قال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، إن الشعب المصرى لديه ثقة تامة في القيادة السياسية، على حماية  السيادة المصرية، متسائلا:" لماذا يقف المجتمع صامتاً ومتفرجاً على المجازر البشرية والدموية التى يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ليلاً ونهاراً ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس وذلك منذ يوم 7 أكتوبر الماضى ؟.

 

وتساءل عضو مجلس النواب،:" أين منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى ؟ مؤكداً أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين سيؤدى إلى عواقب وخيمة وخطيرة على منطقة الشرق الأوسط، مطالبا المجتمع الدولي التحرك العاجل والفوري لوقف الفوري للاعتداءات الوحشية من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

 

وأشاد عضو مجلس النواب، بصمود الشعب الفلسطيني  المرابط على أرضه وإصراره على تحقيق حلمه فى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني، مطالب سرعة التدخل من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة الإسراع فى اتخاذ جميع الإجراءات لتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإجبار حكومة الاحتلال بالوقف الفوري لاعتداءات ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة.

 

وأكد هندى، أن جيش الاحتلال يضيف يوما بعد يوم انتهاك جديد لسجله الحافل بالجرائم التي ستظل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الصامت والرفض الأمريكي الذي يضفي شرعية لجيش الاحتلال الإسرائيلي وغطاء لمجرمي الحرب بمنحهم المزيد من الوقت لارتكاب جرائمهم و الذي يعكس الدعم اللامحدود وغير الأخلاقي لما ينتهك بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وامتداد ازدواجية المعايير الدولية البائسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة الأمم المتحدة مجلس الأمن المعايير الدولية الاحتلال الإسرائیلی المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يشارك في المائدة المستديرة السادسة للخبراء حول المبادئ المشتركة لدعم البرلمانات

الوطن| متابعات

شارك نائب رئيس ديوان مجلس النواب، رسمي بالروين، عبر الاتصال المرئي المباشر، في المائدة المستديرة السادسة للخبراء حول المبادئ المشتركة لدعم البرلمانات، بعنوان “تعزيز التنمية البرلمانية من خلال المساواة بين الرجال والنساء” التي نظمها الاتحاد البرلماني الدولي، وذلك بهدف تقييم التقدم المحرز والعقبات التي تواجه تعزيز المساواة بين الرجال والنساء. وأجرى بالروين مداخلة أكد فيها بأن العنف ضد المرأة بكافة صوره وأشكاله في ليبيا مرفوض ويجرمه القانون ويحمي حقوقها المجتمع، وأن ما يقع ويصور في المجتمعات الأخرى لا ينطبق على المجتمع الليبي؛ فكرامة الإنسان عموماً والمرأة خصوصاً يحميها ويدافع عنها المجتمع. أكد أن المرأة في ليبيا لها نفس الحقوق التي يتمتع بها الرجل على السبيل المهني والوظيفة ولها نفس الميزات والحقوق المادية التي يتحصل عليها الرجل ، بالإضافة إلى أن المرأة في ليبيا لها حضور بارز في كافة المجلات وتمثيل الدولة الليبية في العديد من المحافل الدولية ، فإن كان شعار المرأة نصف المجتمع ،ففي ليبيا هذه حقيقة وليست شعاراً. وشدد على أن ما يطرح في مثل هذه الهيئات ينبغي أن يراعى فيه ثقافات الشعوب وعقائدها وينبغي علينا في مثل هذه المحافل الدولية أن ندعو إلى القيم التي تحفظ وتصون وترسخ وتدعم العيش الكريم لأبناء المجتمعات رجال ونساء، دونما افراط أو تفريط في حق أي منهما، مشيراً إلى أن حضور المرأة البارز في ليبيا في التمثيل القيادي والسياسي وتولي المناصب الوزارية والأكاديمية و القيادية والإدارية لا يمكن ان تخطئه العين أو تعوزه الدلائل. الجدير بالذكر أن المبادئ المشتركة لدعم البرلمانات تُعد مجموعة من المبادئ الأساسية التي تحدد اتجاه التنمية البرلمانية. الوسومرئيس ديوان مجلس النواب رسمي بالروين ليبيا

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئولية
  • أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم وقف إطلاق النار بغزة وإشراك الفلسطينيين في جهود السلام
  • برلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
  • مجلس النواب يشارك في المائدة المستديرة السادسة للخبراء حول المبادئ المشتركة لدعم البرلمانات
  • لليوم الثاني.. الشعب الجمهوري يواصل متابعة سير العملية الانتخابية في الدوائر الثلاثين الملغاة بالمرحلة الأولى