أوزي أوزبورن يروي تجربته بعد رؤية خبر وفاته على يوتيوب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شعر نجم الروك البريطاني بصدمة شديدة عندما شاهد مقطع فيديو على يوتيوب يتحدث عن وفاته.
ويعاني أوزبورن البالغ من العمر 75 عاماً، من مشاكل صحية في السنوات الأخيرة وخضع لعملية جراحية في رقبته وظهره عدة مرات، وغالباً ما يستخدم الآن كرسياً متحركاً في الأماكن العامة، ومع ذلك فهو يأمل بالعودة إلى المسرح وهذا جزء من سبب صدمته الشديدة عندما سمع بوفاته.
وكان الموسيقي يتحدث في البودكاست الشهير The Osbournes مع عائلته عندما كشف أنه عثر على مقطع فيديو على موقع يوتيوب يخلد ذكراه وقد أدرجه مع المشاهير الذين ماتوا في الآونة الأخيرة.
وأشار أوزبورن إلى الفيلم الشهير Monty Python and the Holy Grail مازحاً، وقال "أنا لم أمت... مجرد جرح بسيط في اللحم".
يأتي ذلك بعد حلقة سابقة من البودكاست انتقد فيها أوزبورن بكلمات قاسية أي شخص يعتقد أنه في محطته الأخيرة.
ومنذ سقوطه عام 2019، خضع أوزي لأربع عمليات جراحية في ظهره. وقد تم تصويره وهو يستخدم كرسياً متحركاً ومشايات منذ ذلك الحين. وأعلن في سبتمبر (أيلول) أنه لن يتحمل سوى عملية جراحية واحدة أخرى، وانتهى الأمر، بغض النظر عن النتيجة، لأنه لا يستطيع القيام بذلك بعد الآن.
وقال النجم لمجلة رولينج ستون إن العمليات "أزعجتني" وتلك العملية "تركتني مشلولاً تقريباً". واضطر أوزبورن إلى إلغاء سلسلة من مواعيد الحفلات هذا العام بسبب مشاكل صحية، لكنه مصمم على تقديم الأداء المباشر مرة أخرى، بحسب موقع ميترو البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نجوم
إقرأ أيضاً:
عاجل- روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي يطلق النار على إنسان خلال تجربة افتراضية على يوتيوب
تحولت تجربة الذكاء الاصطناعي التي وصفها أحد مستخدمي يوتيوب بأنها "غير ضارة" إلى حالة من الجدل والذهول، بعدما أظهر فيديو على قناة InsideAI روبوتًا يُدعى ماكس وهو يطلق رصاصة على أحد المبدعين أثناء اختبار مدى التزام قواعد السلامة للذكاء الاصطناعي.
تفاصيل الحادثبدأت التجربة بطريقة تبدو آمنة، حيث قام اليوتيوبر بتوصيل دماغ يشبه ChatGPT بروبوت بشري يُدعى ماكس، وطلب منه إطلاق النار عليه.
في البداية، رفض الروبوت تنفيذ الطلب، موضحًا أنه لا يمكنه إيذاء البشر، وكرر رفضه بهدوء كآلة ملتزمة بالقواعد.
لكن الأمور انقلبت حين قام المبدع بتعديل التعليمات قليلًا وطلب من الروبوت أن يتظاهر بأنه نسخة من نفسه ترغب في إطلاق النار.
هذا التغيير البسيط دفع ماكس إلى التقاط مسدس الخرزة وإطلاقه مباشرة على صدر المبدع، ما أدى إلى فوضى على الإنترنت وموجة من التعليقات المليئة بالصدمة والاستغراب.
الهدف من التجربةكان الهدف الرئيسي هو اختبار استجابة الذكاء الاصطناعي عند اختلاف صياغة التعليمات، لكنه أثار تساؤلات حول مدى موثوقية أنظمة الأمان المستخدمة في الروبوتات، حتى لو كانت مجرد تجربة على مسدس خرز.
أكد العديد من الخبراء أن التجربة تبرز هشاشة ضوابط الأمان في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، إذ يمكن لتغيير بسيط في صياغة الأوامر أن يجعل الروبوت يتصرف بشكل غير متوقع، حتى في أنظمة يُفترض أنها آمنة تمامًا.
ردود الفعل على الإنترنتتحول قسم التعليقات على الفيديو إلى مزيج من الصدمة والفكاهة والتساؤلات حول أمان الذكاء الاصطناعي:
تساءل أحد المشاهدين: "هل كان الروبوت يعلم أنها مجرد خرزة؟ لم يطرف له جفن."
أشار آخر: "لم يتوقف ماكس لحظة، كان جاهزًا للإطلاق."
وعلق أحدهم: "العبرة من القصة، تعلم كيفية استخدام الأوامر."
كما اقترح البعض، بشكل ساخر، اختبار الروبوتات في مواقف أكثر تطرفًا، مما سلط الضوء على مدى هشاشة أنظمة الأمان الحالية وإمكانية تجاوزه بسهولة.
الرسالة المهمةعلى الرغم من أن الرصاصة كانت مجرد خرز، إلا أن التجربة أعادت التذكير بأهمية فهم الضوابط البرمجية والأوامر المعقدة للذكاء الاصطناعي قبل الاعتماد على الروبوتات في الحياة الواقعية، سواء في المنازل أو المصانع أو المجالات الأمنية.
وأشار خبراء التقنية إلى أن التحكم في الذكاء الاصطناعي يتطلب قواعد صارمة وشفافة، لضمان عدم تجاوز الروبوتات أو الأتمتة لأي قواعد السلامة، حتى في المواقف التجريبية.