المناطق_واس

حذَّر المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، من ارتكاب المخالفات المتعلقة بالاحتطاب في جميع مواقع الغطاء النباتي، والتي تؤثر على المساحة الخضراء وتضر بالبيئة والتنوع الأحيائي.

وتشمل مخالفات الاحتطاب، حسب اللائحة التنفيذية للاحتطاب؛ ارتكاب أعمال نقل، أو بيع، أو تخزين الحطب، أو الفحم المحلي، بالإضافة إلى جمع الحطب المحلي.

أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” يبحث الخطة التنفيذية لتأهيل 1000 فيضة وروضة مع خمس “محميات ملكية” 27 ديسمبر 2023 - 1:11 مساءً “الغطاء النباتي” يدعم جهود زراعة 100 ألف شجرة بمملكة البحرين ضمن مبادرة التنمية الخضراء 14 ديسمبر 2023 - 2:16 مساءً

وأوضح المركز أن غرامة هذه المخالفات، التي حددتها اللائحة، تبدأ من 5 آلاف ريال لكل متر مكعب من الحطب أو الفحم المحلي إذا كانت المخالفة لأول مرة، ثم تُضاعف إلى 10 آلاف ريال في المرة الثانية، لتصل في حال التكرار لمرة ثالثة إلى 16 ألف ريال لكل متر مكعب.

ويعمل المركز على مراقبة مواقع الغطاء النباتي وضبط المخالفين في 13 منطقة على مستوى المملكة، من خلال فرق الحماية وبالاعتماد على التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، للحد من المخالفات والحفاظ على المساحات الخضراء.

يذكر أن المركز، يسعى إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.

 

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الغطاء النباتي الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يشارك في ندوة التنمية الخضراء

أبوظبي (الاتحاد)

شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في الندوة الدولية لمراكز الفكر في دول البريكس، التي عقدتها الأكاديمية الوطنية للتنمية والاستراتيجية في بكين، وجامعة رنمين الصينية، تحت عنوان «البريكس.. تنمية خضراء ومستقبل ذهبي»، واستضافها المجلس الصيني لتعاون مراكز الفكر في دول البريكس، بهدف تبادل الخبرات والمعارف وتعزيز الشراكات بين مراكز الفكر في «البريكس»، إلى جانب تسريع التحول نحو اقتصادات منخفضة الكربون.
وناقشت الندوة عدداً من المحاور الرئيسية، منها مسارات التنمية الخضراء، والتعاون الأخضر عبر الحدود، والتكنولوجيا والمعايير الخضراء، والتعاون المستدام بين الأسواق، كما استعرضت استجابة دول البريكس للتغير المناخ العالمي والتحديات البيئية، حيث تبنت استراتيجيات رائدة في التنمية الخضراء، من خلال الابتكار وإصلاح السياسات والتعاون الدولي. 

التنمية الخضراء 
وساهم في الندوة، عبدالله الخاجة، الباحث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، حيث قدم ورقة بحثية في الجلسة الأولى، التي جاءت تحت عنوان «مسارات التنمية الخضراء»، قال فيها: إن التنمية الخضراء لم تعد خياراً بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، بل أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق المرونة الاقتصادية والاستقرار الجيوسياسي على المدى الطويل، مضيفاً أن مجموعة «البريكس» تأتي بقيمة مضافة وفريدة من خلال هذا الحوار، الذي يتيح الاستفادة من التجارب والنماذج التنموية المتنوعة لصياغة نظام بيئي أكثر شمولاً. 

«استراتيجية الطاقة 2050» 
وأكد الخاجة أن التنمية الخضراء في دولة الإمارات أصبحت توجهاً استراتيجياً شمولياً، حيث إن «استراتيجية الطاقة 2050» تهدف إلى رفع حصة الطاقة النظيفة إلى 50% بحلول منتصف القرن الحالي، مع خفض الطلب على الطاقة بنسبة 40%، كما تتماشى هذه التوجهات مع «استراتيجية الهيدروجين»، و«الإطار الوطني للاقتصاد الدائري»، وذلك عبر «اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة» التي تضم ممثلين عن 17 وزارة وهيئة لضمان تنفيذ متكامل لأجندة الأمم المتحدة 2030.

