4 علامات لأمراض القلب يمكن الخلط بينها وبين الأنفلونزا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
في هذا الوقت من العام، قد يكون من السهل إرجاع بعض الأعراض إلى أمراض الشتاء مثل الأنفولونزا، إلا أننا قد نخلط بين أعراض هذه الأمراض وأعراض أمراض القلب التي قد تكون خطيرة على حياتنا.
فيما يلي 4 أعراض لأمراض القلب والأوعية الدموية التي يمكن تشخيصها بشكل خاطئ على أنها أنفلونزا، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية: التعبتدرج مؤسسة القلب البريطانية "التعب الشديد" كعلامة على قصور القلب والحالات الأخرى المرتبطة بالقلب.
وبحسب كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن التعب المستمر يمكن أن يشير في بعض الأحيان الى فشل القلب أو مرض الشريان التاجي.
ويُنصح باستشارة الطبيب عند الشعور بالتعب الشديد لفترات طويلة.
الغثيان
وفقاً لمايو كلينيك الأمريكية، يمكن أن يكون الغثيان علامة على مرض الشريان التاجي، والذي يكون أكثر شيوعاً عند النساء منه عند الرجال.
الحمى
غالباً ما تكون الحمى علامة واضحة على الإصابة بالأنفلونزا. لكن شركة "بن ميدسين” الطبية تدرج الحمى كعلامة تحذير مبكرة لفشل القلب.
وتقول الشركة: "يمكن أن تتراوح أعراض قصور القلب من خفيفة إلى شديدة. في المراحل المبكرة، قد تشعر بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الحمى أو القشعريرة، كما يمكن أن تكون الحمى علامة على التهاب عضلة القلب".
التعرقفي حين أن التعرق يمكن أن يكون أمراً طبيعياً، إلا أنه يمكن أن يشير أيضاً إلى أمراض القلب.
وبحسب مؤسسة القلب البريطانية فإن الشعور بالحرارة والرطوبة مع آلام في الصدر هو علامة تدل حالة قلب طارئة تستوجب الإسعاف الفوري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة صحة القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
الشخير ليست علامة على النوم العميق ولكنها تحذير يلوح في الأفق بمخاطر القلب والأوعية الدموية يكون الشخير أكثر من مجرد تلوث ضوضائي، بل قد يكون علامة على انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وهي حالة تؤثر على الشرايين.
أظهرت دراسة حديثة أن 104 ملايين هندي يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، منهم ما يقرب من 47 مليونًا تتراوح حالتهم بين المتوسطة والشديدة. ومع ذلك، لم يتلقَّ سوى حوالي 2% منهم العلاج.
تقول الدكتورة أيشواريا راجكومار، رئيسة قسم طب زراعة الرئة في مستشفى ريلا، تشيناي: "الشخير ليس دليلاً على نوم جيد، بل قد يكون مؤشراً مبكراً لحالة أكثر خطورة تُسمى انقطاع النفس الانسدادي النومي". في حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي، يُسد مجرى الهواء جزئياً أو كلياً أثناء النوم، مما يؤدي إلى توقف التنفس وانخفاض مستويات الأكسجين. مع مرور الوقت،نقص الأكسجين يسبب دمارًا في نظام القلب والأوعية الدموية.
يوضح الدكتور راجكومار أن هذا الانقطاع المستمر للنوم يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، كتل القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وحتى قصور القلب، وكثير ممن يعانون من هذه الأعراض لا يربطون بين الأعراض. نعاس نهاري؟ لا بد أنه بسبب مشاهدة المسلسلات بشراهة. تهيج؟ ربما مجرد توتر.الصداع الصباحي ربما وسادة صلبة، لكن هذه الأعراض مجتمعةً قد تكون علاماتٍ لا يمكن تجاهلها، وإذا أضفنا السمنة إلى هذا المزيج، فإن المخاطر تتضاعف.
يقول الدكتور راجكومار: "تؤدي رواسب الدهون حول الرقبة والمجرى الهوائي العلوي إلى تضييق ممر الهواء، ولهذا السبب يشخر العديد من المصابين بالسمنة؛ فالأمر ليس مجرد دهون، بل هو فيزيائي". عندما تنخفض مستويات الأكسجين ليلة بعد ليلة، تتأثر الأوعية الدموية، ويتراكم الضرر بهدوء حتى يؤدي يومًا ما إلى...سكتة قلبية صامتة أثناء النوم.
لذا، إذا كنت تعاني من الشخير بصوت عالٍ، وزيادة الوزن، والتعب المستمر خلال النهار، وكثيرًا ما تستيقظ وأنت تشعر وكأنك ركضت ماراثونًا بدلًا من النوم، فقد حان الوقت لأخذ الأمر على محمل الجد.
ينصح الدكتور راجكومار قائلاً: "ينبغي على هؤلاء المرضى الخضوع لدراسة النوم". يُجرى هذا الاختبار عادةً طوال الليل، ويراقب أنماط التنفس، ومستويات الأكسجين، وعدد مرات اضطراب النوم.
هناك خيارات. بالنسبة للبعض، قد تكفي تغييرات نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة، أما بالنسبة للآخرين، فيمكن لجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) الذي يضمن بقاء مجرى الهواء مفتوحًا أن يُحدث فرقًا كبيرًا. في بعض الحالات، قد يحتاج أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة إلى التدخل إذا كانت المشاكل الهيكلية في مجرى الهواء تُسبب الانسداد.
المصدر: timesnownews