كراكتير عمر دفع الله
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
كراكتير عمر دفع الله
.المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
يُعد يوم الجمعة من أعظم الأيام عند الله تعالى، ويحرص المسلمون على اغتنام فضائله وعباداته، ومن أبرز السنن المؤكدة في هذا اليوم قراءة سورة الكهف. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين». وتأتي هذه السورة المباركة بمثابة حماية للمسلم من الفتن، ووسيلة لتعزيز الإيمان والتقوى، وتذكير بقدرة الله وعظمته في كل جوانب الحياة.
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ليست مجرد سنة للخشوع الروحي، بل لها آثار عملية في حياة المسلم اليومية، فهي تمنح القلب الطمأنينة، وتذكر الإنسان بأهمية الصبر على الابتلاءات، وتؤكد على قيمة التمسك بالحق واليقين بالله. ويستحب قراءة السورة كاملة، مع تدبر معانيها وفهم الحكم والعبر التي تتضمنها قصصها، مثل قصة أصحاب الكهف، وقصة موسى والخضر، وقصة ذو القرنين، لما فيها من دروس في الثبات على الحق، والاعتماد على الله، وأهمية المعرفة والرحمة.
كما يُستحب الدعاء بعد الانتهاء من القراءة، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ودمج هذه العبادات مع أعمال الخير والصدقة، لتعظيم الأجر والثواب في هذا اليوم الفضيل.
جدول فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
| النور بين الجمعتين | قراءة السورة يوم الجمعة تضيء للإنسان ما بين الجمعتين |
| الحماية من الفتن | تعطي السورة حماية من الفتن الكبرى والصغرى |
| الثبات على الحق | قصص السورة تعلم الإنسان الصبر والاعتماد على الله |
| تدبر معاني السورة | قراءة مع الفهم تزيد من الحكمة واليقين بالله |
| ذكر الله والصلاة على النبي | الإكثار من الذكر والصلاة بعد القراءة لتعظيم الأجر |
| تعزيز الإيمان والطمأنينة | تمنح قراءة السورة شعورًا بالسكينة والطمأنينة النفسية |
| التذكير بقدرة الله وعظمته | القصص والأحداث في السورة تذكر المسلم بعظمة الله في الكون والحياة |
| دعاء بعد القراءة | استحضار النية للدعاء الشخصي والعام بعد الانتهاء من السورة |
| تحفيز الأعمال الصالحة | الجمع بين قراءة السورة والعمل الصالح كالصدقة يزيد الأجر |
| تذكير بقيمة الصبر والاعتماد على الله | قصص أصحاب الكهف وموسى والخضر وذو القرنين تعلم الصبر والاعتماد على الله |
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فرصة لإحياء سنّة عظيمة تقوي الروح، وتمنح المسلم توازنًا بين العبادة والتأمل، وتذكّره بأن الاعتماد على الله والتمسك بالحق هو الطريق للنجاة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.