البلسم أم قناع العناية بالشعر.. بأيهما نبدأ؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يحتاج الشعر الجاف عادةً إلى روتين عناية مؤلّف من خطوات مُتعدّدة واستعمال مستحضرات لترطيبه وتغذيته بعمق، ولكن هل تعرفون التراتبيّة المناسبة لتطبيق هذه المستحضرات وهل تستعملون البلسم قبل أم بعد القناع؟
يُعتبر الشعر جزءا من الهوية الشخصيّة التي يتمّ التعبير عنها عبر قَصّته، ولونه، وتسريحته أما الشعر الصحي فهو وليد عناية مُستمرّة باستخدام المستحضرات المناسبة لطبيعته والتي تُقدّم حلولاً لمشاكله، وإذا كانت العناية مهمّة في هذا المجال فإن تراتبيّة استعمال مستحضرات العناية مهمة أيضاً، هذا فضلاً عن التقيّد ببعض الخطوات التي من شأنها أن تُساهم في الحفاظ على شعر صحّي وأبرزها شطف الشعر جيداً لمنع بقاء أي ترسبات عليه من شأنها أن تجعله دهنياً بعد الغسيل.
تراتبيّة مثاليّة
من خطوات العناية بالشعر التي تمّ تسليط الضوء عليها مؤخراً عبر منصّة “تيك توك” التراتبيّة المثاليّة لخطوات العناية بالشعر والتي تقضي بأن يتمّ استعمال البلسم على الشعر بعد تطبيق القناع عليه لأسباب مُتعدّدة ندعوكم للتعرّف عليها فيما يلي.
يوصي خبراء العناية بالشعر بغسله بالشامبو مرتين متتاليتين قبل شطفه جيداً وتخليصه من فائض الماء عبر عصره وتجفيفه قليلاً بمنشفة للتخلّص من الماء الذي يُخفّف من فعالية مستحضرات العناية التي تُستعمل في هذا المجال.
أما الخطوة الثانية بعد الشامبو، فهي استعمال القناع وليس البلسم، حيث يُنصح بوضع القليل من المستحضر على النصف الأسفل من الشعر وأطرافه مع الابتعاد عن الجذور والنصف الأعلى منه على أن يتمّ بعد ذلك تسريح الشعر بالفرشاة لتوزيع المستحضر جيداً عليه، يُترك القناع على الشعر بين 5 و20 دقيقة، ولتفعيل تأثيره يمكن تعريض الشعر لمصدر حرارة قد يكون عبر تغطيته بمنشفة ساخنة للمساعدة على فتح أسفاطه ودخول مكونات القناع إلى عمقه.
بعد انقضاء المدة اللازمة لوضع القناع، يأتي دور شطف الشعر جيداً لتجنّب وجود أي بقايا دهنيّة عليه، علما أن استعمال القناع لا يُلغي ضرورة تطبيق البلسم الذي عليه أن يكون الخطوة التالية، أما ترتيبه في روتين العناية فيعود إلى نسبة حموضته التي تساعد في إقفال أسفاط الشعر والتي تجعل منه الخطوة النهائيّة في روتين العناية بالشعر خاصةً أن الهدف الأساسي من البلسم هو تسهيل تسريح الشعر، فكّ تشابكه وتعزيز لمعانه. تقنيّة تطبيق البلسم هي نفسها المستعملة لتطبيق القناع ولكن فترة بقائه على الشعر تكون أقصر وتتراوح بين 2 و5دقائق.
وبعد انقضاء هذه المدة يُنصح بشطف الشعر جيداً بماء مائل إلى البرودة، على أن يتمّ بعد ذلك عصره وتجفيفه قليلاً بالمنشفة ثم تطبيق مستحضر حامي من الحرارة في حال الرغبة باستعمال المُجفّف الكهربائي لتصفيفه.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العنایة بالشعر
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص الحديد عند السيدات يؤدي لتساقط الشعر ومشكلات في التركيز
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة لندن عن تأثير نقص الحديد على صحة السيدات، مشيرة إلى أن انخفاض مستويات هذا المعدن الحيوي قد يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى مشكلات في التركيز والإرهاق الذهني المستمر، وأكد الباحثون أن الحديد يلعب دورًا أساسيًا في نقل الأكسجين إلى الدماغ والعضلات، ما يجعله عنصرًا أساسيًا للحفاظ على النشاط البدني والعقلي.
وشملت الدراسة أكثر من 600 سيدة تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عامًا، وبيّنت النتائج أن السيدات اللاتي تعاني من نقص الحديد، سواء بسبب النظام الغذائي غير المتوازن أو فقدان الدم الناتج عن الحيض، أظهرن ضعفًا في القدرة على التركيز وزيادة التعب الذهني، كما سجلت نسبة كبيرة منهن مشاكل في تساقط الشعر وفقدان كثافته الطبيعية.
وأشار الباحثون إلى أن نقص الحديد لا يظهر دائمًا بأعراض واضحة في البداية، ما يجعل التشخيص المبكر ضروريًا لتجنب المضاعفات الصحية. ومن أبرز العلامات المبكرة للنقص الشعور بالإرهاق الدائم، الدوخة، شحوب الجلد، وضبابية الرؤية المؤقتة، إضافة إلى تغيرات في فروة الرأس تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل غير معتاد.
وأوضح الخبراء أن الوقاية من نقص الحديد تعتمد على تناول الأطعمة الغنية به، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البقوليات، والخضراوات الورقية الداكنة، مع دمج مصادر فيتامين C مثل الفواكه الحمضية لتحسين امتصاص الحديد. كما نصحوا بإجراء فحوصات دورية لمستوى الحديد في الدم، خاصة لدى السيدات اللواتي يمررن بمرحلة الحيض الثقيل أو الحمل.
وأضافت الدراسة أن مكملات الحديد يمكن أن تكون ضرورية في بعض الحالات، لكنها يجب أن تُستخدم تحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية مثل اضطرابات المعدة أو الإمساك. وأكد الباحثون أن استعادة مستويات الحديد الطبيعية تساعد على تحسين الطاقة، تعزيز القدرة على التركيز، واستعادة صحة الشعر تدريجيًا.
واختتم الخبراء بالتأكيد على أهمية التوعية بهذا الأمر، مشيرين إلى أن نقص الحديد يُعد مشكلة صحية شائعة بين السيدات في مختلف الأعمار، وأن الالتزام بنظام غذائي متوازن، ومتابعة الحالة الصحية بشكل دوري، يمكن أن يمنع العديد من المضاعفات ويضمن جودة حياة أفضل.