نتنياهو: نجري اتصالات بشأن مفاوضات جديدة لإعادة المحتجزين والمقاومة تعلن شروطها
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نتنياهو: لا أستطيع الكشف عن تفاصيل المفاوضات.
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حكومته تجري اتصالات بشأن مفاوضات جديدة لإعادة المحتجزين من غزة.
وأضاف نتنياهو خلال لقائه عائلات المحتجزين، الخميس، في غزة، أنه لا يستطيع الكشف عن تفاصيل المفاوضات.
اقرأ أيضاً : تخوف لدى شرطة الاحتلال من تكرار عملية "طوفان الأقصى"
من جهتها أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية الخمسة بيانا أكدت فيه موقفها على وقف العدوان عل قطاع غزة قبل تبادل الأسرى.
وقالت الفصائل في بيان أعلنت عنه حركة حماس عبر قناتها على تيلغرام، الخميس، إنها عقدت اجتماعاً لها في بيروت بحضور الفصائل الخمسة: حركة حماس؛ وحركة الجهاد الإسلامي؛ والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية؛ والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.
وأضافت أنه بحث المجتمعون تطورات معركة طوفان الأقصى في ظل العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والتحركات السياسية لوقف العدوان بشكل مستدام.
وأشاد المجتمعون بالصمود البطولي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الَذي أفشل مشاريع التهجير بالرغم من حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف البشر والشجر والحجر وكل المؤسسات المدنية والصحية والتعليمية ودور العبادة، تنفيذاً لمخطط صهيوني لإنهاء القضية الفلسطينية وتصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
ووجه المجتمعون؛ التحية للمقاومة الفلسطينية الباسلة في فلسطين المحتلة وخصوصاً في قطاع غزة، حيث أفشلت أهداف الاحتلال وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والمعدات وهشمت صورته في الميدان حيث تجلى ذلك بالوحدة والتكتيك والشجاعة الَتي فاقت كل التوقعات، وتحولت معركة طوفان الأقصى إلى زلزال ضرب المنطقة وحملت تداعياته إلى المجتمع الدولي الَذي أعاد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية.
وأكد المجتمعون على المهام النضالية المباشرة والفورية، بدءا بالوقف الفوري لحرب الإبادة والأرض المحروقة والتطهير العرقي في قطاع غزة.
وشدد المجتمعون على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والشروع بإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود وإمداد شعبنا بكل مستلزمات الحياة، ونقل الحالات الخطرة من الجرحى إلى الخارج للعلاج.
كما أكد المجتمعون على أهمية الالتزام العربي والإسلامي والدولي بإعادة إعمار قطاع غزة، وضرورة إطلاق مبادرة دولية لإعادة الإعمار وتوفير مساكن جاهزة عاجلة ريثما يتم الإعمار لتعزيز صمود شعبنا في أرضه.
كما شدد المجتمعون على إدانتهم ورفضهم سيناريوهات الدوائر الغربية والصهيونية لما يسمى ( اليوم التالي ) غزة.
ونوه المجتمعون أنَ هذه السيناريوهات هي مجرد أضغاثُ أحلام لن تتحقق، خصوصاً بعدما بدت تباشير هزيمة العدو الصهيوني تطلُ علينا بعدما لحِقَ بها العار في الميدان على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية.
وجددوا التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية أرضٍ وشعبٍ ومقدسات، وأنَ الحل لا يكون إلا برحيل الإحتلال والاستيطان بكلِ أشكاله.
واتفقت الفصائل على ضرورة مواجهة نتائج الحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني باستراتيجية نضالية موحدة، تُعيد تقديم قضيتنا باعتبارها قضية تحرر وطني، وفي هذا السياق اتفقوا على تقديم عدة اقتراحات للمجموع الوطني أولها؛ الدعوة للقاء وطني جامع ومُلزم يضُم الأطراف كافة دون استثناء، لتنفيذ ما تم التوافق عليه في الحوارات الوطنية السابقة، ومواجهة استحقاقات نتائج الحرب الهمجية على شعبنا في قطاع غزة والهجمات الوحشية لعصابات المستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.
ودعا المجتمعون إلى رفض كل الحلول والسيناريوهات لما يسمى ( مستقبل قطاع غزة)، وتقديم حل وطني فلسطيني يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطنية تنبثق عن توافق وطني فلسطيني شامل.
وكدت فصائل المقاومة على ضرورة وقف إطلاق النار وكل أعمال العدوان بشكل نهائي، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة كشرط قبل إجراء عملية تبادل للأسرى وعلى قاعدة الكُل مقابل الكُل.
