بث مباشر.. صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
صلاة الجمعةوأنهت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لصلاة الجمعة، إذ كثفت جهودها التنظيمية والدينية والتوعوية في الحرمين الشريفين والروضة الشريفة، استعدادًا لاستقبال ضيوف الرحمن والقاصدين والزائرين.
وشملت التحضيرات، توزيع المصاحف والكتب الدينية والإهداءات النوعية، إلى جانب البرامج التوعوية والإرشادية التي تهدف إلى تيسير أداء العبادات على هدي النبي- صلى الله عليه وسلم-، وإثراء التجربة الروحانية للزائرين.
وفي جانب عالمي للرسالة، تواصل إدارة اللغات والترجمة ترجمة خطب الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي والروضة الشريفة إلى 15 لغة، مع التوجه للتوسع إلى 30 لغة، بما يضمن وصول مضامين الخطب ورسالتها الإيمانية إلى المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
كما عززت إدارة شؤون التوعية الميدانية مراكزها بالمحتوى الرقمي والورقي، ووزعت الكتيبات والمطويات المزودة بخاصية الترميز الإلكتروني بعدة لغات، لتصل رسائل التوجيه والإرشاد إلى ضيوف الرحمن بمختلف ثقافاتهم ولغاتهم.
وتؤكد هذه الاستعدادات، حرص الرئاسة على تقديم خدمات متكاملة تضمن الراحة والطمأنينة والأجواء الروحانية للمصلين والطائفين والمعتمرين وزوار الروضة الشريفة، وتجسد رسالتها في كون خدمة قاصدي الحرمين الشريفين شرفٌ ومسؤولية رفيعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة الجمعة الحرمين الشريفين القرآن الكريم السنة النبوية شعائر صلاة الجمعة المسجد الحرام المسجد النبوي الحرمین الشریفین المسجد النبوی المسجد الحرام صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر لشعائر صلاة الجمعة من رحاب مسجد السيدة زينب
نقل الجامع الأزهر بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة بعنوان : "صيانة العوارات” من رحاب مسجد السيدة زينب - رضي الله عنها - بالقاهرة، وتلا قرآن الجمعة القارئ الشيخ مصطفى الزين، القارئ وإمام القبلة بالجامع الأزهر، ويُلقي خطبة الجمعة: أ.د/ محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني لمجمع البحوث الإسلامية.
صلاة الجمعة بالمسجدأكد مجمع البحوث الإسلامية، إن "الله سبحانه وتعالى قد خص أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- بيوم الجمعة، والتي ورد فضلها في الكتاب والسُنة"، مشيرًا إلى أن التبكير إلى صلاة الجمعة له فضل عظيم.
واستشهد «البحوث الإسلامية» عن حكم صلاة الجمعة بالمسجد، بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ، طَوَوَا الصُّحُفَ، وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ".
وتابع: وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ»، موضحًا أن المراد بقوله -صلى الله عليه وسلم- «وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ» ، أي التبكير إلى الصلاة.
يوم الجمعةورد فيه أن الله قد جعل حساب السنة بالشهور اثنا عشر شهرا وحساب الشهور بالأيام تسعا وعشرين أو ثلاثين تترا وحساب الأيام بتعاقب الليل والنهار آية وعِبرا، وقد خلق الله السماوات سبعًا والأرضين سبعًا وتواترت الأدلة على اعتبار أيام الأسبوع سبعا فخلق الله السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام منها وخلق آدم في يوم الجمعة.
وكذلك ورد أن يوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع عند الله وهو خير يوم طلعت فيه الشمس فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها وفيه تيب عليه وفيه ساعة الإجابة وفيه تقوم الساعة.
وقال رسول - الله صلى الله عليه وسلم - :" خيرُ يومٍ طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أُدخلَ الجنة وفيه أُخرج منها "، لما قال - صلى الله عليه وسلم - " إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يُصلي يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه " .
صلاة الجمعةورد عنها أن الله تعالى قد خص يوم الجمعة ببعض الأحكام والآداب ففرض فيه صلاة الجمعة، وقد حض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الجمعة ورغب فيها وحذر من تركها والتخلف عنها ، مذكرًا المصلين بآداب يوم الجمعة، ومن آدابها التبكير إليها والغسل والتطيب، والإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - وقراءة سورة الكهف.
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن من دهنه أو يمس من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ثم يُصلي ما كُتب له ثم يُنصت إذا تكلم الإمام إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى " .
أفضل أعمال يوم الجمعةورد عن أفضل أعمال يوم الجمعة أو ما يعرف مستحبات يوم الجمعة التي أوصى بها رسول الله –صلى الله عليه وسلم-لاغتنام عظيم فضل يوم الجمعة، حيث إن أعمال يوم الجمعة تكون سببًا في أن يغفر الله تعالى بها ذنوب الأسبوع.
ويعد الحرص على أعمال يوم الجمعة من مكفرات الذنوب الأسبوعية أي تغفر الذنوب من الجمعة إلى الجمعة، ومن هنا ينبغي معرفة أعمال يوم الجمعة والحرص عليها امتثالًا لسُنة النبي –صلى الله عليه وسلم-فمنها أيضًا:
1. قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين.
2. قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسّر منهما أثناء الصلاة كما كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
3. قراءة كل من سورة الدخان، ويس في الليل، فمن فعل ذلك غفر الله له ذنبه.
4. الإكثار من الصلاة على النبي -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
5. التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره.
6. قراءة سورة الكافرون، وسورة الإخلاص في صلاة المغرب.
7. الاغتسال، وتقليم الأظافر، والتطيب، ولبس أفضل الثياب.
8. الإكثار من الدعاء، سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد، والتهليل، والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه الكريم.