وزارة النقل تحتفل بمراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتين جديدتين
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
احتفلت وزارة النقل ممثلة في شركة الملاحة الوطنية بإنجاز هام في مسيرة تحديث الأسطول التجاري المصري، من خلال مراسم تقطيع صلب البدن لبدء بناء سفينتي صب جاف عملاقتين من طراز كامسارماكس حمولة 82,000 طن ساكن في ترسانة جيانجسو هانتونج للصناعات الثقيلة بجمهورية الصين الشعبية، وهي إحدي كبرى الترسانات العالمية وحضر المراسم السيد/ محمد سليمان متولي، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة الملاحة الوطنية، بالانابة عن الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين من ترسانة هانتونج برئاسة السيد/ مينغ تشنغ جون، رئيس مجلس إدارة الترسانة.
وفي كلمته خلال فعاليات الاحتفال أكد السيد/ محمد سليمان متولي أن المشروع يمثل تعميقاً وتوسعاً لشراكة ناجحة وراسخة بين شركة الملاحة الوطنية وترسانة هانتونج، والتي تعززت في يناير 2024 بتسلم السفينة «وادي العريش» من الطراز نفسه، والتي أثبتت بالفعل مستوى عالى من الجودة والاحترافية والاعتمادية أثناء الخدمة.مضيفا ان السفينتان الجديدتان – اللتين تم التعاقد عليهما في أبريل 2024 ومن المقرر تسلّمهما عام 2026 – تعدان نموذجاً متقدماً لتكنولوجيا بناء السفن. وحيث تبلغ الحمولة الساكنة لكل سفينة 82,000 طن، بطول 229 متراً، وعرض 32.26 متراً، وغاطس 14.5 متراً، وتعتمد على محرك رئيسي من طراز MAN B&W بقوة 7,490 كيلووات مزوّد بأنظمة متطورة للتحكم في الانبعاثات، مما يكفل الامتثال التام للمعايير البيئية العالمية الحالية والمستقبلية مع تحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية.
مشيرا الى ان تسلّم هاتين السفينتين، وبالإضافة إلى سفينتي كامسارماكس أخرتين حمولة 82,000 طن ساكن للواحدة تم التعاقد عليهما خلال عام 2025 مع الترسانة ذاتها للتسليم عام 2028، ستكون شركة الملاحة الوطنية قد أنجزت تجديد وتحديث حوالي 54% من أسطولها المملوك خلال الثلاث سنوات الأخيرة سابقت فيها وزارة النقل وشركة الملاحة الوطنية الزمن، وذلك من السيولة الذاتية للشركة. وهو ما يمثل خطوة كبرى نحو تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ونحو تنفيذ خطة وزارة النقل لاستعادة قوة الاسطول التجاري المصري لتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي باستعادة قوة وتنافسية الأسطول التجاري المصري عالمياً لافتا ان من المخطط ان يصل هذا الاسطول إلي عدد 40 سفينة عام ٢٠٣٠ قادرة على نقل 30 مليون طن بضائع متنوعة سنوياً بدلاً من ٢٠ سفينة بطاقة نقل 9 مليون طن بضائع متنوعة لخدمة البضائع الإستراتيجية من الغلال والبترول والركاب بين مصر وباقي دول العالم.
جدير بالذكر أن شركة الملاحة الوطنية هي شركة رائدة في مجال النقل البحري في الشرق الأوسط، وتتبع الشركة القابضة للنقل البحري والبري احدى شركات وزارة النقل ويتركز نشاطها في نقل بضائع الصب الجاف.
تأسست شركة الملاحة الوطنية عام 1981 كشركة مساهمة مصرية خاضعة لقانون الاستثمار والمناطق الحرة، وتسعى إلى تعزيز مكانة الأسطول التجاري المصري عالمياً من خلال امتلاك وتشغيل أسطول حديث ومستدام، وفقاً لإدارة متقدمة وبيئة عمل مبتكرة، وذلك لدعم وتوسيع التجارة الخارجية المصرية تماشياً مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقل وزارة النقل سفينتين جديدتين بناء سفينتين جديدتين شرکة الملاحة الوطنیة التجاری المصری وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
الصين: اتصال بناء مع واشنطن لتعزيز التعاون التجاري
أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" بأنّ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ أجرى، اليوم الجمعة، مكالمة عبر الفيديو مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جاميسون جرير، لوضع أسس جديدة للتعاون التجاري بين البلدين، حسب تقرير نقلته رويترز.
ووفقًا لـ"شينخوا"، فقد اتفق الجانبان على "تعزيز التنمية المستدامة للعلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية" وعلى "توسيع قائمة التعاون وتقصير قائمة المشكلات"، في إشارة إلى رغبة مشتركة في تخفيف التوترات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأضافت الوكالة الرسمية أنّ تقييم الجانبين كان "إيجابيا" لنتائج المحادثات التجارية السابقة، حيث بحث الطرفان الخطوات المقبلة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقًا، في ظل استمرار المخاوف المتبادلة بشأن الرسوم الجمركية والقيود التقنية.
وذكرت رويترز أنّ الصين والولايات المتحدة كانتا قد اتفقتا في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، خلال اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية، على خفض الرسوم الجمركية وإلغاء بعض القيود المفروضة على الصادرات لمدة عام.
ويرى مراقبون أنّ استمرار مثل هذه الاتصالات يؤشر إلى اتجاه أكثر هدوءًا في العلاقات التجارية، بعد سنوات من المواجهة التجارية واتساع الإجراءات الحمائية بين الجانبين.