واتفق المجتمعون على تطوير النظام السياسي الفلسطيني وتعزيزه على أسُسٍ ديمقراطية عبر الانتخابات العامة ( الرئاسية، المجلس التشريعي، والمجلس الوطني )، وفق نظام التمثيل النِسبي الكامل في انتخابات حرة ونزيهه وشفافه يشارك فيها الجميع، بما يعيد بناء العلاقات الداخلية على أسس ومبادئ الإئتلاف الوطني والشراكة الوطنية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأقصى المجتمعون على فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتدخل جوياً.. نتنياهو يطرح خطة جديدة في غزة
أعلنت كل من ألمانيا وإسبانيا عزمهما إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر عمليات إنزال جوي، رغم الإقرار الرسمي من قادة البلدين بأن هذه المساعدات تظل “قطرة في بحر” مقارنة بحجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
المستشار الألماني فريدريش ميرتس أوضح أن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس سينسق مع كل من فرنسا والمملكة المتحدة، اللتين أبدتا استعدادهما للمشاركة في إقامة جسور جوية لتوصيل الغذاء والدواء إلى غزة، وأكد ميرتس: “ندرك أن هذه المساعدة بسيطة، لكنها مساهمة إنسانية يسعدنا تقديمها”.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بوينو أن بلاده تستعد لتنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات خلال الأيام المقبلة بالتنسيق مع الأردن، مشددًا على أن الهدف هو الوصول إلى نحو 5000 شخص خلال الأسبوعين الأول والثاني من أغسطس.
وأضاف: “الإنزال الجوي لا يكفي، نحتاج إلى فتح الطرق البرية وتوزيع المساعدات من خلال وكالات الأمم المتحدة”.
وفي سياق متصل، كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 87 شاحنة مساعدات دخلت القطاع يوم الاثنين، لكن غالبيتها تعرضت للنهب والسرقة نتيجة الفوضى التي قال إنها “ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
كما أشار البيان إلى أن عملية الإنزال الجوي المحدودة التي تمت لم تتجاوز نصف شاحنة وسقطت في مناطق قتال لا يمكن الوصول إليها.
وفي تطور خطير، اتهم المكتب الجيش الإسرائيلي بارتكاب مجزرة بحق فرق تأمين المساعدات، أسفرت عن مقتل 11 شخصًا، قبل السماح بدخول الشاحنات التي وقعت لاحقًا في أيدي عصابات تعمل تحت حماية إسرائيلية.
وحمّل المكتب الإعلامي تل أبيب والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن “الإبادة والتجويع” في غزة، مطالبًا بتدخل دولي عاجل وإطلاق آلية أممية نزيهة لتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعادل.
وزير الخارجية السعودي يؤكد استحالة التطبيع مع إسرائيل وسط استمرار الحرب في غزة
صرّح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الاثنين، أن الحديث عن التطبيع مع إسرائيل غير ممكن في ظل استمرار الحرب في غزة ومعاناة الفلسطينيين، مؤكداً أن “لن تكون هناك مصداقية أو سبب للانخراط في حديث عن التطبيع في ظل استمرار القتل والتدمير في قطاع غزة”.
وأضاف بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، عقب مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين، أن الحديث عن التطبيع قد يتم “لاحقاً بعد تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية”.
وشدد على ضرورة وجود “ممثل واحد للشعب الفلسطيني وهو السلطة الفلسطينية”، مؤيداً الاعتراف بالدولة الفلسطينية دون ربطه بالفيتو الإسرائيلي.
في السياق، طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة سياسية جديدة خلال اجتماع “المنتدى الوزاري المصغر” مساء الاثنين، وصفها بأنها تمثل “تغييراً في النهج” السياسي والاستراتيجي تجاه قطاع غزة.
وبحسب صحيفة معاريف، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة إضافية لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة المطروح منذ نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل، في محاولة لإحياء مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ورغم الانفتاح على التحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل “لن تنتظر إلى ما لا نهاية”، مشيراً إلى أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي.
وفي حال استمرار الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراضٍ في قطاع غزة، بالإضافة إلى اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لتلك المناطق، في خطوة تُعد تحوّلاً كبيراً من سياسة الضغط إلى فرض واقع ميداني جديد.
واشنطن بوست: نتنياهو يستغل عطلة الكنيست للمناورة السياسية وسط تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية بشأن غزة
كشفت صحيفة واشنطن بوست أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستثمر عطلة الكنيست الصيفية – التي تمتد لثلاثة أشهر – كفرصة للمناورة السياسية بعيداً عن الرقابة البرلمانية، عبر تمرير قرارات حساسة في ظل تصاعد الضغوط المحلية والدولية على حكومته.
