أظهر تقرير الحصاد السنوى للمصرف المتحد، طرح 5 منتجات مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية بالسوق المحلى، فضلا عن وصول إجمالي التمويلات المشتركة لديه خلال 2023 إلى 800 مليون دولار.

وقال المصرف إن منتجاته لاقت قبولا لدى شريحة كبيرة من المجتمع، وذلك بعدما طرح حزمة من شهادات الادخار الإسلامية بثلاثة إصدارات مختلفة مع تنوع في دورية صرف العائد لتلبية كافة احتياجات العملاء.

وطرح المصرف 3 أنواع من الشهادات المتوافقة مع الشريعة تحت اسم شهادات ادخار «السنبلة» وشهادات «النخبة» الإسلامية ومدتها 3 سنوات مع التنوع في دورية صرف العائد، فضلا عن الوديعة الدولارية «ثراء» المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، إلى جانب وديعة أخري مدتها 6 أشهر أو سنة والعائد يصرف مجمعاً في نهاية المدة.

وفى أغسطس 2023، طرح المصرف الشهادات الدولارية المتوافقة مع الشريعة «شهادات رغد» و«شهادات رؤية» الإسلامية، بأعلى عائد تنافسي في السوق المصري ومدة الشهادة 3 سنوات، تلاها إطلاق برنامج التمويل العقاري المتوافق مع أحكام الشريعة «إجارة».

وكشف التقرير الذي أصدره المصرف المتحد عن حصاد عام 2023، سلسلة من الانجازات التى تترجم مسيرة النجاح المؤسسية المحترفة، والتي توجت بـ 10 جوائز وتكريمات محلية ودولية، ليصل إجمالي عدد جوائز المصرف المتحد على مدار 17 عاما لـ55 جائزة.

وتضمن تقرير الحصاد 2023، استعراض 26 انجاز للمصرف المتحد وانعكاساتهم الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والثقافية، وفيما يلي أبرز أعمال المصرف من التمويلات المشتركة والمنتجات المصرفية خلال 2023.

التمويلات المشتركة

وشارك المصرف المتحد فى العديد من التمويلات المشتركة المبرمة مع البنوك والموجهه للمساهمة في تمويل الأنشطة المختلقة منها: قطاع إنشاء وتطوير الموانىء البحرية و قطاع التطوير و التنمية العقاريه واستزراع الأراضي وإنشاء مصانع السكر والسلع الاساسية، بإجمالي مبلغ في حدود 800 مليون جنيه.

اقرأ أيضاًبنك مصر يحقق طفرة هائلة في معدلات نمو جميع قطاعات الأعمال في 2023 بقرار من البنك المركزي.. إجازة للبنوك في أول أيام 2024 لهذا السبب

البنك المركزي: طرح أذون خزانة بقيمة 830 مليون دولار الأحد المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشهادات الدولارية المصرف المتحد بنوك وشركات شهادات الادخار شهادات الادخار الإسلامية المصرف المتحد مع الشریعة

إقرأ أيضاً:

شهادات صادمة لأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال

الثورة / افتكار القاضي

يرتكب الاحتلال الصهيوني جرائم ممنهجة بحقّ الأسرى الفلسطينيين في سجونه ما زالت تتصاعد، مع غياب أي تغير في السياسات القمعية المتبعة منذ بدء العدوان الوحشي على غزة، ويمارس بحقهم أبشع الجرائم ومختلف صنوف التعذيب الوحشي الذي يرتقي لجرائم حرب ضد الإنسانية.
وأفاد «إعلام الأسرى»، في بيان له أمس، أن الشهادات التي يتم جمعها بشكل دوري من خلال زيارات المحامين، للأسرى في سجون الاحتلال أو عبر إفادات الأسرى، تجسد حجم الانتهاكات الممارسة بحقّ الأسرى والتي تتصاعد كل يوم لتشمل «التعذيب، التجويع، الحرمان من العلاج، والاعتداءات الجنسية».
وضع صحي كارثي
وسجل إعلام الأسرى شهادات عن تدهور صحي كبير بين صفوف الأسرى، نتيجة ما يتعرضون له من تعذيب ممنهج، ونقص غذائي حاد، وحرمان من الدواء، أبلغ عدد من الأسرى عن إصابتهم بمرض الجرب (سكايبيوس)، والذي يسبب أعراضًا جلدية خطيرة، قد تودي بحياة المصابين، خصوصًا من يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في جهاز المناعة.
وبات سجن «جانوت» وفق إعلام الأسرى، مثالًا على الوضع الصحي الكارثي، حيث مُنع مئات الأسرى من الزيارة بسبب إصابتهم بالجرب، في وقت تعاني فيه المؤسسات من صعوبة بالغة في الوصول إلى الأسرى داخل هذا السجن.
ويؤكد الأسرى المصابون أن معاناتهم مع المرض تمتد لأشهر دون علاج فعلي، وأن هناك من أُصيب بالعدوى مرتين، ما يعكس فشل أو تجاهل متعمد في معالجة الجائحة داخل السجون.
وأضاف البيان أنه في سجن جلبوع، تعرض أسرى قسم (3) لاعتداء جماعي، حيث تم إخراجهم من الزنازين، وتكبيلهم من الخلف، وضربهم بشكل مبرح، إلى جانب رشهم بالغاز الفلفلي. أما في سجن شطة، فقد أكد أسرى قسم (7) أنهم تعرضوا لاعتداءات وحشية من قبل وحدات «المتسادا»، بما في ذلك الضرب واستخدام الغاز، ما أسفر عن إصابات خطيرة.

