ستيرلينغ لاستشارات الضيافة تتولى الدور الرئيسي كمستشار في فندق ستيبريدج سويتس ميناء العرب برأس الخيمة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت شركة ستيرلنغ لاستشارات الضيافة، وهي إحدى المؤسسات الاستشارية الرائدة في المنطقة، عن تمثيلها لمجموعة رأس الخيمة العقارية. ويتضمن هذا الاتفاق شراكة مع مجموعة فنادق إنتركونتيننتال لإطلاق فندق ستيبريدج سويتس ميناء العرب.
ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ بحضور عدد من الشخصيات البارزة من جميع الشركات المعنية، بما في ذلك كل من سامح المهتدي، الرئيس التنفيذي، وجيمس مارش، الرئيس التنفيذي للتطوير من شركة رأس الخيمة العقارية؛ وهيثم مطر، المدير الإداري، وشون دوباش، المدير الأوّل لقسم التطوير العقاري في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من مجموعة فنادق إنتركونتيننتال في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا؛ فضلًا عن تاتيانا فيلر، المديرة الإدارية، وأرمان سينغ نيره، مدير الأصول الأوّل في شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة.
وباعتبارها المستشار الرئيسي للمشروع، تولت شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة مهام البحث عن واختيار المشغلين للمشروع بالنيابة عن شركة رأس الخيمة العقارية. وعليه، طرح فريق الخبراء في الشركة أمام المعنيين مجموعة من الخيارات التي تتماشى مع العلامة التجارية وتطلعات المستثمرين والشروط التجارية الرئيسية. وتجدر الإشارة إلى أن فندق ستيبريدج سويتس ميناء العرب على جزيرة حياة هو المشروع الثاني الذي يجمع ما بين مجموعة رأس الخيمة العقارية ومجموعة فنادق إنتركونتيننتال، وذلك في أعقاب افتتاحهما منتجع وسبا إنتركونتيننتال رأس الخيمة الحائز على جوائز في عام 2022.
وفي هذا الصدد، علقت تاتيانا فيلر، المديرة الإدارية لدى شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة، على الشراكة قائلة: ” إنه لمن دواعي سرورنا أن حظينا، لمرة أخرى، بشرف التعاون مع شركة رأس الخيمة العقارية على مشروع أخر، لا سيّما وأن هذا المشروع يتمثل باتفاقية إدارة فندق ستيبريدج سويتس ميناء العرب الذي يضم 156 غرفة. كما يمتاز فندق ستيبريدج سويتس ميناء العرب بكونه الفندق الوحيد قيد التشغيل أو التطوير المخصّص للإقامات الطويلة في المنطقة، لذلك حرص فريق الخبراء لدينا على التعاون بشكل وثيق مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لاختيار المشغل الأكثر ملاءمة لمشروعنا، فنضمن لضيوفنا بذلك إقامة مثالية وفريدة في ميناء العرب”.
وسيقدّم الفندق لضيوفه مختلف خيارات الإقامة الواسعة والعصرية، حيث سيجدون في طوابقه الأربعة عشر مجموعة من الاستديوهات والشقق الفندقية المكونة من غرفة نوم أو اثنتين. هذا وسيتمكّن الضيوف من الوصول إلى شتى المرافق المتوفرة في الفندق، بما في ذلك مركز لياقة بدنية مجهز بالكامل ومساحات لتناول الفطور ومختلف المطاعم، كما ووصول مباشر إلى الشاطئ، ما يضمن لهم الاستمتاع بنمط حياة مثالي ومريح.
بدوره، أثنى سامح المهتدي، الرئيس التنفيذي لشركة رأس الخيمة العقارية، على الشراكة قائلًا: “اسمحوا لي أوّلًا أن أعبر عن مدى امتناني بهذا التعاون الذي جمع ما بيننا وبين فريق الخبراء في شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة. وفي ظل ما نشهده من إقبال متزايد على السفر الذي يجمع ما بين السفر بغرض العمل والسفر الشخصي، فإنني على تمام الثقة أن فندقنا هذا سيعزز مكانة ميناء العرب كوجهة نابضة بالحياة لأسلوب الحياة بما يتماشى تمامًا مع رؤية رأس الخيمة 2030، خاصة وأنّه يلبي احتياجات الأفراد الباحثين عن إقامات طويلة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منتخب تونس تعلم الدرس بعد خروجه المخيب من الدور الأول
الدوحة «أ.ف.ب»: دخل منتخب تونس إلى كأس العرب لكرة القدم كأحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب ليس لأنه وصيف النسخة الماضية وحسب، بل لأنه من بين المنتخبات العربية السبعة التي تأهلت إلى مونديال الصيف المقبل، لكنه ودع قطر وهو يجر خلفه ذيل خيبة الخروج من الدور الأول.
