الإقلاع عن التدخين بعد الـ40 يقلل خطر الخرف ويحمي الذاكرة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة، أجرتها جامعة لندن، أن الإقلاع عن التدخين بعد سن الأربعين يمكن أن يقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالخرف وفقدان الذاكرة لدى المدخنين الأكبر سنًا.
وتتبعت الدراسة نحو 4700 مدخن توقفوا عن التدخين بعد سن الأربعين، مقارنةً بمجموعة مماثلة من المدخنين الذين واصلوا التدخين، وفقا لموقع "ميديكال نيوز توداي".
وأظهرت النتائج أن الإقلاع عن التدخين أدى إلى تباطؤ تدهور الذاكرة بنسبة 20%، وتدهور القدرة على الكلام بنسبة 50% خلال السنوات الست التالية للتوقف.
وأوضح الباحثون أن كل عام إضافي بعد الإقلاع يقلل من فقدان الذاكرة بما يعادل 3 إلى 4 أشهر، ويبطئ تدهور القدرة على الكلام بمعدل 6 أشهر مقارنة بالمدخنين المستمرين.
وأكدت الدراسة، التي تتسق نتائجها مع أبحاث سابقة، أن المدخنين الذين تجاوزوا 65 عامًا وأقلعوا عن التدخين يتمتعون بقدرات معرفية قريبة من غير المدخنين بعد سنوات من التوقف.
وقال جيمي ستراشان، مدير عمليات اختصاصيي التدخين الإلكتروني: "لم يفت الأوان أبدًا للإقلاع عن التدخين، فكل خطوة نحو التوقف تحمي الصحة الجسدية والذاكرة والتركيز والرفاه المعرفي".
وأوضح الباحثون أن التدخين يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية، مما يقلل تدفق الأكسجين إلى الدماغ ويزيد من مخاطر فقدان الذاكرة والخرف.
في المقابل، يساعد الإقلاع عن التدخين على تحسين الدورة الدموية وزيادة إمدادات الأكسجين، مما يقلل من التدهور الإدراكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة لندن التدخين الخرف فقدان الذاكرة المدخنين الإقلاع عن التدخین
إقرأ أيضاً:
«الموارد»: عقد العمل الموثق يقلل النزاعات
البلاد (الرياض)
تواصل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جهودها التوعوية حول مبادرة “عقد العمل الموثق سندًا تنفيذيًا”، التي تسهم في تعزيز الأثر الإيجابي على العلاقة التعاقدية وسوق العمل، من خلال رفع مستوى الثقة بين أطراف العلاقة العمالية، وضمان وضوح الحقوق والالتزامات. تأتي هذه الرسالة ضمن سلسلة مواد تعريفية أطلقتها الوزارة لشرح أهداف المبادرة وآثارها على بيئة العمل؛ إذ تسهم في تقليل أوقات الدعاوى وتسريع الإجراءات القانونية، والحد من المنازعات العمالية، إلى جانب رفع نسبة الامتثال للالتزامات المتفق عليها بين العامل وصاحب العمل.