وبحسب التقرير، صادق نتنياهو خلال اجتماع “المجلس الوزاري المصغر” السبت الماضي، وبغياب وزيرين يمينيين متشددين بسبب عطلة السبت، على وقف مؤقت لإطلاق النار في ثلاث مناطق بقطاع غزة بهدف تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما بدأ تنفيذه فعلياً يوم الأحد.
الصحيفة أوضحت أن هذه الخطوة جاءت في سياق محاولات نتنياهو للرد على الانتقادات المتزايدة بشأن إخفاقات الحكومة في ملف الرهائن وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، وسط غضب من بعض الوزراء مثل إيتمار بن غفير الذين اعتبروا القرار تجاوزاً لصلاحياتهم.
وأظهر استطلاع أجراه “معهد الديمقراطية الإسرائيلي” أن نحو ثلثي اليهود في إسرائيل يعارضون توسيع المساعدات لغزة، رغم تحذيرات دولية متزايدة من مجاعة وكارثة إنسانية وشيكة، وفي المقابل، رحب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالخطوة، واصفاً إياها بـ”التحرك الاستراتيجي المؤقت”.
وأفاد التقرير أن الإدارة الأميركية بدأت تضغط باتجاه الحسم، حيث طالبت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب نتنياهو باتخاذ قرار نهائي: إما إبرام صفقة شاملة أو المضي نحو السيطرة الكاملة على القطاع.
وبالتوازي، نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن إسرائيل خسرت منذ بداية الحرب 898 جندياً، ما يجعلها إحدى أكثر العمليات تكلفة منذ عقود، في ظل استخدام حماس لتكتيكات الكمائن وحرب العصابات، ما يزيد من الاستنزاف العسكري والسياسي للحكومة.
ستارمر يعقد اجتماعاً طارئاً لبحث خطة سلام في غزة ويؤكد التنسيق مع ترامب وشركاء دوليين
يعقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث خارطة طريق تهدف إلى تحقيق السلام في قطاع غزة، في ظل تصاعد الضغوط السياسية والدولية على حكومته للتحرك الفعّال في هذا الملف الحساس.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” أن ستارمر دعا الوزراء للاجتماع خلال عطلتهم الصيفية، ما يعكس حجم القلق البريطاني من تدهور الأوضاع الإنسانية والميدانية في غزة.
وأكدت رئاسة الوزراء أن ستارمر ناقش ملامح المبادرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائهما في أسكتلندا، ويعتزم طرحها على دول عربية وشركاء أوروبيين، بينهم فرنسا وألمانيا، ضمن تحرك دولي أوسع.
وأشار متحدث باسم رئيس الوزراء إلى أن “التركيز حالياً منصب على إيجاد طريق فوري للسلام يضمن إغاثة عاجلة للمدنيين، ويمهد لتسوية دائمة على أساس حل الدولتين”، مضيفاً أن الاعتراف بدولة فلسطين “مسألة وقت” لكنه يجب أن يتم ضمن خطة شاملة تضمن الأمن للطرفين.
فرنسا تدعو الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين وإنهاء الأزمة في غزة
طالبت فرنسا، الاثنين، الاتحاد الأوروبي بممارسة ضغوط على إسرائيل لقبول حل الدولتين مع الفلسطينيين، في إطار جهود دولية لإنهاء الحرب الدامية في قطاع غزة، عقب تعهد باريس بالاعتراف بدولة فلسطين.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو خلال اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة على ضرورة تحويل التوافق الدولي حول الحل السياسي للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني إلى إجراءات عملية. ودعا المفوضية الأوروبية إلى إظهار الوسائل التي تحفز إسرائيل للاستجابة لهذه الدعوات، بما في ذلك رفع الحجز المالي عن 2 مليار يورو مستحقة للسلطة الفلسطينية ووقف بناء المستوطنات.
إصابة 6 جنود إسرائيليين في هجوم فلسطيني بغزة وسط تصاعد عمليات حرب العصابات
أُصيب ستة جنود إسرائيليين، بينهم أحدهم بحالة خطيرة، في هجوم نفذه عناصر فلسطينية في قطاع غزة، بحسب ما أفادت منصة “حدشوت للو تسنزورا”.
وأكد الجيش الإسرائيلي زيادة ملحوظة في محاولات تنفيذ عمليات نوعية من قبل حركة “حماس” ضمن تكتيكات حرب العصابات، بالتزامن مع استمرار المحادثات حول التهدئة في المنطقة.
يأتي ذلك في ظل تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعاني السكان من مستويات غير مسبوقة من الجوع، وسط تحذيرات منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع معدلات الوفيات، لا سيما بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.
ومنذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى يوليو الجاري، أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 143 ألف آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع.