الفايز: التعامل مع تداعيات الأحداث الحالية والتحديات الداخلية يتطلب تقديم حلا عمليا وعلميا

أكد رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، أن التحديات المقبلة تتطلب وجود خطط مبنية على أسس علمية لمعالجتها، خاصة في مرحلة ما بعد الحرب على غزة والآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتوقعة على الأردن والمنطقة بأكملها.

وشدد الفايز خلال رعايته حفل المؤتمر العلمي الذي نظمته لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان، على أهمية تطوير خطط استراتيجية مستندة إلى البحث العلمي لمواجهة التحديات الراهنة. 

وقال إن التعامل مع تداعيات الأحداث الحالية والتحديات الداخلية، بما في ذلك الاقتصاد الوطني، يتطلب تقديم حلا عمليا وعلميا للمشكلات المختلفة التي تواجه القطاعات المختلفة، بهدف دفع عملية التنمية المرتقبة في مختلف الميادين.

وأشار الفايز إلى أن نجاح الدول وتقدمها يتوقفان في المقام الأولى على التخطيط الاستراتيجي، والذي يرتكب إلى البحث العلمي المنظم. 

ودعا إلى تحمل المسؤولية المشتركة للجهات الرسمية، والجامعات، والباحثين، والأكاديميين، ومراكز البحوث العلمية في إجراء الدراسات والأبحاث، وعقد المؤتمرات المتخصصة، لتوفير المعلومات الشفافة أمام اتخاذ القرارات.

كما دعا رئيس مجلس الأعيان الحكومات والجهات ذات العلاقة إلى توفير الدعم اللازم لتعزيز البحث العلمي، لمواكبة التطور السريع والتحول النوعي في مختلف مجالات المعرفة. 

وأكد الفايز على أهمية تحويل البحث العلمي من حالة استهلاك إلى حالة إنتاج، مما سيسهم في نهضة شاملة للبلاد في مختلف القطاعات.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة مجلس الأعيان البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

«التضامن»: رعاية ضحايا الحروب تحتاج إلى توفير ملياري جنيه خلال عام

ناقشت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، آليات وسبل دعم عمليات تقديم المساعدات الإغاثية للسودانيين والفلسطينيين الموجودين داخل مصر، خلال لقاءها باليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والوفد المرافق له، مشيرة إلى بحث أطر التعاون بين الجانبين في إطار تنفيذ اتفاقية مشروع تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية بالوزارة والممول من الاتحاد الأوروبي. 

التركيز على الأسر أو الفئات الأولى بالرعاية ضحايا الحروب

وأكدت أهمية التركيز على الأسر أو الفئات الأولى بالرعاية ضحايا الحروب الذين يحتاجون إلى تدخلات لوجستية فورية، مثل توفير أماكن آمنة لهم وطعام وحزمة الخدمات الصحية الأساسية، ما يحتاج إلى توفير وتعبئة موارد مالية كبيرة تتجاوز ملياري جنيه خلال عام.

وناقشت القباج، في إطار مكون التطوير المؤسسي، إعادة هيكلة الأجهزة الإدارية بالوزارة، خاصة بعد دمج إدارات مستحدثة للهيكل مثل الرقابة الداخلية والحوكمة، والإدارة الاستراتيجية والمشروعات، بالإضافة إلى برامج تنمية قدرات العاملين في المستوى المركزي والمحلي بصفة خاصة في مجالات الحماية الاجتماعية، والتحول القمي، وخدمة المواطنين وغيرها من الموضوعات.

مناقشة مشروعات التمكين الاقتصادي

كما جرى مناقشة مشروعات التمكين الاقتصادي التي تدار من خلال 10 جمعيات أهلية تم اختيارها بعد مسابقة موضوعية استهدفت أفضل المشروعات وأكثر الجمعيات خبرة وكفاءة، والتي تستهدف النساء بصفة خاصة والأسر الأولى بالرعاية بصفة عامة ، كما تستهدف بعض التعاونيات الإنتاجية التي تركز على منتجات حرفية وتراثية.

وقام الجانبان بمناقشة تطور برنامج وعي الذي يسعى لتنمية الوعي الأسر والمجتمعي بمجموعة من القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي ترى الوزارة وجوب العمل عليها، منها موضوعات الزواج المبكر وختان الإناث والهجرة غير الشرعية والأمية وتعاطي المخدرات وتلوث البيئة وغيرها من الموضوعات.

مقالات مشابهة

  • تنسيقية القوى الديموقراطية و المدنية: الواقع و التحديات
  • أزمات تشابه الأسماء!
  • «التضامن»: رعاية ضحايا الحروب تحتاج إلى توفير ملياري جنيه خلال عام
  • وزير التعليم العالي يؤكد على أهمية ربط مخرجات البحث العلمي باحتياجات سوق العمل
  • "الخادم والتحديات المعاصرة" لقاء لخدام شرق المنيا
  • “حكماء المسلمين” يدعو إلى استراتيجية عالمية للتصدي لخطابات الكراهية
  • تفعيل المقاصد الشرعية في المجال الاقتصادي.. التحديات والآفاق (2من2)
  • تفعيل المقاصد الشرعية في المجال الاقتصادي.. التحديات والآفاق (2 من 2)
  • ساوثجيت: إنجلترا تحتاج إلى «وجوه حاسمة»
  • رئيس مجلس المشايخ والعلماء في باكستان: لا يمكن لأي بلد بالعالم تقديم خدمات الحجاج كالمملكة