بتشكيلة لا يمكن القول عنها رديفة رغم غياب العديد من المحترفين في أوروبا لتجنب ترك فرقهم لفترة طويلة بسبب استحقاق المشاركة أيضا في كأس الأمم الإفريقية، انتهى مشوار تونس عند دور المجموعات رغم فوزه الكبير على قطر المضيفة 3-0 في الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الأولى.
يمكن القول أن فريق المدرب سامي الطرابلسي دفع ثمن إهداره الفوز في الجولة الثانية حين تقدم على فلسطين بهدفين نظيفين قبل أن يكتفي في النهاية بالتعادل 2-2، ليضيف هذه الخيبة إلى سقوطه افتتاحا أمام سوريا 0-1.
دخلت تونس الجولة الأخيرة ومصيرها ليس بين يديها حتى في حال الفوز، لأن التعادل بين فلسطين وسوريا كان سيمنح الأخيرتين بطاقتي المجموعة، وهذا ما حصل تماما (0-0).
بذلك، تغادر تونس إلى الجار المغرب الذي يستضيف نهائيات كأس الأمم الإفريقية بمعنويات مهزوزة، إلا أن القائد فرجاني ساسي رأى إيجابيات في الجولة الأخيرة أمام قطر، قائلا لموقع الاتحاد الدولي للعبة "هذه المباريات (الأخيرة في دور المجموعات) تحتاج روح الرجال، ما حصل في أول مباراتين مس كبرياءنا كلاعبين، وكان يجب أن نقوم بردة فعل، وفعلا نجحنا في ذلك (الفوز على قطر 3-0) لكن لم يحالفنا الحظ بالتأهل، وسنحاول التعويض في ما هو قادم".
وتبدأ تونس مشوارها في كأس الأمم الإفريقية التي تخوضها بطبيعة الحال بتشكيلة مختلفة عن كأس العرب، في 23 ديسمبر حين تتواجه مع أوغندا في الرباط ضمن المجموعة الثالثة التي تضم نيجيريا، وصيفة النسخة الماضية وبطلة المسابقة ثلاث مرات، وتنزانيا.
"لا توجد أعذار"
بالنسبة لعلي معلول، فكأس العرب شكلت درسا وفق ما أفاد موقع "فيفا"، قائلا "لم نقدم ما نطمح له، لكن لا توجد أعذار. قدمنا أول مباراتين (ضد سوريا وفلسطين) أداء جيدا، لكننا لم نحقق الانتصار، وحاولنا رد اعتبارنا في المباراة الثالثة، ونجحنا بالانتصار على منتخب كبير وهو منتخب قطر. سنتعلم من الدرس في هذه البطولة لنقدم بشكل أفضل في قادم البطولات".
وأضاف حول ردة الفعل التي قاموا بها بالفوز على قطر "أعتقد أننا نستطيع أن نلعب بهذه الروح في كأس الأمم الإفريقية في المغرب، ومع انضمام اللاعبين المحترفين في أوروبا، سنقدم الأفضل".
وهذا ما شدد عليه ياسين مرياح صاحب الهدف الثاني ضد قطر، بالقول "لم نقدم المستوى المطلوب في كأس العرب، ولم نكن بمستوى الحدث. منتخب تونس يملك لاعبين ممتازين، ومستوياتهم تؤهلهم لتجاوز المجموعة، لم يحالفنا التوفيق ولم نكن في الموعد، لذلك كان يجب أن نتحمل المسؤولية، وهذا ما فعلناه أمام منتخب قطر على أرضه وبين جماهيره، ونتمنى التعويض في كأس إفريقيا".
ورأى مرياح أنه رغم خيبة الخروج من دور المجموعات "حققنا فيها (البطولة) إيجابيات، وسنتعلم من السلبيات لنعمل على تصحيحها"، فيما اعتذر معلول "لجماهيرنا، وبإذن الله يحالفنا الحظ في بطولة إفريقيا".
ويفضل فرجاني التطلع إلى الأمام، قائلا "يجب أن نتخطى كأس العرب، بما قدمناه من إيجابيات أو سلبيات، سنتعلم من هذا الدرس، وسنركّز في البطولة القادمة في المغرب حتى نقدم المستوى الذي يليق بمكانة منتخب تونس".