ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات جنوب شرق آسيا إلى أكثر من 1500 شخص
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
الثورة نت/..
ارتفع عدد الضحايا جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية الكارثية التي ضربت أجزاء من آسيا الأسبوع الماضي إلى 1500 شخص، بينما تسابق فرق الإنقاذ الزمن للوصول إلى الناجين المعزولين بسبب الكارثة مع استمرار فقدان المئات من الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة.
وجاءت الأرقام الأخيرة في الوقت الذي حذر فيه خبراء الأرصاد الجوية من تجدد هطول الأمطار في جميع أنحاء سومطرة الشمالية وسومطرة الغربية وآتشيه في الأيام المقبلة، مما أثار المخاوف من المزيد من الدمار في المناطق التي تعاني بالفعل من الفيضانات القاتلة.
وتفاقمت المأساة بسبب تحذيرات من أن عقودًا من إزالة الغابات الناجمة عن التنمية غير الخاضعة للرقابة والتعدين ومزارع زيت النخيل ربما تكون قد زادت من حدة الدمار.
وقالت وسائل الإعلام ،اليوم الجمعة، إن 836 شخصًا تأكدت وفاتهم في إندونيسيا، و479 في سريلانكا، و185 في تايلاند، بالإضافة إلى ثلاثة في ماليزيا.
وظلت العديد من القرى في إندونيسيا وسريلانكا مدفونة تحت الوحل والحطام، مع استمرار فقدان 859 شخصًا في كلا البلدين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مادورو: الجيش الفنزويلي منتشر في جميع أنحاء البلاد
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن القوات المسلحة الفنزويلية انتشرت في جميع أنحاء البلاد بسبب التهديدات المعلنة من إدارة الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الفنزويلي في بيان نشرته القيادة الاستراتيجية المشتركة للقوات المسلحة الفنزويلية: "22 أسبوعا من التدريبات العسكرية والشعبية والشرطة رفعت فنزويلا إلى أعلى مستوى من القدرة الدفاعية الشاملة التي لم نصل إليها من قبل، وهي مستعدة للدفاع عن أرضنا وسيادتنا وكرامتنا وضمان وطن حر ومستقل للأجيال القادمة".
وذكر مادورو بأنه على مدى خمسة أشهر، بسبب تهديدات الولايات المتحدة، تجري في فنزويلا تدريبات عسكرية تحت اسم "الاستقلال 200" بمشاركة قوات الميليشيا والشرطة.
كما أدان تصرفات الولايات المتحدة ضد فنزويلا، مؤكدا على أنه "لم يثننا الإرهاب النفسي ولا حتى سنتيمترا واحدا عن المسار الصحيح الذي يجب أن نسلكه في أي ظرف من ظروف الحياة وبناء وطن قوي يستحقه شعبنا".
يشار إلى أن واشنطن اتهمت، دون دليل، السلطات الفنزويلية بعدم بذل جهد كاف في مكافحة تهريب المخدرات. ونشرت البحرية الأمريكية مجموعة من السفن بقيادة حاملة الطائرات جيرالد آر فورد وغواصة نووية وأكثر من 16 ألف جندي في البحر الكاريبي.