التربية تختتم فعاليات «التربية الإيجابية» وتطوير الإدارة المدرسية
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
اختتمت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، فعاليات ورش العمل التي نفذتها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) حول التربية الإيجابية وطرق التكيف في البيئة التعليمية.
واستهدفت الورش في مراحلها الأولى 90 متخصصًا في مجالات الخدمة الاجتماعية والدعم النفسي إلى جانب خبراء من مؤسسات أكاديمية وأساتذة جامعات من مختلف المناطق الشرقية والجنوبية والغربية.
وتناولت الجلسات التي امتدت على أربعة أيام متواصلة نقاشات موسعة حول تطوير منهج الدعم النفسي الاجتماعي بما يعزز حماية الطفل في المدارس والمجتمع وصولًا إلى إعداد النسخة النهائية المعتمدة للتربية الإيجابية على المستوى المؤسسي.
وتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج التعاون بين وزارة التربية والتعليم واليونيسف وبحسب خطة عمل إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية للعام 2025، ضمن جهود الوزارة لتعزيز بيئة تعليمية صحية وداعمة للأطفال.
مركز المناهج والبحوث التربوية يعقد حوارية حول الإدارة المدرسيةعقد مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية حوارية بحثية بعنوان “المشكلات الإدارية والفنية للإدارة المدرسية”، قدم خلالها فريق بحثي عرضًا شاملًا لدراسة تناولت أبرز التحديات التي تواجه الإدارة المدرسية وسبل تطويرها بما يتوافق مع متطلبات التطوير التربوي.
وشملت الدراسة مراقبات التربية والتعليم بطرابلس المركز وقصر بن غشير ومصراتة، وحضر الورشة مدير عام المركز وعدد من مديري الإدارات والمكاتب والجهات التابعة للوزارة، بالإضافة إلى عدد من المراقبين بالبلديات والخبراء والمختصين في الميدان التربوي.
وتضمن البرنامج عرضًا تفصيليًا لمحاور الدراسة ونتائجها، أعقبه نقاش بين الحضور حول المؤشرات التي أظهرتها الدراسة وما تعكسه من احتياجات واقعية لتطوير الأداء الإداري والفني داخل المدارس ورفع كفاءتها.
وتهدف الحوارية إلى الوقوف على المشكلات الإدارية والفنية التي تواجه الإدارات المدرسية، بهدف تقديم توصيات عملية قابلة للتطبيق تسهم في تطوير الأداء المدرسي.
ويأتي هذا النشاط ضمن المشروع الوطني لتنمية المهارات الإدارية والقيادية الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم بالتعاون بين مركز التدريب وتطوير التعليم وصندوق تنمية الموارد البشرية في وزارة العمل والتأهيل، ويستهدف تدريب 10 آلاف من مديري المدارس ومساعديهم، حيث شمل المشروع في مرحلته الأولى 1780 متدربًا من مراقبات طرابلس الكبرى.
مراقبات التربية والتعليم تحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقةأقامت مراقبات التربية والتعليم ببلديات أبوسليم، البركت، طرابلس المركز، وبنغازي احتفالات بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام.
وشهدت احتفالية طرابلس المركز حضور وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة عثمان ووكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات الدكتور محسن الكبير، بالإضافة إلى مستشار الوزير الأستاذ احميد شحات، في حين شهدت احتفالية أبوسليم حضور مديري إدارتي تعليم واندماج الفئات الخاصة والنشاط المدرسي.
وتضمنت برامج الاحتفالات فقرات توعوية وتربوية أبرزت حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكدت أهمية مشروع الاندماج التعليمي الذي تتبناه الوزارة لضمان بيئة تعليمية دامجة تراعي احتياجات جميع المتعلمين دون استثناء.
كما قدم التلاميذ والطلاب من ذوي الإعاقة عروضًا فنية مميزة عبّروا من خلالها عن مواهبهم وقدراتهم الإبداعية، في رسالة تؤكد أن الإبداع لا يُقيد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التعليم في ليبيا حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة التربية وزارة التربیة والتعلیم ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تحتفل بـ«اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة»
أقامت مراقبات التربية والتعليم بوزارة التربية في حكومة الوحدة الوطنية، في بلديات أبوسليم، البركت، طرابلس المركز، وبنغازي احتفالات متنوعة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام، لتسليط الضوء على حقوق هذه الفئة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دمجهم في العملية التعليمية والمجتمع.
وشهدت احتفالية طرابلس المركز حضور وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة عثمان، ووكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات الدكتور محسن الكبير، بالإضافة إلى مستشار الوزير احميد شحات، بينما حضرت احتفالية أبوسليم كل من مديري إدارتي تعليم واندماج الفئات الخاصة الأستاذ مفتاح الدريجي، والنشاط المدرسي سالم بوعيشة.
وتضمنت برامج الاحتفاليات فقرات توعوية وتربوية أبرزت حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة على أهمية مشروع الاندماج التعليمي الذي تتبناه الوزارة لضمان بيئة تعليمية دامجة تراعي احتياجات جميع المتعلمين دون استثناء.
كما قدم التلاميذ والطلاب من ذوي الإعاقة عروضاً فنية مميزة أظهروا خلالها مواهبهم وقدراتهم الإبداعية، في رسالة واضحة تؤكد أن الإبداع لا يعرف قيوداً، ويعكس قدرة الدولة على توفير مساحات تعليمية شاملة ومحفزة لجميع الطلاب.
ويُحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة سنوياً منذ عام 1992، بهدف رفع مستوى الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على قدراتهم ومساهماتهم في المجتمع، وتشجيع السياسات التعليمية والاجتماعية التي تضمن دمجهم الكامل في الحياة العامة.