تواصل الخروقات والقصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
#سواليف
تجدد العدوان الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع #غزة، صباح الجمعة، عبر #قصف #مدفعي وجوي مكثف ترافق مع #إطلاق_نار من الآليات العسكرية المنتشرة في محاور القتال.
وأفاد مراسلون بأن المناطق الشمالية الشرقية من مدينة خان يونس شهدت قصفًا مدفعيًا كثيفًا، تزامن مع إطلاق نار متواصل من المروحيات الإسرائيلية داخل ما يعرف بالخط الأصفر شرقي المدينة.
كما استهدف طيران الاحتلال حيّ التفاح شرقي مدينة غزة بعدة غارات، فيما طالت غارات أخرى مناطق في رفح وشرق مخيم المغازي وسط القطاع. وامتد التصعيد إلى البحر، حيث أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار قبالة شواطئ خان يونس.
مقالات ذات صلةوبالتوازي مع هذا التصعيد، نفّذ #جيش_الاحتلال حزامًا ناريًا واسعًا في مدينة رفح منذ ساعات الصباح، وسط عمليات نسف متواصلة في بعض الأحياء.
وتؤكد المعطيات الرسمية أن الاحتلال يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث سُجل أكثر من 500 خرق منذ بدء سريان الاتفاق.
تحرّكات دبلوماسية: لقاء مرتقب بين ترامب ونتنياهو
وفي سياق سياسي متصل، كشف موقع أكسيوس الأميركي أن الرئيس دونالد #ترامب يستعد للإعلان عن الانتقال إلى #المرحلة_الثانية من عملية السلام في غزة قبل حلول عيد الميلاد.
وبحسب الموقع، يتوقع مسؤولون أميركيون عقد لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو قبل نهاية الشهر، لبحث ملامح المرحلة التالية من الاتفاق.
وأشار المسؤولون إلى أن مجلس السلام الذي يرأسه ترامب سيتولى الإشراف على الهيكل الحاكم في غزة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين أن الإعلان الرسمي عن هذا المجلس المتوقَّع سيجري خلال أسابيع.
وتؤكد مصادر مطلعة أن واشنطن والوسطاء يسعون لتوفير جميع العناصر اللازمة لإنجاح الاتفاق الخاص بالمرحلة الثانية، وسط تحركات دبلوماسية حثيثة لضمان استمراريته وتنفيذه على الأرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة قصف مدفعي إطلاق نار جيش الاحتلال ترامب المرحلة الثانية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الكنيست الإسرائيلي يوافق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن غزة
صادق الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء، على مقترح قانون قدمه زعيم المعارضة يائير لابيد، يدعو إلى اعتماد ما يعرف بـ“خطة النقاط العشرين” المتعلقة بقطاع غزة، والتي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحظي المقترح بتأييد 39 عضواً، في جلسة خلت تماماً من ممثلي الائتلاف الحكومي، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة من المعارضة لإحراج الحكومة وإظهار انقسامها حيال الخطة.
وخلال النقاش، عبر لابيد عن استغرابه من غياب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا: “هذه فرصة لأن نبعث رسالة موحدة إلى الرئيس ترامب والعالم، لكن نتنياهو اختار عدم الحضور، وهذا مؤسف”.
وكان لابيد قد أعلن عزمه طرح المقترح بعد تصويت القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي لصالح تبني الخطة، الأمر الذي وضع الحكومة في موقف حساس، لا سيما في ظل تحفظ عدد من أعضائها الذين يرون أن الخطة قد تمهد لـ“مسار نحو دولة فلسطينية”.
وتشمل "خطة العشرين" جملة من البنود أبرزها: عدم إجبار الفلسطينيين على مغادرة غزة، وعدم ضم إسرائيل للقطاع أو احتلاله، وتشكيل قوة استقرار دولية تنشر فوراً في المنطقة، إضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية مع بدء انتشار تلك القوة.