تجويع ممنهج
كما يمارس الاحتلال تجويعا ممنهجا بحق الأسرى في سجونه، حيث ما تزال الوجبات المقدمة للأسرى عبارة عن كميات ضئيلة من الطعام لا تسد رمقهم، الأمر الذي ساهم في تدهور أوضاعهم الصحية وفقدان أوزانهم بشكل ملحوظ، كما أظهرت صور المحررين مؤخرًا.
كثير من الأسرى المفرج عنهم أفادوا بإصابتهم بأمراض خطيرة نتيجة الجوع الطويل، ما ساهم في استشهاد عدد من الأسرى.
وسبق أن كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير، في بيان مشترك، شهادات جديدة لمعتقلين من غزة بعد زيارات إلى 23 معتقلا في سجن النقب ومعسكر نفتالي مطلع العام الجاري.
وتضمنت الشهادات، «تفاصيل صادمة عن عمليات التّعذيب الممنهجة التي تعرض لها المعتقلون، تحديدا في الفترة الأولى على اعتقالهم، وفي فترة التحقيق».
وتمحورت تلك الشهادات حول «جرائم التعذيب والتنكيل والتجويع والجرائم الطبيّة والضرب المبرح وعمليات القمع، إلى جانب ظروف الاحتجاز القاسيّة، واستمرار تفشي مرض الجرب (السكايبوس) بين صفوف الأسرى».
ونقلت عن أحد الأسرى، قوله «منذ اعتقالي تعرضت للضرب المبرح حتى أُصبت بكسور في جسدي، في محاولة لانتزاع اعترافات مني، وبقيت في معسكر في غلاف غزة لمدة 58 يوما».
ويضيف المعتقل «تعرضت للتكبيل والضرب طوال الوقت عدا عن الإذلال والإهانات».

شهادات صادمة لمعتقلين
ويروى أسير آخر اعتقل خلال عملية نزوح، وتم نقله إلى أحد المعسكرات بمحاذاة غزة، وبقي هناك لمدة 12 يوما، ثم تم نقله إلى معسكر في القدس، ثم إلى عوفر، فإلى النقب.- يروي تفاصيل مؤلمة عن وضعه وهو يتنقل من سجن لآخر يقول
«كل رحلة كانت بمثابة رحلة عذاب وموت، واليوم كما ترى الدمامل والجروح والثقوب تغطي جسمي بعد إصابتي بمرض الجرب، وأنام بالجوع وأستيقظ بالجوع، وإلى جانب كل ما أعانيه فإنني أعاني من مشكلة ضغط العين، وبحاجة إلى متابعة».
أما المعتقل «م. د» فقال «اعتقلت من أحد مواقع الإيواء، وكنت برفقة عائلتي، بعد اعتقالي نقلت إلى غلاف غزة، واحتجزت لمدة 60 يوما، ثم تم نقلي إلى سجن النقب».
وأضاف «جراء الضرب المبرح الذي تعرضت له، فقدت عيني البلاستيكية، واليوم جراء ذلك أعاني من تجويف في العين، ولم يكتف الجنود بذلك بل أقدموا على أخذ نظارتي».
وتنذر هذه السياسات مجتمعة بمزيد من الشهداء بين صفوف الأسرى، الذين بلغ عددهم منذ السابع من أكتوبر (69 شهيدًا) على الأقل، بحسب ما هو موثق لدى المؤسسات المختصة، وهي حصيلة تعكس المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.
وحتى مطلع مايو الجاري، بلغ عدد الأسرى أكثر من 10,100، لا يشمل هذا الرقم المعتقلين المحتجزين في معسكرات الجيش، فيما بلغ عدد الأسيرات 37 أسيرة، والأطفال أكثر من 400 طفل، والمعتقلين الإداريين 3577، والمصنفين كمقاتلين غير شرعيين 1846 معتقلا .

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات:إلغاء المصادقة على تحالف (الانبار المتحد) لانسحاب أحد أركانه
  • ناجي عيسى
  • حساب "الحصن" للادخار من بنك ظفار يوفر تجربة مصرفية مميزة
  • التحوُّل نحو خدمات مصرفية رقمية حصرية والعمليات السحابية في مستقبل قائم على التكنولوجيا
  • المركزي: نشرة مزورة يتم تداولها على أنها صادرة عن المصرف
  • ثورة مصرفية في عدن: بنك الشمول يطلق شبكة صرافات آلية في كل مكان بعدن!
  • اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة ترحب بالبيان المشترك الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية
  • شهادات مروعة من بيت لاهيا: عائلات تُقصف وتُهجر وسط جوع وموت
  • الرقابة المالية: نبحث تطوير منتجات تأمينية متخصصة لتقليل المخاطر المرتبطة بإصدار وتداول شهادات الكربون
  • شهادات صادمة لأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال