نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة واسعة على شركات الصرافة، في الضفة الغربية، وصنفت 5 منها على قوائم الإرهاب، واعتقلت عاملين فيها، واستولت على ملايين الشواكل.

ودهمت قوات الاحتلال، ليل الخميس، عددا من محلات الصرافة في أنحاء الضفة الغربية، واعتقلت عددا من العاملين فيها، واستولت على أموال منها تقدر بنحو 10 ملايين شيكل (2.

8 مليون دولار).

جاء ذلك بعدما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قرارا بتصنيف 5 شركات صرافة وفروعها في الضفة الغربية على قوائم الإرهاب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المداهمات جاءت عقب تحقيق مشترك أجراه مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ووزارة الداخلية وسلطة الضرائب، للاشتباه بتورط تلك الشركات في تمويل حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن قرار إغلاق محلات الصرافة هو جزء من الحملة الأوسع ضد حركة حماس.

وشملت المداهمات محلات صرافة في جنين شمالي الضفة الغربية، حيث استولت قوات الاحتلال على أموالها.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -صباح الخميس- استشهاد الشاب حازم عبدالفتاح قطاوي في رام الله التي اقتحمتها قوات الاحتلال الليلة الماضية، والشاب طارق ماهر شخشير (21 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قبل 10 أيام في مدينة نابلس.

ومساء الأربعاء أعلنت الوزارة استشهاد الشاب عبدالكريم بديرات (24 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها قبل 6 أسابيع بقصف الاحتلال مخيم طولكرم.

وبذلك ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 314 شهيدا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 كما ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة منذ بداية العام إلى 522 شهيدا.

في غضون ذلك، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 25 فلسطينيا من مناطق الضفة الغربية منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس، بينهم أسرى محررون.

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 4820 معتقلا، وفقا لنادي الأسير.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الضفة إسرائيل صرافة حماس الضفة الغربیة قوات الاحتلال فی الضفة

إقرأ أيضاً:

إصابات برصاص الاحتلال واقتحامات عدة في الضفة الغربية

أُصيب 3 فلسطينيين، جراح أحدهم خطيرة، برصاص إسرائيلي في قرية بيتللو غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن 3 مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ونُقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله من بلدة بيتللو، بينهم إصابة حرجة في البطن.

ولم توضح الوزارة إن كان مصدر الرصاص جنودا أم مستوطنين إسرائيليين، لكن وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ذكرت أن الإصابات وقعت برصاص مستوطنين وقوات إسرائيلية.

مصادر صحفية: مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في قرية بيتللو غرب رام الله. pic.twitter.com/OG12y7wOmC

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) May 20, 2025

اعتداءات تحت حماية الاحتلال

وأفادت الوكالة بأن مستوطنين من مستوطنة حلميش وبؤر استيطانية تابعة لها هاجموا منطقة الظهر على أطراف قرية بيتللو، تحت حماية قوات إسرائيلية، واعتدوا على عدد من المنازل.

وأشارت إلى أن المستوطنين أطلقوا النار باتجاه الأهالي الذين حاولوا التصدي لهم، ما أسفر عن إصابة 3 مواطنين بالرصاص الحي، نُقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث وُصفت حالة أحدهم بالحرجة.

كما ذكرت أن قوات الاحتلال، التي وفّرت الحماية للمستوطنين، أطلقت قنابل الغاز السام بكثافة، واعتدت بالضرب على عدد من المواطنين، ما أدى إلى إصابات برضوض وحالات اختناق.

إعلان

وفي السياق، بثّ تلفزيون فلسطين الرسمي مقطع فيديو يُظهر تجمعا لمستوطنين مسلحين قرب قرية بيتللو، في حين أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن مستوطنين أطلقوا الرصاص الحي على منازل المواطنين في القرية.

وفي السياق، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ميثلون جنوب جنين بالضفة الغربية.

وأفادت المصادر أيضا أن مستوطنين اقتحموا جبل التل جنوب بلدة سنجل شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية.

قلق أممي

وقال مكتب حقوق الإنسان الأممي بالأراضي الفلسطينية إن مستوطنين شنوا مؤخرا موجة عنف ضد تجمعات بالضفة الغربية، وإن هجمات عدة نفذها مستوطنون بالضفة تمت غالبا بحضور قوات إسرائيلية.

وأعرب المكتب الأممي بالأراضي الفلسطينية عن قلقه من أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا، مشيرا إلى أن وزيرا إسرائيليا دعا في 15 مايو/أيار لتسوية قريتين فلسطينيتين بالأرض.

ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفّذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال أبريل/نيسان الماضي.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الأسرى المحررين بالضفة الغربية
  • اعتقالات واعتداء على المقدسات وهدم للمنازل بالضفة الغربية المحتلة (شاهد)
  • تنديد أممي بإطلاق الاحتلال النار على دبلوماسيين بالضفة الغربية
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر تعرض وفد دبلوماسي لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم لمخيم جنين بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يهجّر 8 تجمعات سكنية في الضفة الغربية
  • إصابات برصاص الاحتلال واقتحامات عدة في الضفة الغربية
  • مستوطنون يعتدون على فلسطيني وزوجته جنوب الخليل.. والاحتلال يعتقل 15 مواطنًا بالضفة
  • الاحتلال يواصل الاقتحامات والاعتقالات بالضفة والمستوطنون يخربون المزارع
  • العدو الصهيوني يعتقل 12 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية