للحفاظ على الأعراض ومنها: حد الزنا، وحد القذف، وأن الإسلام ينظر إلى عرض الفرد على أنه عرض المجتمع وأن الاعتداء عليه هو اعتداء على المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعوة الاسلامية العاشر من رمضان منهج الإسلام ندوة تثقيفية
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» ينظم ندوة حول جهود الإمارات في التمكين المجتمعي
أبوظبي: «الخليج»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، ندوة بعنوان «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالتمكين المجتمعي والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع.
وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية ما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة وهند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقالت عائشة الرميثي: إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات هو التمكين المجتمعي؛ فهو إحدى الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة؛ مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت إلى أن قيادة دولة الإمارات قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر؛ وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة؛ مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
وأكد فيصل الشامسي، أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.