دراسة تحذر من أمراض اللثة: تهدد الذاكرة والعاطفة!
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
لا تؤثرأمراض اللثة سلبًا فقط على الفم، بل ثبت أن الأمراض الفموية تشكل أيضًا خطرًا كبيرًا على صحة عضو حيوي هام بالجسم، حسب دراسة يابانية حديثة.
دراسة تحذر من أمراض اللثة
وأظهرت الدراسة أن الحصين، وهو جزء مسئول في الدماغ عن الذاكرة والتعلم والعاطفة، يصبح أكثر عرضة للضمور عند الإصابة بأمراض اللثة، خاصةً لدى كبار السن.
والجدير بالذكر أن هناك دراسة أمريكية سابقة توصلت لنتائج مماثلة، حيث كشفت أن سوء صحة الفم يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف، وفقًا لموقع "سبوتنيك".
وفي دراسة منشورة بمجلة "ساينس أليرت" العلمية، أوصى الباحثون كبار السن بتنظيف الأسنان واتخاذ خيارات غذائية سليمة، لمنع تكوين البلاك ومكافحة البكتيريا الفموية، ومن ثم الحفاظ على صحة المخ ومكافحة التدهور المعرفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دراسة امراض اللثة امراض الفم الأسنان ضمور
إقرأ أيضاً:
الإقلاع عن التدخين بعد الـ40 يقلل خطر الخرف ويحمي الذاكرة
كشفت دراسة حديثة، أجرتها جامعة لندن، أن الإقلاع عن التدخين بعد سن الأربعين يمكن أن يقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالخرف وفقدان الذاكرة لدى المدخنين الأكبر سنًا.
وتتبعت الدراسة نحو 4700 مدخن توقفوا عن التدخين بعد سن الأربعين، مقارنةً بمجموعة مماثلة من المدخنين الذين واصلوا التدخين، وفقا لموقع "ميديكال نيوز توداي".
وأظهرت النتائج أن الإقلاع عن التدخين أدى إلى تباطؤ تدهور الذاكرة بنسبة 20%، وتدهور القدرة على الكلام بنسبة 50% خلال السنوات الست التالية للتوقف.
وأوضح الباحثون أن كل عام إضافي بعد الإقلاع يقلل من فقدان الذاكرة بما يعادل 3 إلى 4 أشهر، ويبطئ تدهور القدرة على الكلام بمعدل 6 أشهر مقارنة بالمدخنين المستمرين.
وأكدت الدراسة، التي تتسق نتائجها مع أبحاث سابقة، أن المدخنين الذين تجاوزوا 65 عامًا وأقلعوا عن التدخين يتمتعون بقدرات معرفية قريبة من غير المدخنين بعد سنوات من التوقف.
وقال جيمي ستراشان، مدير عمليات اختصاصيي التدخين الإلكتروني: "لم يفت الأوان أبدًا للإقلاع عن التدخين، فكل خطوة نحو التوقف تحمي الصحة الجسدية والذاكرة والتركيز والرفاه المعرفي".
وأوضح الباحثون أن التدخين يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية، مما يقلل تدفق الأكسجين إلى الدماغ ويزيد من مخاطر فقدان الذاكرة والخرف.
في المقابل، يساعد الإقلاع عن التدخين على تحسين الدورة الدموية وزيادة إمدادات الأكسجين، مما يقلل من التدهور الإدراكي.