مراكز الفكر والتنمية 
وأوضح الخاجة أن مراكز الفكر في دول البريكس تلعب دوراً محورياً في تعزيز جهود التنمية الخضراء، وذلك من خلال تفعيل الحوار البناء بين المؤسسات والدول، وتنويع الشراكات المعرفية وتوطين تقنيات المناخ، وتعزيز آليات التنسيق الإقليمي.

..ويختتم مشاركته في  المعرض الزراعي 
اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الفاعلة في أعمال المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 بمدينة العين، الذي نظمته وزارة التغير المناخي والبيئة، بمشاركة نخبة من الجهات الرسمية والخاصة والجامعات والخبراء المتخصصين في مجالات الزراعة المستدامة والتكنولوجيا الزراعية.
وفي اليوم الختامي للحدث، شهد جناح «تريندز» سلسلة من الزيارات والتكريمات الرسمية التي تعكس مكانته المتقدمة كشريك بحثي استراتيجي للحدث، حيث كرّم المركز معالي آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، تقديراً لجهودها القيادية في دعم منظومة الزراعة المستدامة.
فيما كرمت وزارة التغير المناخي والبيئة «تريندز» لمشاركته البحثية والفاعلة في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025. وفي ختام المعرض اطلع معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، على مساهمات «تريندز» البحثية، مشيداً بجودة المحتوى العلمي وقدرته على تقديم حلول مبتكرة لقضايا الأمن الغذائي.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن مشاركة المركز في هذا الحدث الحيوي تمثل تجسيداً عملياً لرسالته البحثية الطموحة في دعم الاستدامة والابتكار، وتحويل المخرجات العلمية إلى أدوات تطبيقية ذات أثر ملموس.

ترسيخ الاستقلالية  
أشار الباحث في «تريندز» إلى أن التزام دولة الإمارات يتجاوز حدودها الوطنية، حيث يعكس انضمامها لمجموعة بريكس في 2024 رؤية استراتيجية تتماشى مع توجهات الاقتصادات الناشئة لإعادة صياغة الحوكمة العالمية، فرغم قوتها الاقتصادية، فإن الإمارات تؤمن بأهمية تطوير أطر تنموية ومالية بديلة.
وأضاف أن هذا التوجه تجسد خلال قمة «بريكس+» في قازان، والتي أكدت أهمية بناء تعاون وشراكات وتوافقات في ظل نظام متعدد الأقطاب، وأبرز مثال على هذا التعاون، الاتفاقية الاستثمارية بين «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» الصيني، والتي تهدف إلى نشر حلول الطاقة المتجددة في اقتصادات مبادرة الحزام والطريق.

أخبار ذات صلة تشنج.. أول ربع نهائي في رولان جاروس «تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان

مقالات مشابهة

  • “الطرق” تُوفّر “مواقع متنقلة” لضيوف الرحمن أثناء تعطل حافلاتهم على طريق الهجرة
  • “الداخلية”: تطبيق غرامة مالية تصل إلى مئة ألف ريال على من يؤوي أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بالمخالفة لأنظمة وتعليمات الحج
  • لا تهديد للمنطقة الخضراء.. الأمن يعالج صاروخاً تحت جسر الجمهورية
  • «تريندز» يشارك في ندوة التنمية الخضراء
  • صورة لافتة لقصر “البتسان” تثير الجدل وسط أرض فضاء في حي الهنداوية بجدة
  • “الداخلية”: تطبيق غرامة مالية تصل إلى 20.000 ريال على من يؤدي أو يحاول أداء الحج دون تصريح
  • وكالة الطاقة الذرية: تعاون إيران “أقل من مرضٍ”
  • “الداخلية” تؤكّد تطبيق غرامة تصل إلى (100,000) ريال على من ينقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة والمشاعر المقدسة
  • “أدوات قذرة بيد العدو”.. قبائل وعشائر البادية بغزة ترفع الغطاء العشائري والقبلي عن “خونة القضية”
  • “الداخلية”: غرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال بحق من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة والمشاعر أو البقاء فيهما